هيئة الكتاب تعلن عن جوائزها السنوية

هيئة الكتاب تعلن عن جوائزها السنوية

ثقافة

الثلاثاء، ٢٧ فبراير ٢٠١٨

أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب عن إطلاق جوائزها السنوية وتشمل سامي الدروبي للترجمة إلى اللغة العربية وحنا مينة للرواية العربية وقصص الأطفال وممتاز البحرة للوحة الموجهة للطفل.
 
وبينت الهيئة أن باب التقدم لهذه الجوائز مفتوح لغاية الـ30 من تموز القادم مبينة أن الهدف من جائزة الدروبي للترجمة التأكيد على أهمية المترجم ودوره التنويري الذي يقوم به في نقل المعرفة والارتقاء بالثقافة.
 
وجاء في الإعلان أن المجالات المحددة لجائزة الترجمة تشمل الأدب والفن والعلوم والمعارف الإنسانية باستثناء الموضوعات ذات الطبيعة العلمية التخصصية كما يشترط أن تكون الكتب المترجمة لهذه الجائزة من إحدى اللغات الانكليزية والفرنسية والروسية.
 
ويحصل الفائز بالمركز الأول في جائزة الترجمة على 500 ألف ليرة سورية والثاني على 400 ألف والثالث على300 ألف ليرة إضافة إلى طباعة الأعمال الثلاثة الفائزة في هيئة الكتاب.
 
كما اشترطت الهيئة أن لا يكون العمل المشارك بالجائزة مترجما أو منشورا سابقا وأن تكون الترجمة من اللغة الأصلية كما لا يجوز الاشتراك إلا بعمل واحد في الجائزة المخصصة للمترجمين السوريين والعرب المقيمين في سورية.
 
أما جائزة حنا مينة للرواية فهي مخصصة للكتاب السوريين والعرب المقيمين في سورية بهدف التشجيع على التنافس لتقديم أفضل النصوص الروائية واكتشاف المواهب الجديدة التي لم تأخذ حقها من الانتشار وحددت جائزة المركز الأول ب 500 ألف ليرة والثاني ب400 ألف والثالث ب 300 ألف كما يقدم لكل فائز درع خاص في حفل توزيع الجوائز وتطبع الأعمال الثلاثة الفائزة في هيئة الكتاب.
 
أما جائزة عمر أبو ريشة للشعر العربي التي تقام في دورتها السابعة للعام الحالي فيشترط في القصائد المشاركة أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى ويحق للشعراء السوريين والعرب المقيمين في سورية المشاركة فيها حيث سيعلن عن أسماء الفائزين بالمسابقة في حفل خاص يقام بهذه المناسبة مطلع شهر أيلول القادم .
 
وخصصت الجائزة مبلغ 50 ألف ليرة سورية للفائز بالجائزة الأولى و40 ألف ليرة سورية للجائزة الثانية و30 ألف ليرة سورية للثالثة.
 
كما أعلنت الهيئة عن فتح باب الترشيح لجائزة القصة الموجهة للطفل للكتاب السوريين والعرب المقيمين في سورية تشجيعاً للتنافس على تقديم أفضل النصوص القصصية من قبل أدباء الأطفال واكتشافاً للأصوات الجديدة التي لم تأخذ حقها من الانتشار.
 
وترك للكاتب في هذه الجائزة حرية اختيار الموضوع مع مراعاة أن تكون القصة موجهة للفئة من 7 إلى 15 سنة وأن تحمل الحداثة في الموضوع والطرح وتعزز الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال سورية في هذه المرحلة وأن يتراوح عدد كلمات القصة من 450 إلى 1200 كلمة على أن لا تكون منشورة في أي مجلة أو حاصلة على أي جائزة أخرى.
 
أما بخصوص جائزة ممتاز البحرة لفن اللوحة الموجهة للطفل فهي مخصصة للفنانين السوريين والعرب المقيمين في سورية تشجيعاً للتنافس على تقديم أفضل اللوحات الفنية من قبل فناني الأطفال واكتشافاً للمواهب الجديدة التي لم تأخذ حقها من الانتشار.
 
وخصصت الجائزة مبلغ 150 ألف ليرة سورية للفائز بالجائزة الأولى و125 ألف للجائزة الثانية و100 ألف للجائزة للثالثة ويُقدم لكل فائز درع خاص في حفل توزيع.
 
ويشترط للتقدم للجائزة أن يكون قياس اللوحة 50 في 70 من الورق المقوى الكرتون أو أي نوع يناسب الألوان المائية وأن تنفذ بألوان الغواش أو أحبار الأكريليك وأن تتسم اللوحة المقدمة بالجدة والابتكار وأن يكون موضوعها طفولياً يقدم ضمن موضوع بمعان إنسانية تعبر عن عالم الطفولة وما يحمله من الفرح واللعب والمحبة.
 
ولا تقبل اللوحات المنشورة إلكترونياً أو المشاركة في معارض داخلية أو خارجية أو المنشورة في أية مجلة أو المقدمة إلى أي جائزة .