سعي لتسخين مناطق المصالحات, وانتقادات لدورالجبهة الديمقراطية في أزمة اليرموك

سعي لتسخين مناطق المصالحات, وانتقادات لدورالجبهة الديمقراطية في أزمة اليرموك

أخبار سورية

الاثنين، ٢٥ مايو ٢٠١٥

وسط أنباء عن سعي قوى مسلحة داخل مناطق المصالحات بجنوب دمشق لتسخين المنطقة من جديد، انتقد ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الدور الذي لعبته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في أزمة مخيم اليرموك، معربين عن سخريتهم من «تلاقي اليسار الماركسي مع الفكر الوهابي».

وكتب أحد الناشطين في صفحة «أسرار مخيم اليرموك» تحت عنوان «عن الجبهة الديمقراطية وارتباط اليسار بالوهابية!»: كان أبو خلدون القيادي في الجبهة الديمقراطية في اجتماعات الفصائل الفلسطينية قبل احتلال المخيم.. كان يقول للقيادة العامة: انتو بدكو تورطونا.. خلو شبابكو ينسحبو من المخيم، موضحاً أنه «ولما كانت القيادة العامة تسأل عن ضمانات عدم استباحة المخيم في حال انسحاب مقاتليها من المخيم.. كان أبو خلدون يقول: انسحبوا انتو.. وأنا بقطع أيدي إن فاتت المعارضة السورية عالمخيم!».

وأضاف الناشط: «هلق فاتت «هالمعارضة العتيده» بكل همتها ع المخيم ونهبوه ولعنو سنسفيل أبو المخيم.. وطبعاً بعدها ايد أبو خلدون لازقه بكتفو..». واعتبر المصدر، أن «الدور اللي لعبته الديمقراطية بالمخيم ضل مخفي أمام دور لعبته حركات أكبر.. وبطريقة مكشوفة أكتر..»، في إشارة منه إلى حركة حماس. وأضاف: «لكن هالدور بيّن وظهر بعد ما دخلت داعش ع المخيم.. وهون بلش تنسيق أبو أحمد الهواري من الجبهة الديمقراطية مع جبهة النصرة.. وتبين انو أحباب وأصحاب مع جبهة النصرة.. لأ وبمونو على وبتوسطو ليطلعو شيوخ وغيرو..». وتابع: «طيب.. شباب الديمقراطية خرمو راسنا بالمخيم وهني ينتقدو اللجان الشعبية الفلسطينية ع أساس انو هني «حريصين» على شباب المخيم..».

ومضى الناشط قائلاً موجهاً كلامه للجبهة الديمقراطية: «طيب هلق شو موقفكو بعد ما تبين انو في من شباب الديمقراطية ناس تورطت بحمل السلاح مع تنظيمات وهابية؟!.. شلون ظبطت معكو يلتقي اليسار الماركسي «ع أساس» مع الفكر الوهابي؟!.. معلش إحنا بنفهمش شي بالسياسة.. اشرحولنا يا عمي..».
ناشط آخر تساءل: أليس غريباً أن تعيب جبهة النصرة على كتائب أكناف بيت المقدس أنهم ذهبوا لجهة الدولة السورية وتعالجوا في مشافيها.. وأن تتجاهل جبهة النصرة ذهابها باتجاه دولة الكيان «الإسرائيلي» ومعالجة جرحاها في مستشفيات «إسرائيلية؟».

ميدانياً تواصلت الاشتباكات بين تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والدفاع الوطني واللجان الشعبية ومن انضم إليهم من الأكناف من جهة وتنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين على أكثر من محور في المخيم.

وتحدث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن أنباء تفيد بسعي قوى مسلحة داخل مناطق المصالحات في ببيلا ويلدا وبيت سحم لتسخين المنطقة من جديد، مشيرين إلى «اشتعالات طالت أمس منطقة البيرقدار في ببيلا».