امرأة سورية تتعرض للاغتصاب من قبل جنود أتراك

امرأة سورية تتعرض للاغتصاب من قبل جنود أتراك

أخبار سورية

الأربعاء، ٢ سبتمبر ٢٠١٥

قالت سيدة سورية أن جنوداً من الجيش التركي اغتصبوها بينما كانت تحاول العبور إلى الأراضي التركية هرباً من سورية.
ونقلت مصادر صحفية عن «ل.ب»، التي يبلغ عمرها أحداً وعشرين عاماً، أنها كانت تحاول مع شقيقها ووالدها العبور إلى تركيا بهدف الوصول إلى ألمانيا، ومن أجل ذلك حاولوا الوصول إلى قرية كووتشي في بلدة يايلاداغ في هاتاي (لواء اسكندرون). وهنا تعرضت للاغتصاب فيما تعرض والدها وشقيقها للتعذيب على يد الجنود.
وبعد يوم من الحادثة عادت ل.ب إلى تركيا لتقديم شكوى على الجنود. حيث أفيد بأن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق، وطلبت إفادات الجنود في المخفر الحدودي. كما طلبت تقريراً طبياً عن حالة المرأة الشابة من المشفى الحكومي في المدينة.
وقالت النسخة التركية من صفحة «سبوتنيك» أن ل.ب تعيش حالياً لدى أقارب لها في تركيا، وأنها تعاني من انهيار نفسي ولا تخرج من المنزل على الإطلاق.
وبحسب الإفادة التي قدمتها ل.ب فإنها عندما كانت تقطع الحدود خلسة مع والدها وشقيقها أوقفهم جندي تركي، لم يتوقفوا، فوقعت المرأة ووالدها في خندق لم يتبيناه بسبب الظلام. وأغمي عليها في الحال. وعندما استيقظت رفعها جندي تركي ثم أمسك بيدها وأخذ يقودها، وبعد أن سارا قليلاً رمى بها إلى الأرض وبدأ بمضاجعتها رغماً عنها. وقالت في الإفادة أنها لا زالت تحتفظ بقطع ألبستها الداخلية التي تحمل دليل الاغتصاب.
وتعاني السوريات في تركيا من نظرة عنصرية اتجاههن، بحيث يعتبرن سلعاً جنسية من قبل شريحة واسعة من الأتراك. وقد اكتسبت مخيمات اللجوء صيتاً غير مشرف في عموم البلاد.