هيئة الكتاب تعرف بجوائزها الأدبية للعام الحالي

هيئة الكتاب تعرف بجوائزها الأدبية للعام الحالي

ثقافة

الثلاثاء، ٦ مارس ٢٠١٨

قدمت الهيئة العامة السورية للكتاب لجمهور الأدباء والمترجمين والشعراء وأدباء وفناني الاطفال تعريفا بجوائزها الأدبية للعام الحالي إضافة لشرح حول الندوة الوطنية للترجمة خلال مؤتمر صحفي أقيم بمقر الهيئة في دمشق اليوم.
 
وجوائز الهيئة هي سامي الدروبي للترجمة وحنا مينة للرواية وعمر أبو ريشة للشعر وممتاز البحرة لفن اللوحة الموجهة للطفل وجائزة القصة الموجهة للطفل.
 
وأوضح مدير هيئة الكتاب الدكتور ثائر زين الدين أنه نظرا لنجاح تجربة الجوائز التي أطلقتها الهيئة العام الماضي في تحقيق اهدافها المرجوة سعت لتكرارها هذا العام مع إضافة جائزتين في الادب واللوحة الفنية الموجهين للطفل هذا العام متمنيا ان تحفز هذه الجوائز الحياة الثقافية في سورية وتشجع الكتاب والشعراء والقاصين والفنانين على تقديم نتاجاتهم الى الهيئة وفق الشروط المحددة بإعلان الجوائز.
 
وأشار زين الدين إلى انه لا يجوز للفائزين بجوائز العام الماضي المشاركة في الجنس الادبي نفسه لهذا العام مبينا في الوقت نفسه أن الندوة الوطنية السنوية للترجمة التي تقيمها هيئة الكتاب ستنظم بالتعاون مع جهات تعنى بالترجمة كجمعية الترجمة في اتحاد الكتاب العرب والمعهد العالي للترجمة في جامعة دمشق واتحاد الناشرين السوريين والجامعات السورية تحت عنوان “دور الترجمة في الحفاظ على التنوع الثقافي واللغة الأم”.
 
وسيتم بحسب مدير هيئة الكتاب تكليف مجموعة من الباحثين لاعداد بحوث محددة لمحاور ندوة الترجمة التي سيقدمها مجموعة من المترجمين والباحثين المختصين في الترجمة.
 
بدوره لفت أيمن الحسن مدير التأليف في هيئة الكتاب إلى نية الهيئة توسيع الجوائز المقدمة للأنواع الادبية لتشمل القصة القصيرة والمسرح وغيرهما لأن سورية بلد الحضارة والعطاء ما زالت تقدم المبدعين على مر الزمان مؤكدا استعداد مديرية التأليف استقبال أي مخطوط سواء كان أدبيا أو ثقافيا أو علميا أو فكريا مع التركيز على المسائل الفكرية والسياسية نظرا لأهمتيها في ظل الظروف الراهنة.
 
واعتبر الحسن أن هذه الجوائز تحفز الأدباء والشباب الذين يكتبون نصا أدبيا أو فكريا ويبحثون عن منبر يحتضنهم بغرض تحفيزهم على الإبداع والعطاء ولا سيما أن سورية تملك طاقات شابة مميزة في كل المجالات.
 
حسام الدين خضور مدير الترجمة في الهيئة رأى أن الجوائز الأدبية عامل من عوامل تحفيز الحياة الثقافية والادبية في البلاد موضحا أن الهدف من جائزة سامي الدروبي للترجمة تنشيط العمل في هذا القطاع إضافة للاعتراف بدور الأديب الكبير المترجم الراحل سامي الدروبي الذي نقل روائع الادب العالمي الى لغتنا العربية بلغة جميلة واسلوب رشيق وأثر على جيل كامل من المترجمين.
 
الدكتور جمال ابو سمرة مدير منشورات الطفل في هيئة الكتاب اشار الى اهمية اضافة جائزتين لأدب وفنون الأطفال الى سلة الجوائز التي أعلنتها الهيئة تشجيعا للتنافس على تقديم أفضل النصوص القصصية واللوحات الفنية من قبل ادباء الاطفال واكتشافا للاصوات الجديدة التي لم تأخذ حقها في الانتشار معربا عن أمله أن يكون هناك جوائز اخرى خاصة بهذه الشريحة العمرية تشمل السيناريو والقصائد وغيرهما.
 
واعتبر مدير منشورات الطفل ان الهدف من هذه الجوائز لفت اهتمام الادباء الى الطفل لان ادب الطفل لم ينل حقه على المستوى العربي كافة وضرورة إعطائه مساحة كبيرة من حياتنا حيث سيتاح لكل قصة او نص ادبي فرصة النشر في مجلات ودوريات الهيئة وان لم ينل فرصة الفوز.
 
شذى حمود