هدوء حذر في السويداء بعد اغتيال البلعوس

هدوء حذر في السويداء بعد اغتيال البلعوس

أخبار سورية

السبت، ٥ سبتمبر ٢٠١٥

يخيم هدوء حذر على مدينة السويداء جنوب سوريا بعد يوم على مقتل رجل الدين المثير للجدل الشيخ وحيد البلعوس. وفي حين دعت الرئاسة الروحية للموحدين االدروز في سوريا (مشيخات العقل) اهالي السويداء إلى "الحفاظ على الممتلكات العامة ومؤسسات الدولة" اتهم رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط دمشق باغتيال الشيخ البلعوس.
وقُتل البلعوس في انفجار سيارة مفخّخة استهدفته أثناء مروره بسيارته على طريق ضهر الجبل في ضواحي مدينة السويداء. ثم انفجرت السيارة الثانية قرب المستشفى الذي نُقل إليه الجرحى والقتلى.
وأفادت شبكة "أخبار السويداء"، على صفحتها على موقع "فايسبوك" بأن "مشايخ العقل يقومون، بالتعاون مع العقلاء في المحافظة، بمساعٍ حثيثة لتخفيف الانفعال الذي حصل نتيجة أحداث البارحة".
وأضافت أن هدوأً حذراً يخيّم على السويداء، حيث تمّ قطع طريق دمشق-السويداء بالاتجاهين، كما استلمت قوات "الدفاع الوطني" جميع النقاط العسكرية (الحواجز)  في المنطقة.
وبثت الشبكة تسجيلا مصورا للشيخ ركان الأطرش القريب من الشيخ البلعوس، يدين فيه "هذه لأفعال الإرهابية التي تستهدف وحدة وتلاحم السوريين". وأضاف: "عودوا إلى منازلكم وعملكم نحن أحفاد سلطان باشا الأطرش حمااة الوطن حماه الديار وسنحارب المرتزقة وسنحرر سورية من دنسهم  والجيش العربي السوري جيش كل السوريين .. ونقف صفا واحدا مع الجيش والوطن سورية وأي شيئ يخالف ذلك حرام".
"المرصد السوري لحقوق الانسان" (مقره لندن) أفاد من جهته، بمقتل ستة عناصر من قوى الأمن ليل الجمعة السبت خلال حركة الاحتجاجات، حيث خرج العشرات من أنصار الشيخ البلعوس الى الشارع وحمّلوا النظام السوري مسؤولية التفجيرين".