رامي الحمد الله

رامي الحمد الله

نجم الأسبوع

الثلاثاء، ١٣ مارس ٢٠١٨

رامي الحمد الله أكاديمي فلسطيني تم تكليفه في 3 حزيران 2013 بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة خلفاً لسلام فياض، وكلف مرة أخرى في 29 أيار 2014 بتشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني

السيرة الشخصية
ولد عام 1958 في بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم يعمل رئيسا لجامعة النجاح الوطنية منذ عام 1998 ويحمل شهادة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية من بريطانيا وهو عضو في حركة فتح

 

التعليم
تخرج حمد الله من الجامعة الأردنية في عام 1980 وحصل على شهادة الماجستير من جامعة مانشستر عام 1982 ، بينما وحصل على درجة الدكتوراه في اللغويات في جامعة لانكستر في عام 1988.

 

المهنة
عمل حمد الله أستاذًا في جامعة النجاح، حيث كان يدرس اللغة الإنجليزية قبل أن يصبح رئيس الجامعة في عام 1998. وقد شغل منصب الأمين العام للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية منذ عام 2002

 

رئاسة الوزراء
ردود الفعل على حكومة 2013

بعد تكليف الرئيس الفلسطيني له بتشكيل الحكومة ؛ جاءت ردود الفعل على نحو متباين

 "إسرائيل" : اعتبرته شخصاً "معتدلاً" و"براغماتياً"
 حركة حماس : اعتبرت تكليف الرئيس محمود عباس له بتشكيل حكومة جديدة غير شرعي
 الولايات المتحدة : رحبت على لسان وزير خارجيتها وأملت في التعاون معه لتحقيق السلام في الشرق الأوسط .

استقالته من حكومة 2013
قدم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله استقالته يوم الخميس 20 يونيو 2013 ، بعد أقل من أسبوعين على تأدية الحكومة الفلسطينية الجديدة اليمين أمام الرئيس الفلسطيني ، و أوضح حمد الله بأن سبب استقالته هو التعدي على صلاحياته من قبل أعضاء في الحكومة .

أُعيد تكليفه بتشكيل الحكومة مرة أخرى في 19 سبتمبر/أيلول 2013

 

حكومة الوفاق الوطني
حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني: هي أول حكومة وفاق وطني فلسطيني منذ 2007، تشكلت الحكومة في 2 يونيو/ حزيران 2014، بعد مشاورات مع كافة الفصائل الفلسطينية، ويرأس الحكومة رامي حمد الله، بعد تكليفه بذلك في 29 أيار 2014، وقد أدى وزراء الحكومة ال17 اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر المقاطعة برام الله، وتأتي هذه الحكومة بعد 7 سنوات من الانقسام الفلسطيني، وبعد فشل عدة محاولات لرأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية.

اجتمعت الحكومة بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة يوم 9 أكتوبر 2014 لأول مرة بعد تشكيلها أي بعد نحو أربعة شهور. واقتصرت الزيارة التي انتهت صباح اليوم التالي على تفقد الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الأخيرة على القطاع والاجتماع بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية وعدد من قادة الفصائل والشخصيات المستقلة والمؤسسات. وقاطعت حركة فتح في غزة زياة الحكومة احتجاجًا على "تجاهل الحكومة بشكلٍ كاملٍ قيادة حركة فتح في غزة، وقراراتها التعسفية "المتواصلة" ضد موظفي السلطة الوطنية المدنيين والعسكريين في القطاع".