الحسكة مدينة آمنة وأهلها بدأوا يزيلون الدمار

الحسكة مدينة آمنة وأهلها بدأوا يزيلون الدمار

أخبار سورية

السبت، ١ أغسطس ٢٠١٥

الحسكة تنفض آثار داعش. كبارا وصغارا تأهب أهلها لإعادة حياتهم إلى ما كانت عليه قبل أن يتعرضوا للقتل والتهجير وتتحول بيوتهم ومدارسهم ومصالحهم إلى الخراب.

الأمن والاستقرار عادا إلى أحياء غويران والنشوة الشرقية والليلية. الجيش فكك ما عثر عليه من عبوات ناسفة، وألغام الطريق فتحت امام الأهالي للعودة. رحلة إعادة الإعمار بدأت.

رائحة الخبز تفوح في أجواء غويران هي أولى دلالات عودة الحياة إلى أحياء لم تعرف إلا العنف والتخريب في الفترة الأخيرة. 

المدرسة حياة الأطفال، هكذا يقول هؤلاء الطلاب. هم يتوقون للعودة إلى مقاعدها ويصرون على متابعة مسيرة العلم على الرغم مما ألحقه تفجير داعش سيارة مفخخة من أضرار على باب المدرسة.

الحكومة تعهدت بترميم المدارس والمنشآت العامة لتدخل حيز الخدمة قبل بدء العام الدراسي المقبل.

من تصليح وصيانة خطوط الكهرباء والاتصالات وخدمة المياه إلى ورش مجلس مدينة الحسكة لإزالة آثار الخراب والدمار، الأشغال جارية على قدم وسابق بالتوازي مع مواصلة إحصاء الأضرار تمهيدا للتعويض على المتضررين.

الحسكة تستعيد نبضها. ابتسامة هذا الطفل تختصر فرحة العودة.