خاص: إنهيار مقترح هدنة الـ 6 أشهر في الزبداني
أخبار سورية
الجمعة، ٢٨ أغسطس ٢٠١٥
إنهار إقتراح هدنة الـ 6 أشهر الذي عُمل عليه قبل أيام في مدينة #الزبداني ، وهو مقترح كان ينوى التوصّل إليه ويشمل إضافة إلى المدينة، مدن #الفوعة و #كفريا بـ #ريف_إدلب_الشمالي ، بالاضافة إلى #مضايا و #يقين وكامل منطقة #وادي_بردى المحاذية.
وتشوب المحادثات، بحسب معلومات ” #الحدث_نيوز “، خلافات عميقة بين الجهات المفاوضة الميدانية من قبل المسلحين من جهة، وبين الجهات المفاوضة من الجانب السوري من جهة ثانية، تنعكس حول مصير المسلحين والمدنيين ومصير الزبداني ككل، في حين يُعمل في #تركيا على تسوية هذه الخلافات مع الوفود المفاوضة من قبل #أحرار_الشام و #الوفد_الايراني من أجل إنقاذ الهدنة التي تنتهي يوم غد في تمام الساعة السادسة صباحاً.
وثمة مخاوف من إنهيار الهدنة كسابقتها يوم غدٍ في حال لم يتم التوصل إلى حل يرضي جميع الاطراف في تركيا. وتحشد الوفود المساعي من أجل تمرير أوراقها وشروطها في حين يعمل الوفد الوسطي على تهدأت النفوس ومحاولة تمرير الهدنة بأقل أضرار لا بل تمديدها إلى ما بعد فترة الغد للسماح بتكوين أرضية تهدف لإيجاد حل للازمة دون قتال.
ويُعوّل الوفد الوسطي الذي يدير الأمور من داخل #سوريا ، على قرار #السلطات_السورية و #حزب_الله بالجنوح نحو السلم وإيجاد حل، حيث تنطلق من هذه الأرضية محاولاً إقناع طرف أحرار الشام كونها المفاوضة عن الأطراف الاخرى بالحل. ويسعى الوفد إلى عدم تعميم تدمير الزبداني على المناطق المحيطة التي قد تشهد الأمر ذاته في حال فشل هدنة الزبداني ومساعي الحل وخروج المسلحين مرغمين نحو مناطق أخرى قريبة ربما قد تشهد نفس المصير.
بالعودة إلى إقتراح هدنة الـ 6 أشهر، فقد علمت “الحدث نيوز” يوم أمس من مصادر وسطية مفاوضة، ان هناك إقتراحاً مرّر من قبل الوسطيون يقضي بالاتفاق على هدنة لمدة ستة أشهر يتم خلالها محافظة جميع الأطراف في الزبداني على مواقعهم داخل المدينة في حين يصار إلى عدم إطلاق النار وتمرير مساعدات إنسانية للمدنيين وإنشاء لجنة_ صالحة تعمل على التباحث بشأن مصير المسلحين دون المرور في القتال، بالمقابل، تتعهد الجماعات المسلحة بعدم الإعتداء وقصف مدينتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي وكسر الحصار عنهما والسماح بإدخال مساعدات دون إخراج المدنيين. هذا الإقتراح بحسب المصادر، تمّت عرقلته من قبل تركيا والجهات المسلحة ما أدى لانهياره وعودة المفاوضات إلى مدة الـ 48 ساعة التي شارفت على الإنتهاء.
ويعمل في الساعات الاخيرة على محاولة تمديد الهدنة بالحد الأدنى المطلوب وهو وقف العملية العسكرية مرحلياً في الزبداني يقابله وقف للقصف والأعمال العسكرية على الفوعة وكفريا، في حين يُصار إلى تمديد المباحثات لتشمل تسوية في كامل منطقة وادي بردى بما فيها منطقة نبع عين الفيجة وفي مدن مضايا ويقّين المجاروتان للزبداني.
وفي إنتظار الساعات القادمة التي تعتبر ساعات الحسم، يسري الهدوء بشكلٍ كامل على محاور مدينة الزبداني ومدن كفريا والفوعة ليصل إلى مضايا، في حين سرت معلومات تبين انها غير صادقة، تحدثت عن كسر الهدنة من قبل المسلحين وقصف الفوعة وكفريا بالقذائف. ويستمر إخراج الجرحى من المدينتين في وقتٍ تبدو المحاور في الزبداني هادئة وتشهد محادثات ومناقشات بين مسلحين من أحرار الشام من جهة، وحزب الله من جهة ثانية، تتسم بالدردشات والنقاشات الدينية، حيث حصلت “الحدث نيوز” على تسجيلات تؤكد ذلك.
