الحلقي والمعلم يبحثان مع عبد اللهيان تعزيز التعاون السوري الإيراني والأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية

الحلقي والمعلم يبحثان مع عبد اللهيان تعزيز التعاون السوري الإيراني والأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية

أخبار سورية

الأربعاء، ٢ سبتمبر ٢٠١٥

بحث الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان اليوم سبل تعزيز التعاون السوري الإيراني في المجالات كافة لدعم صمود الشعب السوري، فيما تناول اللقاء الذي جمع وزير الخارجية وليد المعلم مع عبد اللهيان الأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب المدعوم من دول معروفة والذي يهدد الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة والعالم.

2

فقد بحث الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان اليوم سبل تعزيز التعاون السوري الإيراني في المجالات كافة لدعم صمود الشعب السوري.

وثمن الدكتور الحلقي وقوف إيران قيادة وشعبا إلى جانب الشعب السوري والتخفيف عنه من آثار الحرب والحصار الاقتصادي الجائر من خلال تعزيز مقومات صموده المعيشية والخدمية.

وأكد الدكتور الحلقي أن العلاقات التاريخية والاستراتيجية المتنامية بين البلدين انعكست تطورا ونماء على كل الصعد الاقتصادية والتجارية والتنموية والتي كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز صمود الشعب السوري الصامد والمقاوم.

وقدم الدكتور الحلقي عرضا لواقع القطاعات الاقتصادية والخدمية في ظل الحرب التي يتصدى لها الشعب السوري بكل شجاعة وصمود مؤكدا أهمية التعاون السوري الإيراني في تأمين احتياجاته من المواد التموينية والغذائية والاستهلاكية والطبية والمشتقات النفطية وخاصة من خلال الخط الائتماني الإيراني وتفعيل دور الشركات الإيرانية في إعادة تأهيل بعض المصانع السورية ومحطات نقل الطاقة الكهربائية وغيرها ومساهمتها في مرحلة البناء والإعمار.

3

وتناول الحديث علاقات التعاون الثنائي في مجالات الصناعة والزراعة والصحة والنفط والطاقة الكهربائية وإقامة مشاريع تنموية مشتركة وأهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة وتوقيع أخرى جديدة وتعزيز التعاون الثنائي.

من جهته عبر عبد اللهيان عن اعتزازه بصمود الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر مشددا على وقوف إيران قيادة وشعبا إلى جانب الشعب والقيادة في سورية.

وأكد عبد اللهيان ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري مشيرا إلى رغبة إيران في تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في جميع المجالات والذي يعزز قدرات الدولة السورية على الصمود وتحقيق الانتصار النهائي.

حضر اللقاء تيسير الزعبي الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والوفد المرافق لـ عبد اللهيان والسفير الإيراني بدمشق.

كما استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم بعد ظهر اليوم مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية والوفد المرافق.

188-660x330

وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وشائج العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وتناول الأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب المدعوم من دول معروفة والذي يهدد الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة والعالم.

وجدد عبد اللهيان تأكيد دعم إيران لسورية حكومة وشعبا في حربها ضد الإرهاب للخروج من الأزمة وعلى أساس تلبية تطلعات الشعب السوري.

من جانبه أكد الوزير المعلم أن الإرادة الصلبة للشعب والقيادة في سورية ستبقى الضامن للصمود وتحقيق الانتصارات في وجه إرهاب تكفيري متوحش يدمر الأوابد الحضارية ويقتل النفس الانسانية متجاهلا القيم والأخلاق وحتى الأديان.

وقال المعلم.. أن سورية تقدر مواقف الإخوة الإيرانيين الذين وقفوا بجانبها وقدموا الدعم لها في معركتها في الدفاع عن الشعب والأرض.

1114

حضر اللقاء الدكتور المقداد وأحمد عرنوس مستشار الوزير.

في الإطار ذاته عقد الدكتور المقداد جلسة محادثات مع عبد اللهيان والوفد المرافق جرى خلالها التداول في الأفكار الإيرانية للحل في سورية.