النشاط الذي أقامه فرع ادلب لاتحاد الكتاب العرب والمركز الثقافي في جرمانة تقديرا لانتصارات الجيش وتحية لأرواح الشهداء الأبرار

النشاط الذي أقامه فرع ادلب لاتحاد الكتاب العرب والمركز الثقافي في جرمانة تقديرا لانتصارات الجيش وتحية لأرواح الشهداء الأبرار

ثقافة

الأحد، ١٢ أغسطس ٢٠١٨

خاص بالأزمنة

تقرير : نبوغ أسعد

شارك فيه عدد من الشعراء والشاعرات

العميد عدنة خير بك والشاعرة أمل المناور والشاعرة رنيم الباشا والشاعرة قتادة زبيدي والشاعر وائل أبو يزبك والشاعر جمال القجة والشاعر رضوان قاسم

النشاط جاء على شكل مهرجان نوعي بالأشكال الأدبية التي تنوعت بين الشعر العمودي والتفعيلة والنثر والقصة القصيرة جدا ،استحوذ على إعجاب الحضور النوعي الذي احتوى أدباء وشعراء وفنانين تشكيليين وكل متذوقي الأدب من ثائر أنحاء سوريا ..تميز بالحس الوطني العالي والوفاء لسوريا وجيشها وشهدائها

الشاعرة عدنة خير بك حفيدة الشهيد البطل كمال خير بك التي تكلمت عن انتصارات الجيش وصموده في وجه الإرهاب خلال سنوات خلت ..ألقت قصيدة بعنوان أيها الصباح أمطرت فيها حبا على السوريين المناضلين وبعثت الدفء في حروفها بأسلوب عاطفي أنثوي رقيق تتخلله الهمة والنخوة ..فأنشدت

أنا في عيني وابل سخي والسنون عجاف

والبنات يلتحفن الحزن

ويحلمن أنهن نجمات

أمسك يدي .. لأنفلت من الزمن. لأفتح شرايين روحي ..لامتلأ بزيت الحب ..لأن في البدء كان الحب

وأما أبنة الفرات الخالد الشاعرة أمل المناور ..قرأت قصيدة وصفت بها انتصارات الجيش وشجاعاتهم بحب كبير

فقالت

هو جيشنا البطل الأبي بطبعه

بيد الذباب المعتدين أبادا

أعطى دروسا في القتال وفي الوفا

ستظل فينا حية آمادا

من غيره بالنصر جاء مكللا

والنصر كان إلى القلوب مرادا

وقدمت الشاعرة رنيم الباشا قصيدة بعنوان لست بحاجة لبندقية وصفت بها الجندي والشهيد وأهمية الشهادة وكم كان أثر الفداء مشرقا في حياة الشعب السوري فقالت :

لست بحاجة لبندقية ..فحبك أقوى ..وما يعتريك هناك ..في تلك البقعة المنصهرة ..أكثر عنفا من رصاصة

وكانت نصوص الأديبة قتادة زبيدي معبرة عن حضور المرأة الثقافي والاجتماعي والأخلاقي وإصرارها على إثبات الذات بشكل رائع

حوار مع دمشق ..قصيدة الشاعر وائل أبو يزبك جمعت بين الأصالة والمعاصرة ..لتصف جمال دمشق وقاسيونها الشامخ وأهميتها كرمز وطني كبير فقال :

تمد خلف الغوطتين يدا

كيما تنام وتلهو بالنجوم يد

وقاسيون على أبوابها رجل

لا ساعد خانه يوما ولا عضد

وقاسيون اذا نامت بهدهدها

ويستفيق اذا قامت ويستند

أما الشاعر رضوان قاسم فقد وصف حماة الديار وأعلى شأنهم ومجد بهم ورفع شعار حب وعز وكبرياء ..فقال :

حماة للديار نشيد عز

تردده فيستمع الكلام

لهم صدر القصائد حين تتلى

وصدر البيت عجز والختام

كفاهم أن عمرا قال فيهم

وأنشدهم ذا بلغ الفطام

وجاءت قصيدة الشاعر جمال القجة مرصعة بحب الشام وفخورة بالنسب العربي والتاريخ المشرف معبرة عن الكرامة التي يعيشها الشعب السوري والكبرياء فقال :

ياسائل الشام عن حب تراضعه

سر الخلود سائل الابواب

ينطق التاريخ عن حزن بشيبته

حيث أراد وأدها كم شابا

أنعم بذات السيف من نسب

واكرم بأهل شرفوا الأنساب

وقال رئيس المركز الثقافي منهال الغضبان ان الشعر هو سجل المآثر وهو الذي نقل لنا ما فعله القدماء عبر تاريخ مشرف وسطروا ملاحما لمسرة الكفاح والنضال المشرف واليوم يقوم شعراؤنا بذات المهمة والواجب الوطني

وأدار المهرجان الشاعر والإعلامي محمد خالد الخضر رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بإدلب ..بخبرته المعهودة والمتقنة سعى خلالها بالربط بين المواضيع الشعرية التي ألقيت فأعطى المهرجان جوا يسوده التآلف والتآخي والمحبة