الجيش يبسط سيطرته على حي الجسر بمدينة الزبداني ويقضي على أكثر من 34 إرهابيا بريف اللاذقية الشمالي الشرقي

الجيش يبسط سيطرته على حي الجسر بمدينة الزبداني ويقضي على أكثر من 34 إرهابيا بريف اللاذقية الشمالي الشرقي

أخبار سورية

الاثنين، ٣١ أغسطس ٢٠١٥

بسطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرتها على حي الجسر بمدينة الزبداني بعد القضاء على بؤر الإرهابيين فيه، في وقت  قضى سلاح الجو على عدد من إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” بريف إدلب، كما تم القضاء على أكثر من 34 إرهابيا خلال عمليات الجيش على أوكار التنظيمات الإرهابية بريف اللاذقية الشمالي، فيما نفذت وحدات من الجيش ظهر اليوم رمايات نارية على أوكار إرهابيي “داعش” في حمص أسفرت عن تدمير سيارتين ومقتل عدد من أفراد التنظيم المتطرف.

وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة تحكم سيطرتها على حي الجسر في الزبداني

وفي التفاصيل أعلن مصدر عسكري بعد ظهر اليوم إحكام السيطرة على حي الجسر في مدينة الزبداني بريف دمشق بعد القضاء على بؤر الإرهابيين فيه.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية “أحكمت سيطرتها على حي الجسر والشارع الرئيسي في الحي الغربي ومدرسة الشريف الادريسي وسط مدينة الزبداني بعد عمليات دقيقة دمرت خلالها آخر أوكار وبؤر للتنظيمات الإرهابية فيها”.

وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات تقدمت أمس على اتجاهين من دوار الكهرباء ودوار شارع بردى باتجاه مبنى الكنيسة وسط مدينة الزبداني وسيطرت على عدد من كتل الأبنية في الوقت الذي سلم 8 من مسلحي ما يسمى “كتائب حمزة بن عبد المطلب” أنفسهم إلى قوات الجيش والمقاومة.

وتطبق وحدات من الجيش والمقاومة الحصار على ما تبقى من التنظيمات الإرهابية التكفيرية في وسط مدينة الزبداني في مساحة لا تتعدى الكيلو متر مربع في عملية عسكرية واسعة بدأتها في الرابع من تموز الماضي في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري.

القضاء على أكثر من 34 إرهابيا بينهم 9 شيشانيين بريف اللاذقية الشمالي الشرقي

وواصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف اللاذقية مدعومة بسلاح الجو عملياتها على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظامين التركي والسعودي.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش “اشتبكت مع مجموعات إرهابية تسللت باتجاه نقاط عسكرية في جبل الغدر واستراحة الفرلق ما أسفر عن مقتل أكثر من 25 إرهابيا وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في حين لاذ عدد من أفرادها بالفرار”.

وبين المصدر العسكري أن الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على تجمعات الإرهابيين في ناحية كنسبا وسلمى وقريتي المارونيات والقساطل أسفرت عن “إيقاع عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وعتادهم ومن بين القتلى 9 إرهابيين يحملون الجنسية الشيشانية”.

في هذه الأثناء أكدت مصادر إعلامية متطابقة في ريف اللاذقية الشمالي فرار 25 إرهابيا من الجنسية الشيشانية كانوا يتحصنون في قرية اليعقوبية باتجاه الأراضي التركية بعد الخسائر الفادحة التي تلقاها الإرهابيون خلال الأيام الماضية جراء العمليات المتواصلة للجيش في المنطقة.

وكانت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت أمس على 6 إرهابيين على الاقل أحدهم تركي الجنسية وآخر شيشاني وأصابت آخرين فى بلدة ربيعة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وتنتشر فى بعض قرى ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية قوامها مرتزقة أجانب يتسللون إلى سورية عبر الحدود بعد تلقيهم تدريبات فى معسكرات على الأراضي التركية بدعم من نظامي أردوغان وال سعود.

عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم وتحركاتهم الإرهابيين بريف درعا

إلى ذلك دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا أوكارا وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية التكفيرية القادمة من الأراضي الأردنية التي تحتضن معسكرات تدريب بإشراف الموساد الإسرائيلي.

وقال مصدر عسكري في تصريح لسانا إن عمليات الجيش المتواصلة على أوكار تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية في بلدة الكرك الشرقي بالريف الشمالي الشرقي أسفرت عن “تدمير وإعطاب آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومقتل واصابة عدد من الإرهابيين”.

وأشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية وإعطاب آلية بما فيها من أسلحة وذخيرة خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم وتحركاتهم شمال بلدة عتمان” بالريف الشمالي.

