حمودة صباغ

حمودة صباغ

نجم الأسبوع

الاثنين، ٢ أكتوبر ٢٠١٧

المحامي حمودة صباغ ابن عائلة لها جذور تاريخية في العمل الوطني والقومي، هو عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحالي، رئيس مكتب الفلاحين، والده يوسف صباغ ووالدته روز سعيد اسحق، وزوجته فالنتينا زيتو.
عائلته واحدة من آخر سلالات بني تغلب، هم من السريان الأرثوذوكس، عائلته من العائلات الوطنية والمثقفة والسياسية، العريقة والمعروفة في سورية وخاصه في منطقة الجزيرة السورية، قاتلت دفاعاً عن استقلال الوطن بوجه الاستعمار الفرنسي وقاتلت العصبيات التي كانت تعمل لتمزيق سورية على أساس طائفي.
والده يوسف صباغ، درس في الكلية السورية الإنجيلية في ماردين، وتشرّب الثقافة الليبرالية والحسّ الوطني والعروبي معاً.
والده كان من أعيان الجزيرة السورية، أسس غرفة الزراعة في مدينة الحسكة، في أربعينيات القرن الماضي، وأسهم في زراعة القطن فيها. أما جدّه لوالدته فهو سعيد اسحق، البرلماني العريق والسياسي الوطني إلى حد الإدمان، الحائز براءة نوط الشرف السوري، الّذي كان يوماً ما رئيساً لسورية لمدة يوم واحد في الخمسينيات من القرن الماضي.
كانت مضافة والده ملتقىً لوجهاء ووطنيي الجزيرة السورية، ومقراً وشاهداً على نقاشاتهم وسجالاتهم الوطنية التي تشمل مناحي الوطن كافة. في هذه المضافة وفي هذه السجالات الوطنية وفي البيت الوطني العريق تربى ونشأ أولاد يوسف صباغ.
يوسف صباغ انتقل للإقامة بدمشق نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية، ولكن قلبه وعقله بقيا في عشق الجزيرة السورية.
إخوة رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ، مازن «الإعلامي والباحث الشهير»، مروان «نائب نقيب المحامين السوريين»، مكرم «رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الحسكة»، مي، منار. هو متزوج وله 5 أولاد شبان وأربع بنات.
ولد حمودة صباغ في محافظة الحسكة 10/7/1959م ودرس في مدارسها، انتسب إلى حزب البعث منذ صغره، تابع تحصيله العلمي في جامعة دمشق – كلية الحقوق وتخرج فيها، مارس مهنة المحاماة منذ عام 1987 وشغل عدة مناصب حزبية وبرلمانية وشعبية، فكان عضو قيادة رابطة شبيبة مدينة الحسكة 1981 وأمين رابطة شبيبة الثورة في مدينة الحسكة من عام 1982 إلى 1985 وأمين فرقة النقابات المهنية من 1989 إلى 2001 وأمين شعبة مدينة الحسكة للحزب من 2004 إلى 2007 ونقيب المحامين في محافظة الحسكة من 1997 إلى 2001 وعضو نقابة المحامين للحسكة 2001 وعضو مؤتمر اتحاد المحامين العرب دورة بيروت 2000 وعضو المؤتمر القطري العاشر للحزب 2005 وعضو اللجنة المركزية للحزب منذ عام 2005 وعضو مجلس الشعب منذ عام 2007 للأدوار التشريعية التاسع والأول والثاني حتى تاريخ انتخابه رئيساً للمجلس. وعضو قيادة شعبة الحزب في مجلس الشعب من 2013 إلى 2017.
خلال عمله البرلماني ترأس جمعية الصداقة البرلمانية السورية – اليونانية، وعضوية جمعية الصداقة البرلمانية السورية – الصينية وعضوية جمعية الصداقة البرلمانية السورية – اللبنانية، وعضوية اللجنة الدستورية والتشريعية، ولجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين، وعضوية لجنة الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس الشعب، كما كان عضو مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي دورة جنوب إفريقية 2008 وعضو مؤتمر البرلمانات الإسلامية دورة القاهرة 2008.
في تاريخ حياتنا البرلمانية تقلد رئاسة البرلمان السوري البروتستانتي فارس الخوري، واليوم السرياني حمودة صباغ.