محمد بن راشد آل مكتوم

محمد بن راشد آل مكتوم

نجم الأسبوع

الخميس، ٥ أكتوبر ٢٠١٧

 

Mohammed Bin Rashid Al Maktoum at the World Economic Forum Summit on the Global Agenda 2008 1.jpg

محمد بن راشد آل مكتوم  15 يوليو 1949 ، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة دبي. منذ تولي الشيخ محمد الحكم في إمارة دبي في 4 يناير 2006، قام بإصلاحات رئيسيّة على صعيد حكومة دولة الإمارات العربيّة المتحدة، بما في ذلك إطلاق استراتيجيّة الحكومة الإتحاديّة في العام 2008 ورؤية الإمارات 2021،[2] وكذلك عدد من المبادرات كمهرجان دبي للتسوق، وحكومة دبي الإلكترونيّة.[3] وتعبيرًا عن حبّه للخيول والسباقات وتحقيقًا لاهتماماته الرياضيّة، قام الشيخ محمد بتأسيس جودلفين، مجموعة اسطبلات مجهزة لسباقات الخيول العالميّة، واسطبلات دارلي لرعاية الفحول.[4] ومنذ صغره، اشتهر الشيخ محمد بتأليف ونظم الشعر النبطي الذي يتناول عدد من الموضوعات يتعلق أبرزها بالشؤون العامة.
نشأته

ولد في دبي عام 1949 ونشأ في بيت جده الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في منطقة الشندغة في بر دبي. كان يصحب جده الشيخ سعيد في مجالسه ليكون مدرسته الأولى في الحكم، وتدرب منذ طفولته على الصيد بالصقور والفروسية والرماية والسباحة. وفي عام 1955 دخل المدرسة الأحمدية لتعلم قواعد اللغتين العربية والإنجليزية والجغرافيا والتاريخ والرياضيات، ثم انتقل وهو في العاشرة من عمره إلى مدرسة الشعب، ثم ثانوية دبي، وتخرج من الثانوية في العام الدراسي 1964 / 1965.
العسكرية

رأى الشيخ راشد فيه صفات تشكل أسس القيادة فشجعه بالاتجاه نحو الحياة العسكرية وأناط به مسؤولية الأمن في إمارة دبي. وكان عليه دخول كلية عسكرية، ولكن قبل الالتحاق بالكليات العسكرية كان عليه صقل لغته الإنجليزية فسافر برفقة ابن عمه الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم في أغسطس من عام 1966 إلى لندن ليلتحق «بمدرسة بل للغات» في كامبريدج. التحق بعدها بكلية مونز العسكرية البريطانية في آلدرشوت حيث أنهى تدريبه العسكري[6]. وبعد عودته من المملكة المتحدة وفي أواخر الستينات أصدر والده الشيخ راشد مرسومًا عينه فيه رئيسًا للشرطة والأمن العام بدبي، وفي عام 1971 أصدر مرسومًا آخر أوكل فيه له بتشكيل «قوة دفاع دبي» والتي اندمجت عام 1975 في القوات المسلحة لدولة الإمارات، كما إنه منذ عام 1971 أصبح وزيرًا للدفاع في حكومة الدولة الاتحادية[7].
وليًا لعهد دبي

في 4 مارس 1995 أصدر حاكم إمارة دبي الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم قرارًا بتعيينه وليًا للعهد في الإمارة[6]، وقد علق على هذا التعيين:
   
محمد بن راشد آل مكتوم     لا أعرف فيما إذا كنت قائدًا جيدًا أم لا، لكن ما أعرفه إنني الآن في مركز قيادي، وعندي رؤية واضحة للمستقبل، تمتد قدما إلى 20 أو 30 عامًا، لقد اكتسبت هذه الرؤية من والدي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي يعتبر بحق في مقام الوالد لدبي. لقد أطلق المشاريع، ووقف عليها شخصيًا، كان يستيقظ باكرًا قاصدًا مواقع المشاريع ليشرف عليها شخصيًا، وانا أسير على خطاه، أبقى على إطلاع على كل شيء، أذهب للمواقع وأراقب، اقرأ الوجوه، أتخذ القرارات المناسبة، أنطلق بخطى سريعة لتطبيق هذه القرارات بحماس وعزيمة عاليين.     
   
