الحب والسلام يجتمعان في منحوتات الفنانة إخلاص الفقيه

الحب والسلام يجتمعان في منحوتات الفنانة إخلاص الفقيه

ثقافة

الأربعاء، ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧

عشقت الرسم منذ الطفولة فكانت دراستها الأكاديمية داعماً لهذا الخيار الذي حاولت عبره التعبير عما يختلج في نفسها من مشاعر لتتجه بعده لفن النحت مجسدة من خلاله أعمالاً ترمز للسلام والحب والأنثى فكان لأعمالها حضور في معارض محلية وعالمية.

الفنانة التشكيلية إخلاص الفقيه ابنة جبل العرب أشارت إلى أن “الموهبة شيء أساسي لأي شخص يتجه إلى الفن لكن الجانب الأكاديمي هو ضرورة لصقل الموهبة وفتح الآفاق أمامها لاختيار النوع الفني والمدرسة التي تلائم ميولها” موضحة أنها تعرفت خلال دراستها في كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق على المدارس الفنية تاريخيا وتقنيا وكانت لفن النحت مكانة مميزة في اعمالها حيث تشكل من الطين لوحات جميلة تعبر عن ألوان الحياة.

وقالت الفنانة الشابة: “عينت معيدة في قسم النحت عام 2010 في كلية الفنون الجميلة بالسويداء وحصلت على الماجستير عام 2012 واتابع حاليا دراسة الدكتوراه في معهد صوريكوف في روسيا”.

وأشارت إلى أنها شاركت بالعديد من المسابقات والمعارض الفنية في سورية ومصر وروسيا منها مسابقة دولية لفن البورتريه في العاصمة الروسية موسكو حصلت فيها على المركز الاول كما شاركت في معرض “الفن التجريدي في روسيا المعاصرة” و مهرجان الشباب والطلبة العالمي في سوتشي من خلال خمس منحوتات جسدت فيها قيم السلام والامل والخير.

ولفتت إلى أنها قدمت منحوتة بعنوان “حياة وحب “في جامعة بيلغوراد الحكومية للتكنولوجيا والعلوم ضمن فعاليات ملتقى فني للنحاتين.