مناقشة كتاب "كلمات تخص الصهيونية اليهودية" بثقافي جرمانا

مناقشة كتاب "كلمات تخص الصهيونية اليهودية" بثقافي جرمانا

ثقافة

السبت، ٢٩ مارس ٢٠١٤

أقام المنتدى الشبابي في مركز ثقافي جرمانا ندوة تضمنت قراءة تحليلية في كتاب "كلمات تخص الصهيونية اليهودية" للدكتور نبيل طعمة شارك فيها عدد من الباحثين إضافة إلى أعضاء المنتدى الشبابي .
وقدمت مديرة المنتدى إيمان حوراني في البداية عرضا عن الكتاب موضحة أن المؤلف اعتمد في تناوله موضوع الصهيونية اليهودية على بحوث ودلائل وأدوات وثق من خلالها أفكاره وقد اعتمد أسلوب التبسيط لتسهيل وصول المعلومة إلى المتلقي .
أما عضو النادي الشبابي مصطفى ماشطة فقد ركز على الأدوات التي كان يستخدمها الصهاينة وفق الكتاب للوصول إلى أهدافهم وأهم هذه الأدوات المال والنساء وبيع الضمائر وجمع الأخطاء للآخرين ورصد فضائحهم والتهديد والوعيد والابتزاز والمكر والعمل على إقصاء كل من يقف ضدهم أو ضد أفكارهم مستخدمين الوسائل الملائمة لذلك وفق ما يرونه مفيداً لهم وضاراً لغيرهم.
في حين علق الموجه التربوي الرياضي حسن اسماعيل على مضمون الكتاب قائلا إن المؤلف أراد من كتابه أن يفهم العرب بأن الصهيونية اليهودية تقوم على إرهاب الفكر الإنساني وتضليل العالم بالقول إن الصهاينة مستضعفون في الأرض وعلى العالم أن يقف بجانبهم وإعطاء صورة عن العرب بأنهم جاهلون بالنظام ولا يقدرون الثقافة.
ورأى الأستاذ معتز رافع أن الدكتور نبيل طعمة كان محقاً في كل ما ذهب إليه في كتابه وإن الجرأة التي تظهر في الكتاب هي إشارة دالة على الثقة بالنفس وبما أتى به من كشف لحقيقة الصهاينة معتبراً أن الموضوع الذي جاء بعنوان روتشيلد والدولار نموذج بين مدى خطورة ما ذهب إليه روتشيلد اليهودي الألماني الذي ما زال اسمه في عالم الإرهاب وما زالت منظومته العدائية تنمو حتى يومنا هذا إضافة إلى أنها سيطرت على رأس المال العالمي ورافقت ظهور الدولار الذي قام الكاتب بتحليل رموزه وشعاراته وما ترمي إليه من خدمة الصهيونية.
فيما قال الباحث ضرار أبو شعيرة إن الدكتور الباحث نبيل طعمة قدم بحثاً جامعا ربط فيه بين التاريخ والموضوع العام لليهود كاشفاً أغلب الجوانب الخطيرة التي يجب أن ينتبه إليها العرب مشيرا إلى أهمية هذه البحوث في هذه المرحلة الخطيرة من حياتنا والتي يلعب الصهاينة دوراً رئيساً في تعكير صفوها بكافة الوسائل المتاحة لديهم.
وعن رأيه بالندوة قال رئيس المركز الثقافي باسل حناوي إن قراءة كتاب كلمات تخص اليهودية والصهيونية في النادي الشبابي هي حالة إيجابية تؤدي إلى وضع الشباب أمام واقع يهددهم ولا سيما أن الإعلام العربي الذي كان عنواناً أخيراً في بحوث الكتاب يكشف لشبابنا مدى أهمية حذرهم من كل ما يدور في العالم ويقوم به الصهاينة معتبراً أن تكرار مثل هذه الندوات واجب وطني داعم لإعلامنا وثقافتنا .