شادية

شادية

نجم الأسبوع

الأحد، ٥ نوفمبر ٢٠١٧

 

الفنانة الكبيرة "شادية" في حال صحية حرجة، ودخلت في غيبوبة كاملة بعد إصابتها بجلطة شديدة في الدماغ. بلغت الـ86 عاماً مؤخراً، وهي تخضع لرقابة عدد من الأطباء الإختصاصيين في مستشفى الجلاء العسكري بالدقي الذي نقلت إليه من مستشفى العاصمة في منطقة المهندسين، بناء على توجيهات من رئاسة الجمهورية بأن تتم معالجتها على نفقة الدولة بإعتبارها فنانة قدمت الكثير لوطنها، في وقت تناقضت فيه الأنباء عن وضعها الصحي، لكن المتوفر من المعلومات يؤكد أنها في حال سيئة وهي موجودة في غرفة العناية المركزة، تحيط بها الفنانة المعتزلة "ياسمين الخيام، و"سحر" زوجة إبن شقيقها خالد شاكر، وممنوعة عنها الزيارات من قبل طبيبها المعالج.
"فاطمة أحمد كمال شاكر"، تحت هذا الإسم، إسمها الحقيقي، تواجدت في مستشفى العاصمة، الذي نُقلت إليه على عجل من منزلها، ثم في مستشفى الجلاء، وكان أول من كشف عن وضعها الصحي الدقيق نجل أول أزواجها "عماد حمدي" ويدعى "نادر"، بعدما رفضت عائلتها الإعتراف بمرضها وأصرت على أنها بصحة جيدة في منزلها، متجاهلة إرادة الرئاسة في علاجها، محاولة عدم إستنفار أجهزة الإعلام بحيث تزعجها في واقعها، الذي رفع محبوها الدعاء لكي لا تطول فترة معاناتها خصوصاً من الفشل الكلوي الذي أرهقها وضيّق أنفاسها، وترافق مع الجلطة المفاجئة في الدماغ.
منذ العام 86 و"شادية" بعيدة عن التمثيل والغناء، لقد إختارت الإعتزال وإرتداء الحجاب وعدم الظهور في المناسبات المختلفة، بعد عمر مديد في مجالي التمثيل والغناء، بدأ عام 1947 وبتشجيع من والدها الذي رافقها للمشاركة في مسابقة خاصة بالوجوه الجديدة التي طلبتها شركة إتحاد الفنانين (المخرج حلمي رفلة ومدير التصوير عبد الحليم نصر) ولم تكن يومها تخطّت سن الـ 16 عاماً وسرعان ما لفتت موهبتها المخرج "رفلة" فأطلق عليها إسمها الفني "شادية"، وتصور على مدى حياتها 112 فيلماً، وتتزوج 3 مرات من (عماد حمدي، المهندس عزيز فتحي، وصلاح ذو الفقار).
أكثر لقبين حملتهما في مسيرتها "دلوعة السينما"، و"معبودة الجماهير" نسبة إلى الفيلم الذي صورته عام 67 مع عبد الحليم حافظ، وحقق إيرادات خيالية، وآخر ماصورته للسينما " لا تسألني من أنا" بإدارة المخرج "أشرف فهمي"، بينما أفلامها تلاحقت منذ العام 47 مع " أزهار وأشواك"، ثم "بائعة الخبز"(53 ) "إنت حبيبي"(57) "اللص والكلاب"(62) "مراتي مدير عام"(66) "نحن لا نزرع الشوك"(70) "إمرأة عاشقة"(74). كما تركت في أرشيف المسرح "ريا وسكينة" للمخرج "حسين كمال".