محمد بن راشد آل مكتوم
أعماله أثناء توليه ولاية العهد

معظم المشاريع الحديثة في دبي بدأت مع توليه ولاية العهد في الإمارة، وكانت تحظى بموافقة ودعم إخوانه خصوصًا وأن هذه المشاريع كانت تساهم بصورة سريعة في رسم صورة مشرقة جديدة لدبي والتي كانت تحتاج إلى مثل هذه المشاريع لنضوب النفط فيها والذي ما عاد يشكل أكثر من 20% من دخلها في ذلك الوقت، وكان لابد لنجاح هذه المشاريع أن يحقق ثلاثة عناصر هامة وهي:

    تسويق دبي.
    تحقيق مصداقيتها في قدرتها على تنفيذ ما تعد به.
    أن جميع ما تقدمه دبي يجري في مناخ آمن ومكتوب له النجاح.

مهرجان دبي للتسوق

في أواخر عام 1995 أعلن عن ولادة مهرجان دبي للتسوق، وكان الهدف من وراء هذا المهرجان السنوي توظيفه وسيلة للترويج للاقتصاد الإماراتي على المستوى العالمي، إذ بلغت قيمة المبيعات ما يقارب المليار دولار في دورته الأولى. وأراد الشيخ محمد أن يغني المهرجان بأحداث ونشاطات مثيرة فجاء الإعلان عن كأس دبي العالمي لسباقات الخيول، ليتزامن حفل افتتاح هذه الكأس مع بداية مهرجان دبي للتسوق.
مبنى الشيخ راشد

لتطوير السياحة في دبي كان لا بد من إنشاء مطار يمثل التطور في البلاد، فقرر تطوير مطار دبي الدولي وإنشاء مبنى جديد لاستقبال المسافرين مزود بكل وسائل الراحة والتسوق وكافة الخدمات العصرية التي تحتويها أفضل المطارات العالمية، فبدأت أعمال الإنشاء وتنفيذ التوسعة، ليتم افتتاح المبنى الجديد بالمطار في 1 أبريل 1998 والذي أطلق عليه اسم مبنى الشيخ راشد على اسم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وهي المرحلة الأولى من خطة التوسعة لمطار دبي الدولي.
برج العرب

تبنى مشروع فندق برج العرب الذي أنشئ على جزيرة اصطناعية تبعد مئة متر عن شاطيء البحر بعلو ينقص ستين مترًا فقط عن مبنى إمباير ستيت (بالإنجليزية: Empire State Building) في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، ولينافس بعلوه الشاهق أعلى الأبنية في العالم.
مشروع جزيرة النخلة

أعلن في عام 2001 عن مشروع جزيرة النخلة، وهو مشروع منتجع يتألف من ثلاث جزر صناعية بنيت على ساحل دبي. وتعد أكبر ثلاث جزر صناعية في العالم، وهي تتكون من ثلاث جزر صناعية على شكل النخلة.
مدينة دبي للإنترنت

في 29 أكتوبر 1999 عقد مؤتمرًا صحافيًا أعلن فيه إنه خلال سنه سيتم إقامة مدينة دبي للإنترنت بهذا المكان، وأكد أن هذه المدينة سوف توفر البنية التحتية اللازمة والمناخ والمكان الملائمين لتمكين مشاريع الاقتصاد الجديد من إدارة عملياتها من دبي، وذلك بتقديم خدمات فعالة ومنافسة. وقد حصلت أكثر من مئة شركة تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات على ترخيص، لتتخذ من مدينة دبي للإنترنت مركزًا لإدارة عملياتها، وكان من ضمن هذه الشركات، شركات عملاقة، مثل مايكروسوفت وأوراكل وسيسكو سيستمز وسوني إريكسون، وقدر مجموع الاستثمارات للشركات المرخص لها بحوالي 700$ مليون دولار أمريكي.
برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز

بعام 1997 أمر بإنشاء برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز ووضع جائزة للأداء الحكومي المتميز سميت بجائزة دبي للأداء الحكومي. وقد وضعت معايير دولية للجودة على الدوائر الحكومية اتباعها تستند إلى تسهيل الإجراءات والشفافية وسرعة الأداء وإتباع الأساليب الحديثة في الإدارة واكتشاف القياديين وتفعيل العلاقة بين الدائرة ومن يتعامل معها بصورة متينة. كما أمر أن الاشتراك بهذه البرنامج إجباري للدوائر الحكومية حتى يتم رفع مستوى العمل الحكومي بالتوازي مع العمل الخاص.[8]
حكومة دبي الإلكترونية

في 11 مايو 1999 وفي كلمة ألقاها في حفل توزيع جائزة دبي للجودة أعلن إنه بعد سنة ونصف سوف تتحول حكومة دبي بشكل كامل إلى حكومة إلكترونية، وقد أنجزت المبادرة في الوقت المحدد لها، فكانت أول حكومة إلكترونية متكاملة في العالم تهدف إلى توفير، وبالتنسيق مع مختلف الجهات والهيئات والدوائر الحكوميّة، خدمات حكوميّة من شأنها تلبية متطلبات المواطنين الإماراتيين اليوميّة.[9]
برج خليفة

