الإعلان عن جائزة نوبل للآداب في الـ13 أكتوبر

الإعلان عن جائزة نوبل للآداب في الـ13 أكتوبر

ثقافة

السبت، ١ أكتوبر ٢٠١٦

 أفاد عضو في الأكاديمية السويدية بأن الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2016، سيتم في الـ13 من أكتوبر، لتكتمل بذلك التواريخ التي سيعلن فيها عن الفائزين بأفرع الجائزة الأشهر.
وعلى خلاف السنوات الأخيرة الماضية، لن يعلن عن جائزة نوبل للآداب في الأسبوع ذاته مع جائزتي العلم والسلام.

ولم يكن قد حدد موعد لإعلان جائزة الآداب، التي يفترض أن تلي جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد التي يبدأ إعلانها الاثنين المقبل.

وقال بير فاستبرغ رئيس لجنة المحكمين الخماسية التابعة لأكاديمية نوبل، والتي تقوم بالاختيار من بين 5 من أقوى المرشحين لجائزة الآداب، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" الجمعة 30 سبتمبر/أيلول،: "الموعد عين وفقاً للنظام الأساسي للجنة، وليس هناك علامة على أي خلاف"... "القائمة التي تتضمن 5 أسماء قدمت للجنة نوبل أفكارها بشأن القائمة القصيرة في 22 أيلول/سبتمبر الجاري"... "سيجرى تصويت أوّلي في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، أما التصويت الرسمي فسيكون في الـ 13 من الشهر ذاته".. "الأكاديمية سجّلت هذا العام حوالي 220 مقترحاً في فئة الآداب".

وجاء تصريح رئيس لجنة المحكمين بعد يوم من الاجتماع الثاني للأكاديمية، الذي أعلن فيه جميع الأعضاء وجهات نظرهم بشأن الخمسة مؤلفين المدرجين بالقائمة القصيرة.

جدير بالذكر أن موسم جوائز نوبل سيفتتح بجائزة الطب الاثنين في ستوكهولم، تليها جائزتا الفيزياء والكيمياء، ثم جائزة الآداب، وأخيرا جائزة نوبل للسلام في أوسلو. وتمنح جائزة نوبل للاقتصاد في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الداخل.

وكان معهد نوبل النرويجي تلقى هذه السنة سيلا من الترشيحات لجائزة السلام، بلغ عددها 376، ما يزيد بمئة مرشح عن العدد القياسي الذي سجل عام 2014 حين تلقى المعهد 278 ترشيحا.

ومع أن التوقعات عادة ما تكون غير مجدية، إلا أن الكثير من الخبراء والمعلقين وأصحاب مكاتب المراهنات يرون الحكومة الكولومبية ومتمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في موقع متقدم بين المرشحين، بعدما وقع الطرفان اتفاق سلام تاريخيا الاثنين الماضي.

عربيا
يذكر أن الروائي المصري نجيب محفوظ أول عربي حصل على الجائزة في عام 1988، باعتبار أدب محفوظ واقعيا.


روسيا
وحصل الأديب والكاتب السوفيتي ميخائيل شولوخوف على جائزة نوبل للآداب لسنة 1945 عن روايته "الدون الهادئ"، وقد استغرق في كتابتها 12 عاماً، واعتبرت كتابات شولوخوف النموذج الأمثل للواقعية الاشتراكية.

وفي العام 1958 منح الكاتب والشاعر الروسي باسترناك الجائزة لكنه رفضها.

وفي عام 1970 فقد تقرر منح جائزة نوبل للأديب الروسي ألكسندر سولجنيتسين عن روايته "أرخبيل غولاك" التي ترجمت إلى لغات عدة ومنها العربية، وكان الكاتب طرد من الاتحاد السوفيتي سنة 1974 وعاد إلى روسيا سنة 1994.