أهالي الجولان يؤكدون تمسكهم بهويتهم الوطنية ورفضهم المحاولات الصهيونية لتهويده

أهالي الجولان يؤكدون تمسكهم بهويتهم الوطنية ورفضهم المحاولات الصهيونية لتهويده

أخبار سورية

السبت، ١٥ سبتمبر ٢٠١٨

إحياء لإرثهم النضالي والوطني ورفضهم الهوية الإسرائيلية جدد أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل تمسكهم بالهوية العربية السورية وانتماءهم لوطنهم الأم سورية.
 
وأكد أبناء الجولان المحتل في بيان لهم رفضهم المشاركة فيما يسمى انتخابات المجالس المحلية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل والهادفة إلى تهويد الجولان أرضا وشعبا.
 
وبين أبناء الجولان أن انتخابات ما يسمى المجالس المحلية الصهيونية غير شرعية وتتنافى مع اتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة السكان المدنيين تحت الاحتلال مؤكدين مقاطعة هذه الانتخابات التي تأتي في إطار ممارسات سلطات الاحتلال لسلخ الجولان العربي السوري المحتل عن السيادة الوطنية السورية.
 
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في وقت سابق رفض قيام الاحتلال الإسرائيليي بإجراء انتخابات لما يسمى “المجالس المحلية” في تشرين الأول المقبل في قرى الجولان السوري المحتل وذلك بهدف ضمه مشددة على أن الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وأنه سيعود إلى الوطن سورية عاجلا أم آجلا.
 
وقال الأسير المحرر بشر المقت لمراسل سانا: إن “الجولان شعب وتاريخ وحضارة جزء من الوطن الأم ولن يهدأ لنا بال حتى نتحرر من هذا المحتل” مبينا أن أهالي الجولان قاوموا الاحتلال وهزموا مشاريعه وحافظوا على هويتهم العربية السورية.
 
وشدد المقت على أن اجتماع أهالي الجولان أمس أكد على رفض الانتخابات المحلية الإسرائيلية والتمسك والانتماء بالوطن الأم سورية مهما حاول العدو الصهيوني فرض أجنداته ومخططاته.
 
يذكر أن أهالي الجولان المحتل رفضوا الهوية الإسرائيلية وأصدروا الوثيقة الوطنية في الـ 14 من كانون الثاني من العام 1981 وأعلنوا في الـ 14 من شباط من العام 1982 الإضراب الوطني المفتوح الذي استمر لأكثر من ستة أشهر والذي يعد أطول إضراب في تاريخ سورية الحديث.