  في إطار المشاريع التّي تنفذها دولة الإمارات العربيّة المتحدة وبعد حوالى خمس سنوات من أعمال البناء والتشييد، قام الشيخ محمد في 4 يناير 2010 بتدشين برج خليفة الذي يرتفع 828 مترًا عن سطح الأرض ليشكل أعلى ناطحة سحاب في العالم ويدفع الدولة نحو تحقيق النمو والازدهار الاقتصادي الوطني والتنمية المستدامة.[10] ويتكوّن البرج الذي تمتلكه شركة إعمار العقاريّة من 180 طبقة وفندقًا يتألف من 403 أجنحة و1044 شقة سكنيّة.[11]
طيران الإمارات

بدأ الشيخ محمد منذ العام 1985 بتطوير مشروع "طيران الإمارات" الذي في صدده قام بتقديم توجهات بشراء ما يصل إلى 60 طائرة جديدة في شهر مايو من العام 2001 بقيمة تبلغ 10 مليارات دولار، بما في ذلك سبع طائرات من طراز إير باص إيه 380.[12]
نائباً لرئيس الدولة رئيساً لمجلس الوزراء وحاكماً لدبي

في 4 يناير 2006 تولى الحكم في إمارة دبي بعد وفاة أخيه الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بنفس اليوم[6]. وانتخبه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد في 5 يناير 2006 نائباً لرئيس الدولة، ووافقوا على اقتراح رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتكليفه برئاسة مجلس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة. ومنذ تولي الشيخ محمد هذه المناصب، بدأت وتيرة الانجازات والمبادرات تتسارع على المستوى المحلي والإقليمي. ففي 3 فبراير 2007، قام بالإعلان عن خطة دبي الاستراتيجيّة وذلك من أجل ترسيخ وتعزيز مكانة دبي في المنطقة كمركز اقتصادي ومالي، أمّا في 17 أبريل من العام نفسه، وبهدف تحقيق تنمية مستدامة في مناطق الدولة جميعها وضمان استثمار الموارد، قام بالإعلان عن ملامح استراتيجية حكومة الإمارات وعن إطلاق "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم" في 19 مايو التّي من شأنها تطوير البحث العلمي ونشر المعرفة وتحفيز ريادة الأعمال. وعلى صعيد الحكومة، فقد تحولت هذه الأخيرة إلى حكومة ذكية[3] لتوفير خدمات حكوميّة إلكترونيّة موجهة إلى مختلف القطاعات في دبي. وكذلك، قام الشيخ محمد بتدشين مترو دبي، وإنشاء العديد من الشركات والمشاريع الاستثماريّة.[13]
الإصلاحات السياسيّة

بهدف مواصلة مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي، يحرص الشيخ محمد على اتباع نهج قيادي من شأنه إدارة الأعمال التنفيذيّة وخطوات سير العمل ضمن الجهات والهيئات الحكوميّة والوزارات للوصول إلى أداء حكومي متميّز وتنفيذ مشاريع تنيمة وبنى تحتيّة رائدة بهدف تحقيق ازدهار اقتصادي واجتماعي على حدّ سواء.[14] لذلك، قام الشيخ محمد بإطلاق المرحلة الأولى من استراتيجيّة الحكومة الإتحاديّة في العام 2008 والتّي مهدت الطريق للمرحلة الثانية التّي تمتد بين عامي 2011 و2013، وذلك سعيًا منه لبناء الأسس الضروريّة لتحقيق رؤية الإمارات 2021.[2] وتعدّ هذه الاستراتيجيّة عملية إصلاح استراتيجي تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة وتطوير القطاع العام ومبادئ العدالة والسلامة والبنى التحتيّة والتنمية الريفيّة، والمساهمة في بناء القدرات والطاقات البشرية الوطنيّة وإدارة الموارد الحكوميّة والمحافظة على الهوية الإماراتيّة وتحقيق تقافة التميّز والتخطيط الاستراتيجي.[15]
كلية محمد بن راشد للإدارة الحكوميّة

تمّ تأسيس كلية محمد بن راشد للإدارة الحكوميّة في العام 2005 برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدعم وتعزيز التميّز الحكومي وذلك من خلال تطوير نظام عمل وبرامج ومشاريع ومبادرات تعليميّة وتدريبيّة وفقًا لأفضل المعايير العالمية والتعاون مع أبرز المؤسسات الإقليميّة والعالميّة ككلية كينيدي في جامعة هارفارد. وكذلك، تقوم الكليّة بتنظيم منتديات ومؤتمرات دوليّة لتسهيل تبادل الأفكار ومناقشة السياسات العامة في العالم العربي.[16]
الأعمال الإنسانية والتنموية
مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية

