أتمتة الآليات الحكومية ومحطات الوقود حققت وفورات وصلت إلى 10 مليارات ليرة

أتمتة الآليات الحكومية ومحطات الوقود حققت وفورات وصلت إلى 10 مليارات ليرة

أخبار سورية

الأحد، ١٩ أغسطس ٢٠١٨

آلية توزيع مادة البنزين للمواطنين عبر البطاقة الذكية وتتبع تطبيق المشروع والوقوف على أي مشاكل قد تعترضه، كانت محور الجولة الميدانية التي قام بها وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم على عدد من محطات الوقود في محافظتي طرطوس واللاذقية.
غانم أكد أن في المرحلة الأولى تم أتمتة 49800 آلية حكومية عبر 128 محطة وقود نتج عنها وفورات وصلت إلى ما يقارب 10 مليارات ليرة سورية واليوم يتم تطبيق المرحلة الثانية عبر أتمتة الآليات الخاصة التي بدأت في محافظة السويداء عام 2016 واليوم في اللاذقية وطرطوس.‏
وأضاف أنه تم تزويد 65000 آلية بالبطاقة الذكية كما تم إصدار «بطاقة الماستر» للمواطنين خارج المحافظة أو للذين لم يحصلوا على بطاقة حتى الآن، مشيراً إلى أنه تم البدء بالمشروع بطرطوس منذ عام وفى اللاذقية منذ نحو خمسة أشهر، لافتاً إلى أن تطبيق مشروع أتمتة الدعم الحكومي سيمنع سوء التوزيع والاحتكار وتهريب المادة، مشدداً على أنه بعد إنجاز المشروع ستتمكن الحكومة من تطبيق سياسة الدعم بشكل كامل.‏
وقال إنه وقبل تطبيق مشروع البطاقة الذكية في طرطوس كانت هناك 26 محطة تحوي مادة البنزين أما الآن فالمادة متوافرة في 84 محطة وهذا دليل توافر المادة حيث أصبح لدينا انتشار أفقي إضافة إلى زيادة الرقابة والضبط، مؤكداً أن سياسة الدعم مستمرة ولن تتخلى عنها الحكومة شرط أن تصل إلى مستحقيها.‏
غانم وخلال اجتماعه مع المعنيين في اللاذقية أوضح أن أتمتة العمل بالبطاقة الذكية هو مشروع حيوي واقتصادي، وحالياً تتم متابعة مسألة الكميات الممنوحة للمركبات حسب حاجة كل مركبة وخصوصيتها ونوعها.‏
وكشف أن مشروع البطاقة الذكية يستهدف تأمين 3000 فرصة عمل في محطات الوقود حيث تم حتى الآن توظيف 350 جريح حرب في اللاذقية وطرطوس.‏
هذا وقام غانم بجولة على عدة محطات للوقود تفقد خلالها العمل بالبطاقة موجها بتسهيل العمل والإسراع باستكمال إصدار البطاقة الذكية.‏