لقاء مع الأديبة هناء حيدر

لقاء مع الأديبة هناء حيدر

ثقافة

السبت، ٩ يونيو ٢٠١٨

الأديبة هناء حيدر تعكس الواقع بكتاباتها وتصور ما يدور فيه بانفعالات المرأة الأديبة التي تبدو عاطفتها ظاهرة في كل ما تكتب مما يدل على أدب صادق يرصد البيئة والمجتمع بصدق وإحساس  وللأزمنة كان اللقاء التالي :

س1 – كيف تكتبين نصوصك في ظل ما يعانيه المجتمع السوري من آلام الحرب الارهابية والمؤامرة الصهيونية عليه :

ج – الكتابة هي موهبة وشدة احساس بما يدور من حولي كسائر الأدباء والكتاب أحيانا تأتي عبر الفرح وغالبا تأتي عبر الألم وخاصة في الظروف التي تعيشها سورية وهي تقاوم أقسى مؤامرات الشر .. فأنا أكتب بشكل عفوي ملبية نداء الإحساس مما يدفع بي للورقة والقلم .

س2 – ما رأيك بما ترينه الآن من كتابة ؟

ج _ أيضا الحرب الارهابية فرضت نوعا من الفوضى الثقافية التي جعلت كل الذين يحبون الشهرة يفكرون بالوصول إلى صفة الكاتب والأديب مما فرز كما هائلا من الدعاة الذين لا يملكون شيئا وهم الآن يزاحمون أصحاب المواهب الحقيقية ولكن في الواقع هذا أمر مؤقت سوف ينكشف قريبا بزوال آثار الحرب ووبائها .

س 3 – برأيك هل كانت الكتابة مواكبة لمخلفات الحرب ؟

ج _ لا الكتابة غالبا كانت أقل دعما للحرب وهي مفرزات تراكم للضعف الثقافي ويجب أن يكون دورها أكبر وأكثر فاعلية لأن الثقافة هي من أهم القوى البنيوية التي تنمي شخصية المجتمع وتشكل لديه المناعات الأقوى ضد المؤامرات .

س4 _ أي الأشكال الأدبية هو الأوفر حظا الآن ؟

ج – الشعر هو أكثر الأجناس والأشكال الأدبية حضورا ولكن بأنواع مختلفة وغالبا ما يكون أضعف مما ينبغي ولا يحمل بنى أدبية علما أن الشعر هو أقدر على تحريك مآثر الشعوب في تعرضها لمكروه

لذلك يحاول الكثيرون التسلق على شجرته المثيرة للجدل فيسقط من يسقط ويظل صاحب الحق

وفي النتيجة أرى أن أي شكل أدبي شعرا أو قصة أو رواية سيدخل التاريخ . . وهذا ما يجب أن نعمل عليه جميعا

التقتها : نبوغ أسعد