وتشوب المحادثات، بحسب معلومات ” #الحدث_نيوز “، خلافات عميقة بين الجهات المفاوضة الميدانية من قبل المسلحين من جهة، وبين الجهات المفاوضة من الجانب السوري من جهة ثانية، تنعكس حول مصير المسلحين والمدنيين ومصير الزبداني ككل، في حين يُعمل في #تركيا على تسوية هذه الخلافات مع الوفود المفاوضة من قبل #أحرار_الشام و #الوفد_الايراني من أجل إنقاذ الهدنة التي تنتهي يوم غد في تمام الساعة السادسة صباحاً.
وثمة مخاوف من إنهيار الهدنة كسابقتها يوم غدٍ في حال لم يتم التوصل إلى حل يرضي جميع الاطراف في تركيا. وتحشد الوفود المساعي من أجل تمرير أوراقها وشروطها في حين يعمل الوفد الوسطي على تهدأت النفوس ومحاولة تمرير الهدنة بأقل أضرار لا بل تمديدها إلى ما بعد فترة الغد للسماح بتكوين أرضية تهدف لإيجاد حل للازمة دون قتال.
ويُعوّل الوفد الوسطي الذي يدير الأمور من داخل #سوريا ، على قرار #السلطات_السورية و #حزب_الله بالجنوح نحو السلم وإيجاد حل، حيث تنطلق من هذه الأرضية محاولاً إقناع طرف أحرار الشام كونها المفاوضة عن الأطراف الاخرى بالحل. ويسعى الوفد إلى عدم تعميم تدمير الزبداني على المناطق المحيطة التي قد تشهد الأمر ذاته في حال فشل هدنة الزبداني ومساعي الحل وخروج المسلحين مرغمين نحو مناطق أخرى قريبة ربما قد تشهد نفس المصير.
بالعودة إلى إقتراح هدنة الـ 6 أشهر، فقد علمت “الحدث نيوز” يوم أمس من مصادر وسطية مفاوضة، ان هناك إقتراحاً مرّر من قبل الوسطيون يقضي بالاتفاق على هدنة لمدة ستة أشهر يتم خلالها محافظة جميع الأطراف في الزبداني على مواقعهم داخل المدينة في حين يصار إلى عدم إطلاق النار وتمرير مساعدات إنسانية للمدنيين وإنشاء لجنة_ صالحة تعمل على التباحث بشأن مصير المسلحين دون المرور في القتال، بالمقابل، تتعهد الجماعات المسلحة بعدم الإعتداء وقصف مدينتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي وكسر الحصار عنهما والسماح بإدخال مساعدات دون إخراج المدنيين. هذا الإقتراح بحسب المصادر، تمّت عرقلته من قبل تركيا والجهات المسلحة ما أدى لانهياره وعودة المفاوضات إلى مدة الـ 48 ساعة التي شارفت على الإنتهاء.
ويعمل في الساعات الاخيرة على محاولة تمديد الهدنة بالحد الأدنى المطلوب وهو وقف العملية العسكرية مرحلياً في الزبداني يقابله وقف للقصف والأعمال العسكرية على الفوعة وكفريا، في حين يُصار إلى تمديد المباحثات لتشمل تسوية في كامل منطقة وادي بردى بما فيها منطقة نبع عين الفيجة وفي مدن مضايا ويقّين المجاروتان للزبداني.
وفي إنتظار الساعات القادمة التي تعتبر ساعات الحسم، يسري الهدوء بشكلٍ كامل على محاور مدينة الزبداني ومدن كفريا والفوعة ليصل إلى مضايا، في حين سرت معلومات تبين انها غير صادقة، تحدثت عن كسر الهدنة من قبل المسلحين وقصف الفوعة وكفريا بالقذائف. ويستمر إخراج الجرحى من المدينتين في وقتٍ تبدو المحاور في الزبداني هادئة وتشهد محادثات ومناقشات بين مسلحين من أحرار الشام من جهة، وحزب الله من جهة ثانية، تتسم بالدردشات والنقاشات الدينية، حيث حصلت “الحدث نيوز” على تسجيلات تؤكد ذلك.