بلّغ تحياتي للرئيس الأسد .. تراجع سعودي سريع وغامض
أخبار سورية
الثلاثاء، ١ سبتمبر ٢٠١٥
كامل صقر
لم يكد يصل رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك إلى دمشق عائداً من الرياض حتى كانت أجهزة الأمن السعودية تومئ لتنظيمات إسلامية متشددة مدعومة سعودياً أبرزها جيش الإسلام لتهدئة جبهات الاشتباك مع الجيش السوري على أطراف العاصمة دمشق لاسيما في جبهة الغوطة الشرقية حيث المجال الجغرافي الذي ينشط فيه زهران علوش لكن أمراً ما حصل بعد فترة وجيزة جداً في كواليس القرار السعودي. هذا الكلام يكشفه مصدر سوري موثوق ومطلع لـ "القدس العربي". المصدر يقول أن دمشق تجهل سبب التراجع السريع عما أبداه ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للضيف السوري علي مملوك خلال استقباله له في الرياض.
المصدر ذاته يكشف أن ولي ولي العهد محمد بن سلمان قال بالحرف لـ اللواء علي مملوك عندما كان يودعه في نهاية اللقاء: "أرجو أن تبلّغ الرئيس الأسد تحياتي"، وأن أجواء اللقاء الذي كشفت عنه صحيفة الأخبار اللبنانية كانت إيجابية تماماً وأن اللواء مملوك خرج مرتاحاً لـ القاء ونقل انطباعاً إيجابياً ومريحاً للرئيس الاسد.
المصدر يتابع: لكن شيئاً ما حصل بصورة سريعة ومفاجئة، سرعان ما عاد وزير الخارجية السعودي عادل الجبيري ليُطلق تصريحات نارية عن شرعية الرئيس الأسد والوضع السورية وغيرها من المواقف المتشنجة، الامر الذي حدا بالخارجية السورية للرد بشكل حاد على التصريحات الجبيرية.
يعتقد المصدر أن ضغوطاً كبيرة مارستها شخصيات ما تزال نافذة ضمن ما يسمى بالحرس القديم في الدائرة الضيقة للعائلة الحاكمة السعودية أفضت إلى حصول تراجع في الإيجابية السعودية تجاه دمشق، ويعتقد أيضاً أن ضغوطاً تركية كبيرة مورست على الرياض في ذات الاتجاه عبر اتصالات مكثفة أجراها رئيس الحكومة التركية داوود أوغلو مع القيادة السعودية وتحديداً مع ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان.
القدس العربي
لم يكد يصل رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك إلى دمشق عائداً من الرياض حتى كانت أجهزة الأمن السعودية تومئ لتنظيمات إسلامية متشددة مدعومة سعودياً أبرزها جيش الإسلام لتهدئة جبهات الاشتباك مع الجيش السوري على أطراف العاصمة دمشق لاسيما في جبهة الغوطة الشرقية حيث المجال الجغرافي الذي ينشط فيه زهران علوش لكن أمراً ما حصل بعد فترة وجيزة جداً في كواليس القرار السعودي. هذا الكلام يكشفه مصدر سوري موثوق ومطلع لـ "القدس العربي". المصدر يقول أن دمشق تجهل سبب التراجع السريع عما أبداه ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للضيف السوري علي مملوك خلال استقباله له في الرياض.
المصدر ذاته يكشف أن ولي ولي العهد محمد بن سلمان قال بالحرف لـ اللواء علي مملوك عندما كان يودعه في نهاية اللقاء: "أرجو أن تبلّغ الرئيس الأسد تحياتي"، وأن أجواء اللقاء الذي كشفت عنه صحيفة الأخبار اللبنانية كانت إيجابية تماماً وأن اللواء مملوك خرج مرتاحاً لـ القاء ونقل انطباعاً إيجابياً ومريحاً للرئيس الاسد.
المصدر يتابع: لكن شيئاً ما حصل بصورة سريعة ومفاجئة، سرعان ما عاد وزير الخارجية السعودي عادل الجبيري ليُطلق تصريحات نارية عن شرعية الرئيس الأسد والوضع السورية وغيرها من المواقف المتشنجة، الامر الذي حدا بالخارجية السورية للرد بشكل حاد على التصريحات الجبيرية.
يعتقد المصدر أن ضغوطاً كبيرة مارستها شخصيات ما تزال نافذة ضمن ما يسمى بالحرس القديم في الدائرة الضيقة للعائلة الحاكمة السعودية أفضت إلى حصول تراجع في الإيجابية السعودية تجاه دمشق، ويعتقد أيضاً أن ضغوطاً تركية كبيرة مورست على الرياض في ذات الاتجاه عبر اتصالات مكثفة أجراها رئيس الحكومة التركية داوود أوغلو مع القيادة السعودية وتحديداً مع ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان.
القدس العربي