الجيش السوري يبدأ معركة «تأمين اللاذقية»

الجيش السوري يبدأ معركة «تأمين اللاذقية»

أخبار سورية

الاثنين، ٢٤ أغسطس ٢٠١٥

بدأ #الجيش_السوري والحلفاء عملية عسكرية واسعة في #ريف_اللاذقية الشرقي تهدف لتأمين منطقة #الساحل_السوري إنطلاقاً من هذه المنطقة.

وبحسب المعلومات، تتكون بقعة العملية من مناطق “‏جب الاحمر‬ ‫- ‏الملّوحة‬ ‫- ‏الرشوان‬ كتف ‫- ‏الغنمة‬ وكتف ‫‏الغدر‬” حيث تهدف اولاً للسيطرة على “تل جب الأحمر” الاستراتيجي.

ومن أهداف العملية، بحسب المعلومات، هو الوصول إلى مجموعة قرى وتلال إضافية، والتي تعرقل تقدم الجيش في الجهة الغربية لسهل الغاب، إلى الشمال الغربي من حماة، باتجاه القرى الواقعة جنوبي مدينة #جسر_الشغور ، إضافةً إلى إبعاد خطر الصواريخ التي تستهدف اللاذقية وريفها.

وتعتبر هذه المعركة من الاصعب والاهم وهي تعتبر ركيزة في عزم الجيش على حسم معركة #ريف_حماة والغربي و #سهل_الغاب ونقل المعركة إلى #إدلب .

وأحرز الجيش السوري في اليوم الأول من المعارك تقدماً على محور جب الأحمر مسيطراً على التل الثالث في سلسلة تلال الجب. وتأتي عملية الجيش مدعومةً بمقاتلين من #الدفاع_الوطني ، #الحزب_السوري_القومي_الاجتماعي، وقادة نخبة من #حزب_الله.

إلى ذلك، اعتبر مصدر ميداني لصحيفة الاخبار أن «العملية لن تكون سهلة لوجود مقاومة عنيفة من المسلحين»، إلا أن القيادة العسكرية حسمت قرارها بمواصلة ما بدأته حتى تحقيق أهدافها. وبدأت العملية بنيرانٍ كثيفة، من سلاحي المدفعية والجو، على مواقع المسلحين في الجب الأحمر والملوحة والرشوان وكتف الغنمة وكتف الغدر وسمكوفة ومركشلية، تلاه اقتحام بري فجر الأحد، من محور قمة النبي يونس.

وفي تفاصيل المعركة، تقدمت مجموعات الجيش والقوى الرديفة له، من 3 محاور، باتجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين، إذ دارت معارك عنيفة في محيط بلدة مركشلية، والتي سيطر الجيش على أجزاء منها، إلا أن استمرار المعارك، ومحاولة المسلحين استعادتها، صعّب «التثبيت فيها».

في المقابل، استقدمت «الفرقة الساحلية الأولى»، أبرز الفصائل المسلحة في ريف اللاذقية، تعزيزات كبيرة لها من الحدود التركية، إلى جانب قيام «جبهة النصرة» بحشد عددٍ كبير من مقاتليها في سهل الغاب لصد هجوم الجيش.

وحاول مسلحو «جيش الفتح» و«جيش النصر»، فتح جبهتين في ريف حماة، لتخفيف الضغط على جبهة ريف اللاذقية الشرقي، بتنفيذهما هجمات على نقاط الجيش في سهل الغاب وجبين والحماميات شمالي غربي حماة من دون إحراز أي تقدم.

لذا عزّز الجيش مواقعه في بلدات المنصورة وخربة الناقوس وتل واسط والزيارة والمشيك، مكثفاً من استهدافه النقاط الواقعة تحت سيطرة المسلحين بانتظار نتائج معركة تلال جب الأحمر.

وتطل تلال جب الأحمر على عدد من القرى الواقعة غربي سهل الغاب وجنوبي جسر الشغور، ويستخدمها المسلحون لاستهداف آليات الجيش بصواريخ «التاو» والرشاشات الثقيلة، ومنها جرى إفشال جميع محاولات الجيش السابقة للسيطرة على بلدة السرمانية المؤدية الى بلدتي غانية واشتبرق.