معلولا تسترد 3 أجراس سرقها إرهابيون.. لحام: تكاتف جميع أبناء الوطن
أخبار سورية
الثلاثاء، ٢٦ مايو ٢٠١٥
وصلت اليوم ثلاثة أجراس وطبقان نحاسيان تعود لكنائس معلولا الاثرية بعد استردادها من التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك في دمشق.
وأقامت كاتدرائية سيدة النياح بهذه المناسبة احتفالا وقداسا إلهيا وصلاة من أجل سورية ترأسها بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وشارك فيها عدد من رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية والسفير البابوي بدمشق.
وأكد البطريرك لحام في كلمة له “أن اجراس الكنائس والمآذن في سورية ستظل تصدح بالدعوة الى الحياة الجديدة لسورية وإيصال صوتها وإيمان شعبها وصموده الى العالم وستبقى صوتا لكرامة الانسان السوري واحترامه وقيمه وفكره النير في مواجهة من ليس لديهم أي معنى للكرامة والقيم”.
ورأى البطريرك لحام “أن أجراس معلولا عادت لتقرع وتدعو الناس الى الصلاة والضمير الانساني والتضامن والمصالحة والايمان والرجاء والصبر” داعيا إلى ضرورة تكاتف جميع أبناء الوطن لتعزيز اللحمة الوطنية ومنع استغلال الاخ لأخيه والتخلي عن حب الذات والعودة الى المحبة والتكافل.
وفي وقت هنأ فيه المطران افرام معلولي الوكيل البطريركي لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس الشعب السوري بعودة هذه الرموز المهمة للأسرة السورية الواحدة بمسلميها ومسيحييها أكد “أن معلولا ودمشق منحتا التاريخ معاني الايمان والقداسة لانهما امتلكتا البشر الخلاقين المتجذرين فيهما رغم ما مر عليهم من أحداث جسام”.
وكان قد عرض في بداية الاحتفال فيلم بعنوان /معلولا ثلاثية الخلود/ استعرض تاريخ البلدة الانساني والديني والتخريب الذي طال معالمها الاثرية على يد التنظيمات الارهابية المسلحة.
حضر الاحتفال مفتى دمشق وريفها الشيخ عدنان افيوني ومدير أوقاف ريف دمشق الدكتور خضر شحرور وعدد من علماء الدين الاسلامي.
والأجراس والطبقان النحاسيان هى دفعة الاثار الثانية التى تعاد الى البلدة بعد اعادة الامن والاستقرار اليها حيث استعادت في كانون الثاني من العام الماضي بابا خشبيا يتجاوز عمره 1700 عام وبعض الايقونات والصلبان لدير مار سركيس وباخوس.
وأعادالجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطنى فى 14 نيسان 2014 الامن والاستقرار الى بلدة معلولا بعد القضاء على اعداد كبيرة من الارهابيين الذين عاثوا فيها خرابا ودمارا وقد خصت لجنة اعادة الاعمار في مجلس الوزراء محافظة ريف دمشق بمبلغ 300 مليون ليرة سورية لتأهيل المرافق العامة والبنى التحتية و250 مليون ليرة لترميم المساكن في مدينة معلولا.
وأقامت كاتدرائية سيدة النياح بهذه المناسبة احتفالا وقداسا إلهيا وصلاة من أجل سورية ترأسها بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وشارك فيها عدد من رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية والسفير البابوي بدمشق.
وأكد البطريرك لحام في كلمة له “أن اجراس الكنائس والمآذن في سورية ستظل تصدح بالدعوة الى الحياة الجديدة لسورية وإيصال صوتها وإيمان شعبها وصموده الى العالم وستبقى صوتا لكرامة الانسان السوري واحترامه وقيمه وفكره النير في مواجهة من ليس لديهم أي معنى للكرامة والقيم”.
ورأى البطريرك لحام “أن أجراس معلولا عادت لتقرع وتدعو الناس الى الصلاة والضمير الانساني والتضامن والمصالحة والايمان والرجاء والصبر” داعيا إلى ضرورة تكاتف جميع أبناء الوطن لتعزيز اللحمة الوطنية ومنع استغلال الاخ لأخيه والتخلي عن حب الذات والعودة الى المحبة والتكافل.
وفي وقت هنأ فيه المطران افرام معلولي الوكيل البطريركي لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس الشعب السوري بعودة هذه الرموز المهمة للأسرة السورية الواحدة بمسلميها ومسيحييها أكد “أن معلولا ودمشق منحتا التاريخ معاني الايمان والقداسة لانهما امتلكتا البشر الخلاقين المتجذرين فيهما رغم ما مر عليهم من أحداث جسام”.
وكان قد عرض في بداية الاحتفال فيلم بعنوان /معلولا ثلاثية الخلود/ استعرض تاريخ البلدة الانساني والديني والتخريب الذي طال معالمها الاثرية على يد التنظيمات الارهابية المسلحة.
حضر الاحتفال مفتى دمشق وريفها الشيخ عدنان افيوني ومدير أوقاف ريف دمشق الدكتور خضر شحرور وعدد من علماء الدين الاسلامي.
والأجراس والطبقان النحاسيان هى دفعة الاثار الثانية التى تعاد الى البلدة بعد اعادة الامن والاستقرار اليها حيث استعادت في كانون الثاني من العام الماضي بابا خشبيا يتجاوز عمره 1700 عام وبعض الايقونات والصلبان لدير مار سركيس وباخوس.
وأعادالجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطنى فى 14 نيسان 2014 الامن والاستقرار الى بلدة معلولا بعد القضاء على اعداد كبيرة من الارهابيين الذين عاثوا فيها خرابا ودمارا وقد خصت لجنة اعادة الاعمار في مجلس الوزراء محافظة ريف دمشق بمبلغ 300 مليون ليرة سورية لتأهيل المرافق العامة والبنى التحتية و250 مليون ليرة لترميم المساكن في مدينة معلولا.