يمتلك محمد بن راشد آل مكتوم رؤية خاصة في العمل الإنساني والخيري والمجتمعي تنطلق من إحداث تغيير إيجابي مستدام عبر مشاريع وبرامج تنموية تهدف إلى تحسين الحياة. وتجسيداً لهذه الرؤية، انطلقت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، كمؤسسة تنموية مجتمعية إنسانية تهدف في المقام الأول لصنع الأمل وبناء المستقبل.[17] تندرج تحت مظلة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" 33 مؤسسة ومبادرة تنفذ أكثر من 1400 برنامج تنموي أسهمت في دعم أكثر من 130 مليون شخص في 116 دولة خلال السنوات الماضية، وذلك بالتعاون مع أكثر من 280 شريكاً استراتيجياً ما بين مؤسسات حكومية وشركات من القطاع الخاص ومنظمات إقليمية ودولية.[18]
وتتسم المؤسسة بطابعها المتكامل في تلبية احتياجات الناس والمجتمعات، سواء كانت هذه الاحتياجات أساسية كالماء والغذاء والدواء، أو معرفية كالتعليم والثقافة، أو مجتمعية كنشر التسامح وتعزيز التلاحم المجتمعي، أو مستقبلية كدعم أحلام الشباب ورواد الأعمال واحتضان المبتكرين والمبدعين واستشراف المستقبل من أجل بناء غد أفضل للإنسان أينما كان. وتشكل المؤسسة مظلة جامعة لمختلف المؤسسات والمبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والمجتمعية التي أطلقها محمد بن راشد آل مكتوم ورعاها على مدى عشرين عاماً لخدمة البشرية في شتى المجالات، حيث تسعى إلى تحقيق التكامل والتنسيق في ما بينها بهدف تعظيم دورها ومضاعفة أثرها، وتوحيد أهدافها ورؤاها بما يتناسب والتحديات التي يشهدها العالم العربي والعالم ككل.[19]
وتعد المؤسسة خطوة باتجاه مرحلة جديدة من العمل الإنساني العالمي الذي تقوده مؤسسات عالمية إنسانية ضخمة تتكامل فيها الجهود، وتتوحد فيها الطاقات وتُحشد الموارد لتحقيق الأهداف.[20]
وسجلت "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في العام 2016 حجم إنفاق كلي بلغ 1.5 مليار درهم إماراتي. واستفاد 42 مليون شخص في 62 دولة حول العالم من جميع مبادرات وبرامج ومشاريع المؤسسة، التي غطت خمسة قطاعات رئيسية هي: المساعدات الإنسانية والإغاثية، التي بلغت حصتها 252 مليون درهم من إجمالي حجم الإنفاق، والرعاية الصحية ومكافحة المرض التي سجلت مبادراتها حجم إنفاق بلغ 224 مليون درهم، ونشر التعليم والمعرفة بحجم إنفاق بلغ 590 مليون درهم، وابتكار المستقبل والريادة بحجم إنفاق بلغ 377 مليون درهم، وتمكين المجتمعات بحجم إنفاق قُدِّر بنحو 79 مليون درهم.[21][22]
في ما يلي أسماء المؤسسات المنضوية تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حسب قطاعات عمل المؤسسة كما حددها تقرير الأعمال 2016:[23]
المساعدات الإنسانية والإغاثية

    المدينة العالمية للخدمات الإنسانية (الموقع الرسمي)
    مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية(الموقع الرسمي)
    سقيا الإمارات (الموقع الرسمي)
    بنك الإمارات للطعام (الموقع الرسمي)

الرعاية الصحية ومكافحة المرض

    مؤسسة الجليلة (الموقع الرسمي)
    نور دبي (الموقع الرسمي)

نشر التعليم والمعرفة

    دبي العطاء (الموقع الرسمي)
    مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (الموقع الرسمي)
    قمة المعرفة (الموقع الرسمي)
    جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (الموقع الرسمي)
    جائزة محمد بن راشد للغة العربية (الموقع الرسمي)
    مكتبة محمد بن راشد (الموقع الرسمي)
    تحدي القراءة العربي (الموقع الرسمي)

ابتكار المستقبل والريادة

    مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة (الموقع الرسمي)
    جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب (الموقع الرسمي)
    جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال (لمعلومات عن الجائزة)
    جائزة رواد الأعمال الشباب
    مؤسسة دبي المستقبل (الموقع الرسمي)
    جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه

