مهرجان بلودان السياحي 2017 حكاية انتصار وإرادة حياة يرونها أهل بلودان ومحبيها وزوارها .. برعاية وزارة السياحة من 27 لغاية 30 آب

مهرجان بلودان السياحي 2017 حكاية انتصار وإرادة حياة يرونها أهل بلودان ومحبيها وزوارها .. برعاية وزارة السياحة من 27 لغاية 30 آب

ثقافة

الجمعة، ٢٨ يوليو ٢٠١٧

قامت وزارة السياحة وبالتعاون مع محافظة ريف دمشق وبحضور وزير السياحة المهندس بشر يازجي وسماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون ومحافظ ريف دمشق علاء إبراهيم وأمين فرع الحزب همام حيدر انطلقت فعاليات مهرجان بلودان السياحي 2017 الذي يحمل بفعالياته ألوان النصر والفرح احتفالا بعودة بريق بلودان والألق السياحي فيه.

بدأ المهندس بشر يازجي وزير السياحة كلمته بتحية إجلال وإكبار لأصحاب الفضل بوجودنا هنا واجتماعنا في حدث مماثل ينبض بالحياة ويحمل رسالة الفرح للجميع.. فحماة الديار عليكم سلام.. موجها السلام لمن مهد طريق النصر والتطهير بدمه وجسده وروحه.. فألف انحناءة لأرواح شهداء سورية وألف سلامة لشهدائها الأحياء الذين لولاهم لما كنت مهنئا أبناء بلودان وزوارها بهذا المهرجان.

وقال وزير السياحة: المحبة الكبيرة للمنطقة والعمل قدر المستطاع على نهضتها سياحيا بعد ما عانته في سنوات الحرب الأخيرة مستندين في ذلك بداية إلى توجيهات السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي يولي كل منطقة سورية اهتماما خاصا وثانيا إلى رهاننا أن بلودان عائدة لا محال إلى سياقها الطبيعي الحياتي والتاريخي والاقتصادي.. بالتزامن مع اتساع رقعة الأمان في المناطق المحيطة.. ونافضة عنها آثار الحرب وكآبتها..

وأكد الوزير يازجي أن بلودان حيث السياحة ببساطتها وهي ثقافة حياتية يتبناها أهل المنطقة وسكانها.. وهنا متنفس دمشق ومقصد السوريين المحبب.. ولا يمكن في السياق الطبيعي للأحداث والمنطق أن تنتمي هذه الأرض للحب كما للكره.. وللقتل كما للحياة.. لا يمكن لمن احتضن واستضاف ورحب بكل مظاهر الفرح والغبطة.. أن يتشح بسواد التطرف والبغض..

مضيفا من هنا كان إيماننا أن هذا المهرجان هو فقط خطوة بداية تفتتح فيها بلودان موسمها السياحي الأول بعد التعافي .. وتخطو بكل ثبات نحو صناعة سياحة تليق بالدم المبذول لأمانها.. وهو ما يبشرنا به العودة السريعة للمنشآت السياحية لتأخذ البلدة شكلا نموذجيا لسرعة التعافي والعمل..

وأضاف الوزير يازجي بالأمس رفعت حلب صوتها ورحبت بإشراقة النصر من احتفال قلعتها.. واليوم ترفع بلودان وأهلها الصوت أيضا وتمد اليد لا للرقص والغناء والطرب.. بل لكل مظهر من مظاهر الحياة وإعلان النصر والمضي بالعمل صونا لرسالة كل من قدم لوطنه وأرضه وشعبه وفرحه.. من هنا نشكر كل ساهم في عكس هذه الصورة الجميلة ودق جرس الحياة احتفاءا بالمكان ونصره وحماة أرضه وأعلن بلودان مهرجانا للزوار يفتح ذراعيه على مدار العام..

ومن جانبه أكد سماحة مفتي الجمهورية لم تكن سوريا في يوم من الأيام إلا حاضنة لكل الثقافات العربية والفكر الإنساني وصناعة وتجارة وعالم الروح، فسورية التي استقبلت كل رسالات السماء واحتضنت في ربوعها وجبالها وقممها وسهولها كل أبناء الشرائع والمذاهب والقيم واللغات، وهي اليوم تقول للعالم كله أردتم من هذه القيم أن تتلوى والله أراد لها أن تبقى طاهرة فجيشنا بدمائه الطاهرة أعطاها عطرا وقيما فأبناء شعبنا غدا سيبدأو بزراعة السهول لتعود تعطي لقيم قممها ومن بلودان التي حاولوا ان يأتو إليها بعددا من القمم مضيفا ان بلودان نموذج كانت تحتضن ليس فقط بلدان الأمة العربية بل بلدان العالم وهاهي اليوم تفتح صدرها لأبناء سورية وأبناء العالم وتقول ان أبناء سورية وبلودان وسهل الزبداني وبقين وكل أبناء هذه المنطقة لا يحملون في قلوبهم أي حقد على من جاء يدمرهم بل سيحاسب من دمر وان من اتى ليعيش أجوائنا ويشم نسيمنا فنقول له أهلا وسهلا تعال ازرع معنا الخير لتقطع ايادي من قطعت اياديهم على يد جيشنا، سوربة اليوم في البلودان وغدا في معرض دمشق دولي وبعدها في سوق الحمدية وبعدها في قلعة حلب وبعدها في ربوع حمص وحماه وبعدها ستروننا في دير الزور ولرقة والحسكة وستروننا في مواقع الحدود التي ارادو ان يجعلوها حدودا تغلق على سورية لنقول نحن سنجعلها جسرا بين الشعوب وستروننا في الاردن والعراق ولبنان نفتح كل الحدود لمن يعرفون القيم ويقفون عند الحدود ولا يتجاوزون حق الشعب السوري فالشعب السوري يسترد حقه ويرفع رايته كما وعد قائدنا وقال سورية الله حاميها.