(اتفاقية أوسلو وتداعياتها) بندوة سياسية في المركز الثقافي بأبو رمانة

(اتفاقية أوسلو وتداعياتها) بندوة سياسية في المركز الثقافي بأبو رمانة

ثقافة

الثلاثاء، ١٧ أكتوبر ٢٠١٧

أقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسة “أحفاد عشتار” اليوم ندوة سياسية بعنوان “اتفاقية أوسلو وتداعياتها على العالم العربي والإسلامي” وذلك في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة.

وأكد مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أنور رجا أن نتائج اتفاقية أوسلو على أرض الواقع كانت كارثية لأنها فتحت أبواب التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني وأنقذته من العزلة لافتا إلى ضرورة التراجع عن هذه الاتفاقية من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم إنهائها.

بدورها أشارت رئيسة مؤسسة أحفاد عشتار الدكتورة أيسر ميداني إلى وجوب معرفة التاريخ جيدا في مختلف المجالات لكشف الأسباب التي كانت وراء الهجمة الإرهابية على سورية موضحة ان اتفاقية أوسلو كانت تكريسا لمرحلة سابقة وانطلاقة لاستهداف محور وفكر المقاومة لدى الشعب العربي وصولا لما جرى في سورية.

من جانبه قدم الباحث الدكتور سمير أبو صالح عرضا عن الأجواء الإقليمية والدولية التي سبقت اتفاقية أوسلو وما بعدها ودور الرجعية العربية فيها مؤكدا ضرورة بقاء المقاومة كطريق لوصول الشعب الفلسطيني إلى حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

حضر الندوة عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وفعاليات ثقافية وإعلامية واجتماعية وحشد من الحضور.