تمكين المجتمعات

    صناع الأمل
    جائزة الصحافة العربية
    قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب[25]
    جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب
    منتدى الإعلام العربي[26]
    مركز محمد بن راشد لإعداد القادة
    كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية
    جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفنون
    كلية محمد بن راشد للإعلام
    جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي
    مؤتمر دبي الرياضي الدولي
    مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة
    مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري


وانضمت في يونيو 2017 مبادرتان جديدتان تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ضمن قطاع تمكين المجتمعات، هما "المعهد الدولي للتسامح" و"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح"، حيث أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم القانون رقم 9 لسنة 2017 بإنشاء المعهد الدولي للتسامح، كما أصدر سموه المرسوم رقم 23 لسنة 2017 بتشكيل مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح والمرسوم 28 لسنة 2017 بتعيين العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح. ويتضمن قانون إنشاء المعهد الدولي للتسامح إطلاق جائزة تسمى "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح" تدار وفقا لأحكام قانون إنشاء المعهد ونظامها الأساسي وتلحق بالمعهد. ويهدف إنشاء المعهد الدولي للتسامح إلى بث روح التسامح في المجتمع وبناء مجتمع متلاحم وتعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج في التسامح ونبذ التطرف وكل مظاهر التمييز بين الناس بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة إلى جانب تكريم الفئات والجهات التي تسهم في إرساء قيم التسامح وتشجيع الحوار بين الأديان.
الأعمال الثقافيّة

منذ صغره، اشتهر الشيخ محمد بتأليف ونظم الشعر النبطي الذي يتناول عدد متنوع من الموضوعات، منها المسائل الشخصيّة والشؤون الراهنة. وكذلك، شارك الشيخ محمد في عدد من المسابقات الشعريّة سعيًا منه لترسيخ التراث الثقافي وتشجيع المواهب الوطنيّة على نظم الشعر.[5]
في العام 1998، قام الشيخ محمد بتأسيس "مركز الشيخ محمد للتواصل الحضاري"[28] تحت شعار "الأبواب مفتوحة، العقول متفتحة" للتعرف على ثقافة دولة الإمارات العربيّة المتحدة وعاداتها وتقاليدها وفهمها وإزالة العوائق الثقافية بين الشعوب المختلفة وتحسين الوعي والتفاهم المتبادل والتواصل بين الثقافات. ولتحقيق هذه الأهداف المنشودة، يسعى المركز إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة والبرامج المتنوعة، بما في ذلك الجولات الإرشاديّة والتعريفيّة للمعالم التراثيّة ومسجد جميرا في إمارة دبي، وفعاليات الطبخ التراثي التقليدي وموائد الإفطار المحضرة خلال شهر رمضان المبارك،[29] والندوات حول التاريخ والدين الإسلامي والثقافة الإماراتيّة.[30]
جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفن

في شهر مارس 2009، أعلن الشيخ محمد عن إطلاق "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفن" التّي يتمّ منحها من قبل هيئة دبي للثقافة والفنون لرعاة الفن الذين يساهمون في تقديم الدعم والرعاية لإثراء القطاع الفني في دبي وذلك سعيًا منها لترسيخ مكانة الإمارة كمركز للإبداع والإبتكار، وتطوير البنية التحتيّة للفنون، وتعزيز نمو هذا القطاع وتشجيع الفنانين على مواصلة مسيرة التطور وتحفيزهم على الارتقاء بمستوى الأعمال الفنيّة الذين يبدعون بها.
جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

طبقًا لتوجيهات الشيخ محمد، قامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" لتكريم الهيئات والمؤسسات والأفراد على إنجازاتهم في مجال نشر المعرفة وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهود وتطوير برامج ومبادرات من شأنها نشر المعرفة عبر مختلف المجالات في دبي.
الاهتمامات الرياضيّة

    تعبيرًا عن حبّه للخيول والسباقات وتحقيقًا لاهتماماته الرياضيّة، قام الشيخ محمد بالاستثمار في تربية الخيول وتأسيس جودلفين، وهي مجموعة اسطبلات مجهزة لسباقات الخيول العالميّة، واسطبلات دارلي لرعاية الفحول.[33] وفي العام 1977، استهل الشيخ محمد مسيرته في سباقات الخيول وبدأ يسجل انتصارات متتالية منذ ذلك الحين، كان أهمها فوزه في بطولة كأس العالم للقدرة في العام 2012، ممتطيًا جواده "مادجي دوبونت" طوال مسافة 160 كيلومترًا.