اعتراف مؤلم من قائد «عاصفة الجنوب»: خسرنا التعاطف الشعبي

اعترف فايز مجاريش، العقيد السابق المنضم للمسلحين، بفشل «عاصفة الجنوب»، التي كان من أبرز قيادييها، في درعا، معتبراً أنه كان هناك استعجال في إطلاقها.
وبحسب ما نقل موقع «كلنا شركاء» المعارض، فقد اعتبر مجاريش بأنه إعلان عملية عاصفة الجنوب جاء سابقاً لأوانه «لغياب الكثير من الأمور التنظيمية واللوجستية»، على حد قوله.
ونفى مجاريش أي دور من دول ما يسمى بـ«أصدقاء سورية»، وهي التسمية المعروفة التي تطلق على الدول التي تدعم التنظيمات المسلحة، بإيقاف «عاصفة الجنوب»، مشدداً على أن «التأثير الأكبر باستمرار تأجيل العمل يعود للفصائل بداخل والخارج لم يفرض أي شيء علينا وتعطيل العمل إلى الآن يتعلق بأمور تنظيمية وتخطيط غير سليم والعمل اليوم يحتاج إلى إعادة تخطيط وتنظيم بما يتوافق مع المعطيات على الأرض»
وفي إشارة إلى الخلافات البينية للتنظيمات المنضوية في حملة العاصفة، وعلى النفور الشعبي منها قال مجاريش: «نحن حريصون على إعادة الثقة بيننا وبين الحاضنة الشعبية»، معتبراً أن «النظام يلعب على هذه الوتر»
وفي انتقاد ذاتي قال مجاريش أن التوقف عن العمل سببه «تخطيط غير سليم، وغياب الفعالية، وتحديداً أصحاب الاختصاص، وضعف التنسيق والتعاون بين الفصائل العاملة في غرف العمليات قلت التنسيق بين القطاعات سبب الكثير من المشاكل، وإرباك بالعمل عندما يبدأ محور بالعمل لا تقوم بقيت المحاور بتقديم الدعم والإسناد اللازم»