هذا ما حدث في الزبداني فجر أمس

هذا ما حدث في الزبداني فجر أمس

أخبار سورية

السبت، ٤ يوليو ٢٠١٥

أفاد مصدر عسكري لبانوراما الشرق الأوسط في الزبداني أن الجماعات الإرهابية حاولت فك الطوق الذي يفرضه عليها الجيش السوري والمقاومة فجراً, إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل مشيراً إلى أنه تم القضاء على المجموعة المسلحة المهاجمة بأكملها.
وأكد المصدر أن هجوم جبهة النصرة الارهابية من جهة الزبداني أتى بعد قيام الجيش السوري والمقاومة بعزل منطقتي الزبداني وسرغايا عن بعضهما من خلال مناورة “سريعة ومفاجئة” قامت بها قوات الجيش السوري والمقاومة بالالتفاف وفصل طرق الإمداد بين سرغايا والزبداني مما وبحسب تعبير المصدر “سبب ازعاجا وارتباكا في صفوف جبهة النصرة الارهابية”.

وأضاف المصدر لموقعنا بأن القصف الصاروخي الثقيل مستمر على مواقع المسلحين في كل من مضايا وسرغايا والزبداني حيث قام الطيران الحربي السوري بتدمير “معسكر الفتح” ومقرا لقيادة “جبهة النصرة” ومبنى العمليات المشتركة وسط الزبداني مساء أمس.

وأشار المصدر إلى أن حالات من التخبط والتخوين تسود الجماعات المسلحة مؤكداً أن بعض المجموعات تحاول الانسحاب والاستسلام إلا أن البعض الاخر من المسلحين يحول دون ذلك مشيراً إلى وجود عمليات اغتيال داخلية في صفوف المسلحين.
وتقع الزبداني على مسافة 45 كلم شمال العاصمة السورية دمشق وتبعد 11 كلم عن الحدود اللبنانية. وتمتد المدينة في سفوح الجبال وتشرف على سهل الزبداني حيث تقع ضمن نقطة جغرافية حساسة وخطيرة جدا حيث أنها تتصل بالقلمون، وما يعني انها تتصل ايضا، بشكل او بآخر بجرود عرسال. وتبلغ مساحة الزبداني حوالي 395 كيلومتراً مربعاً وبحسب المصادر فإنها تحوي على ما لا يقل عن 1500 مسلحاً. هذا وإن سيطرة الجيش السوري والمقاومة على منطقة الزبداني يعني رفع الضغط العسكري على القرى اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا.