بو سعيد وكونسورتي  : الاعتداء الاسرائيلي على مواقع رسمية في القنيطرة متزامن مع اعتداء تركي في الشمال السوري

بو سعيد وكونسورتي : الاعتداء الاسرائيلي على مواقع رسمية في القنيطرة متزامن مع اعتداء تركي في الشمال السوري

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٦ أغسطس ٢٠١٥

ناهد الحسيني – الأزمنة  
أعلن المكتب الإعلامي لأمين عام المنظمة الاوروبية للأمن والمعلومات السفير الدكتور هيثم بو سعيد وبعد البحث مع رئيس المنظمة الأوروبية لوشيانو كونسورتي أنه غالبية كبيرة من الأوروبيين ما عادوا يستسيغون الحالة الشاذة في الشرق الأوسط وخصوصاً مسار الأحداث الذي سرعان ما أخذ وجهه الحقيقي لتلك المجموعات المسلحة، مضيفا أنّ محاولة عرقلة الاتفاق النووي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الغربية الستة أمر غير وارد ولا يمكن تحقيق ذلك برغم دخول إسرائيل المباشر العسكري من خلال قصفها لمواقع وأبنية تابعة للحكومة السورية في “القنيطرة” و”سعسع” والذي يعدّ خرقاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة والتي يستوجب هنا معاقبة من قام بهذا الفعل بموجب القرار الأممي رقم 29. كما أنّ للناس حقّ في اختيار مصيرهم السياسي والاجتماعي ومن يمثّلهم في المحافل الدولية بكل حرية دون التدخّل بشؤونهم الداخلية أو ممارسة أي نوع من الترهيب المتعدد الأوجه.
وفي سياق متصل،  قام لواء فرقة فجر الاسلام بإطلاق صاروخين من منطقة قياداتها في “عتمان” وصاروخين أخرين من “بصر الحرير” في احياء ريف درعا باتجاه هضبة الجولان بالتعاون والتنسيق مسبقاً مع قيادة أركان اسرائيل وذلك من اجل قيام طيران الجو الإسرائيلي قصف لمواقع في غوطة دمشق من اجل تخفيف الضغط على المجموعات المسلحة وضمان عدم سيطرة الجيش السوري على المنطقة.
 وختم البيان أن كل من رئيس المنظمة كونسورتي والأمين العام بو سعيد يعتبران انّ المطلوب اليوم وبكل جدية محاسبة اسرائيل على اعتداءاتها التي تمس سيادات الدول من اجل وضع حدّ لها التي تجعل منها دعماً اساسياً وعملياً لهذه المجموعات التكفيرية كجبهة النصرة وتنظيم داعش وكل المجموعات المقاتلة في سوريا والمحظورة دولياً، مصيفا  السفير أن هذا الاعتداء مبرمج مع اعتداء موازٍ من قبل الجيش التركي على مواقع متقدمة ومحصّنة للقوات المسلحة السورية تحت غطاء ضرب معاقل لداعش في الشمال.