وفي حي درعا البلد لفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “قضت على بؤر إرهابية في حارة البجابجة وتدمير جرافة لإرهابيي جبهة النصرة جنوب مبنى الجمرك القديم” على مقربة من الحدود مع الأردن التي تشهد تسللا كثيفا للمرتزقة بعد تدريبهم وتزويدهم بأسلحة متطورة.‏

وتنتشر في ريف درعا تنظيمات إرهابية تكفيرية تتلقى التوجيهات من غرفة عمليات موجودة في الأردن تديرها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية.

تدمير آليات للتنظيمات الإرهابية والقضاء على عدد من أفرادها شرق بلدة شعف بريف السويداء

كما دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية آليات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الاسرائيلي فى محيط بلدة شعف جنوب شرق مدينة السويداء بنحو 34 كم.

وأفاد مصدر عسكرى فى تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “نفذت عملية مركزة على تجمعات وطرق إمداد التنظيمات الإرهابية من الجانب الأردني إلى الشرق من بلدة شعف” على أطرف البادية.

وبين المصدر أن العملية أسفرت عن “تدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات للإرهابيين وإعطاب عدد منها والقضاء على عدد منهم وإصابة آخرين”.

إلى ذلك قال المصدر إن مجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت مع إرهابيين من “داعش” في محيط تل معاذ وبلدة شقا في ريف السويداء الشمالي الشرقي.

وأوضح المصدر أن الإرهابيين تسللوا من تل صعد باتجاه تل معاذ وبلدة شقا واسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين فيما لاذ الباقي بالفرار مخلفين سيارة نوع هاي لوكس بيك آب.

وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت أمس على إرهابيين من تنظيم “داعش” تسللوا إلى محيط تل بثينة ومزرعة الحرفوش ودمرت بؤرهم فى قرية الساقية بالريف الشمالي الشرقي للسويداء.

القضاء على إرهابيين من تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في حمص

في هذه الأثناء كثفت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حمص عملياتها العسكرية على أوكار ومحاور تحرك تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت ظهر اليوم رمايات نارية على أوكار إرهابيي “داعش” بعد معلومات عن تجمع وتحرك لهم في مزارع صليبة غرب مفرق مدينة القريتين شرق حمص بنحو 80 كم.

وأكد المصدر أن الرمايات أسفرت عن “تدمير سيارتين ومقتل عدد من أفراد التنظيم المتطرف” الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق أهالي القريتين وهجر من تبقى منهم وسرق ممتلكاتهم تحت ذرائع وحجج تتنافى مع القيم الإنسانية والديانات السماوية.

وكان سلاح الجو قضى أمس على إرهابيين من “داعش” ودمر أسلحتهم وعتادهم الحربي في غارات جوية على بؤرهم وأوكارهم في مدينتي القريتين وتدمر والبيارات ومحيط حقل جزل النفطي.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “كبدت إرهابيي “داعش” خسائر بالافراد والعتاد خلال ضرب تجمعاتهم وأوكارهم في قرية رحوم” شرق حمص بنحو 105 كم على الحدود الإدارية مع محافظة الرقة.

وفي الريف الشمالي أفاد المصدر العسكري “بمقتل عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية وتدمير سيارتين بما فيهما من ذخيرة خلال عمليات للجيش على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية كيسين بالرستن” أبرز تجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

إلى ذلك “قضت وحدة من الجيش على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” وما “يسمى فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم شمال غرب قرية ام شرشوح في منطقة تلبيسة” وفقا للمصدر العسكري.

ولفت المصدر إلى “إيقاع قتلى ومصابين بين إرهابيي التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” في عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش على أوكارهم وتجمعاتهم في تلدو ومحيط جسر الطيبة بمنطقة الحولة”.

وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس قتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية في تلبيسة ومدينة الرستن وبالقرب من قرية عين حسين.

الطيران الحربي يدمر آليات لإرهابيي “جيش الفتح” ويقضي على عدد من أفراده في ريف إدلب

في غضون ذلك نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري اليوم غارات جوية على أوكار وتجمعات إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي آل سعود الوهابي وأردوغان السفاح في ريف إدلب.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الغارات أسفرت عن تدمير آليات بعضها مزود برشاشات ومقتل عدد من الإرهابيين في محمبل وكفرنبل وسراقب وطعوم والترعة واورم الجوز” في الريف الجنوبي.

ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو نفذ غارات جوية على تجمعات للإرهابيين في كفر عويد وبسامس وحميمات والزيادية في الريف الجنوبي الغربي غالبيتهم مما يسمى “جيش الفتح” الذي يضم في صفوفه إرهابيين مرتزقة تسلل غالبيتهم عبر الحدود التركية.

وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن “تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.

وتأتي هذه الغارات بعد يوم من مقتل أكثر من 58 إرهابيا بينهم متزعمون في غارات لسلاح الجو في ريف إدلب.

وأضاف المصدر أن سلاح الجو دمر أوكارا لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في معرتمصرين وأبو الضهور و الزيارة وتل واسط والحواش بريفي إدلب و حماة.