الميليشيات خرقت مجدداً هدنة ريف حمص الشمالي.. ومساعدات إلى حرستا … الجيش يسيطر على قريتين في ريــف حماة ويتقدم في جب الجراح

الميليشيات خرقت مجدداً هدنة ريف حمص الشمالي.. ومساعدات إلى حرستا … الجيش يسيطر على قريتين في ريــف حماة ويتقدم في جب الجراح

أخبار سورية

الأحد، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧

سيطر الجيش العربي السوري أمس على قريتي القبيبات والشعثة في ريــف حماة الشمالي الشرقي، في وقت تقدمت وحدة منه باتجاه قرية مسعدة بريف ناحية جب الجراح في ريف الشرقي لحمص، في حين جددت الميليشيات المسلحة خرقها لاتفاق منطقة تخفيف التوتر، الأمر الذي رد عليه الجيش.
وفي التفاصيل، سيطر الجيش على قريتي القبيبات والشعثة وأردى العديد من إرهابيين النصرة والمسلحين المنضوين تحت قيادتها في ريــف حماة الشمالي الشرقي.
كما أغار الطيران الحربي السوري والروسي على تحركات «جبهة النصرة» في كفر زيتا واللطامنة ومورك ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير سيارة نوع كيا ريو بمن فيها أيضاً.
وفي معان دمر الطيران الحربي بغارة له سيارتي بيك آب، الأولى مركب عليها رشاش 14.5 والثانية رشاش 23 م. ط، بمن فيهم من إرهابيين وعددهم ستة.
وأما في ريف حماة الجنوبي الغربي، فقد أحبط الجيش محاولة تسلل لمسلحي «النصرة» المتمركزين في حر بنفسه على حاجز المداجن، وقتل العديد منهم وجرح آخرين.
وكانت المجموعات الإرهابية، استهدفت محطة الزارة ومساكن المحطة بعدة قذائف هاون واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي محافظة حمص، ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مسلحي «النصرة» جنوب بلدة تلبيسة وبمحيط قرية الغنطو وشمالي مدينة الرستن بريف حمص الشمالي بعد أن جدد هؤلاء المسلحون خرقهم لاتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال حمص وشنوا سلسلة هجمات ونفذوا عدة استهدافات على نقاط ومواقع الجيش بمحيط تلك المناطق.
وأكد المصدر، أن قوات الجيش تمكنت من امتصاص تلك الهجمات وإيقاع عدد من المسلحين المهاجمين قتلى ومصابين على حين أرغمت الباقين منهم على الانكفاء والتراجع.
كما استهدف الجيش بمدفعيته الثقيلة مواقع ومعاقل الميليشيات في بلدة تلبيسة وقرى الغنطو والزعفرانة والمكرمية بريف حمص الشمالي رداً على قيام تلك الميليشيات بخرق اتفاق منطقة تخفيف التوتر عبر استهدافها لحي العباسية وقريتي أكراد الداسنية وجبورين بعدد كبير من القذائف الصاروخية وقذائف الهاون مسببة أضرار مادية ببعض ممتلكات المواطنين الخاصة من دون وقوع أية إصابات تذكر.
وأشار المصدر إلى أن الضربات المركزة للمدفعية أصابت أهدافها بشكل مباشر وأسفرت عن إيقاع خسائر بالأرواح والعتاد والآليات في صفوف «النصرة» أيضاً.
على خط مواز، أفاد المصدر العسكري «الوطن»، بأن وحدة من الجيش وبالتعاون مع القوات الرديفة تمكنت من التقدم باتجاه قرية مسعدة بريف ناحية جب الجراح في ريف حمص الشرقي وبسط سيطرتها على نقاط ومساحات جديدة تقع بمحيط القرية، لتفرض القوات العسكرية سيطرتها النارية على محاور تحركات تنظيم داعش من وإلى القرية بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي التنظيم أوقعت خلالها قوات الجيش والقوى الرديفة أعداداً من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم.
في غضون ذلك، سلّم المركز الروسي للمصالحة في سورية، شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية، عند معبر «دار الكبيرة» ليتم توزيعها في محافظة حمص.
وفي جبهة شرق دمشق، ذكرت «شبكة الإعلام الحربي السوري»، أن «الصواريخ الثقيلة دكت معاقل الإرهابيين» في حي جوبر الدمشقي، بينما، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن «42 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى مدينة حرستا بريف دمشق عن طريق الهلال الأحمر العربي السوري».
كذلك أفادت مصادر إعلامية في ريف دمشق لـ«الوطن»، بأن الجيش السوري «أسقط طائرة استطلاع للمسلحين في عين ترما، واشتبك مع المسلحين على محور ‫جوبر عين ترما ويستهدف مواقعهم بسلاح المدفعية».
إلى ذلك، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن «20 مدنياً قتلوا وجرحوا»، منذ بدء الاقتتال بين «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن»، في بلدة حمورية بغوطة دمشق الشرقية، أواخر شهر نيسان الماضي.