إبرة وخيط.. صفحة نقدية ساخرة.. صار الفرن نقمة بدل أن يكون نعمة.. الطبل والزمر على رأس الميت
الأزمنة
الثلاثاء، ١٤ أبريل ٢٠١٥
الطبل والزمر على رأس الميت
في دمشق القديمة
عشرات العرائض يقدمها سكان دمشق القديمة لمحافظة دمشق ولاسيما في منطقتي القيمرية وباب توما بسبب الإزعاجات التي يتسبب بها العديد من المطاعم والمراقص في المنطقة، فالطبل والزمر يومياً وحتى ساعة متأخرة من الليل من دون احترام لمشاعر المرضى والطلاب وذوي الشهداء والموتى. وفوق ذلك يخرج السكارى بعد السهر ويتلهون بإطلاق النار في الهواء وبالاعتداء على سيارات المواطنين المركونة في الطرقات, ورغم الاحتجاجات الكثيرة وعشرات العرائض المقدمة من المواطنين ولجان الأحياء بسبب المخالفات المرتكبة من هذه المطاعم سواء لجهة تقديم المشروبات الروحية أو لجهة أصوات أجهزة الصوت غير المحمولة, فلا حياة لمن تنادي, ولا زال القرف والإزعاج لما بعد الساعة الثالثة ليلاً والحالة أصبحت لا تطاق. فهل هي منطقة سكنية أم هي ملاهٍ ومرابع ليليلة؟.. ولوضع الدواء على الجرح توجهت مجموعة من أبناء الحي لزيارة رئيس دائرة خدمات دمشق القديمة ليستفسروا منه عن نتيجة الشكاوى والعرائض التي تقدموا بها فكان الجواب لقد تأكدنا من صحة الشكاوى وقمنا بإغلاق بعض المطاعم لمدة شهر ولكن القانون أجاز لأصحاب المطاعم باستبدال الإغلاق بغرامة مالية مقدارها خمسمئة ليرة سورية بدل كل يوم إغلاق. فهل يعقل أن تكون الغرامة قيمة نفس أركيلة ؟!!
صار الفرن نقمة بدل أن يكون نعمة
تحول الفرن الاحتياطي في باب توما لنقمة بدل أن يكون نعمة لسكان المنطقة فرغم أن أبناء الكثيرين من أبناء الحي لا يستطيعون أن ياخدو خبز من كتر الازدحام على الفرن فهم يسهرون ولا يغمض لهم جفن بسبب الضجة لأن الفرن يعمل ليلاً ونهاراً ودائماً خناقات ومسبات تقول مواطنة في رسالة لصفحتنا (( بالصيف شباك مامنقدر نفتح هي غير الخناقات والمسبات هديك المرة الساعة 4 الصبح اجت الشرطة تحجز بين العالم فيا ريت تقدروا تساعدونا بهالموضوع انو اقل ما يمكن يسكر بالليل)) ويقول مواطن من أبناء الحي (( لا يقولوا عم يلبو حاجة المواطن فشوالات الخبز تخرج من الفرن وعلى مدار الساعة لتجار الأزمة (( ويقول أحد أصحاب المحلات (( الفكرة انو هاد الفرن مخصصاتو كتير كبيرة وبيعطي العالم قد مابدهن وكلو للتجارة نحنا ولا مرة قدرنا نوقف وناخد خبز )).
المار من أمام الفرن يرى الأطفال والأشخاص الذين يبيعون خارج الفرن ويشعر بأنه في سوق هال خاص بالخبز وإضافة لذلك تحولت سيارات أبناء الحي لفرد الخبز عليها سواء كانت نظيفة أو وسخة. فهل تجد حماية المستهلك حلاً لهذه المشكلة؟....
لهذا أمر الزعيم بتأجيل إعلان رؤية شهر رمضان
حدث أنه يوم السبت 25 حزيران من عام 1949 جرت انتخابات في سورية وانتخب الزعيم حسني الزعيم لمنصب رئاسة الجمهورية وكان اليوم التالي الأحد 26 حزيران معداً لاستقبال وفود المهنئين بانتخاب الزعيم رئيساً للجمهورية. ومساء يوم الانتخاب أبلغ مفتي دمشق الزعيم بأنه تم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان وأن يوم غد الأحد هو أول أيام شهر رمضان, ولأن يوم الأحد كان مقرراً فيه استقبال المباركين والمهنئين بانتخاب الزعيم, وبدل أن يؤجل الزعيم التبريكات لبعد الإفطار أصدر أمراً لمفتي دمشق بتأجيل الإعلان عن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان لليوم التالي وهكذا تم تغيير روزنامة الزمن بحيث تناسب أهواء الزعيم.
في دمشق القديمة
عشرات العرائض يقدمها سكان دمشق القديمة لمحافظة دمشق ولاسيما في منطقتي القيمرية وباب توما بسبب الإزعاجات التي يتسبب بها العديد من المطاعم والمراقص في المنطقة، فالطبل والزمر يومياً وحتى ساعة متأخرة من الليل من دون احترام لمشاعر المرضى والطلاب وذوي الشهداء والموتى. وفوق ذلك يخرج السكارى بعد السهر ويتلهون بإطلاق النار في الهواء وبالاعتداء على سيارات المواطنين المركونة في الطرقات, ورغم الاحتجاجات الكثيرة وعشرات العرائض المقدمة من المواطنين ولجان الأحياء بسبب المخالفات المرتكبة من هذه المطاعم سواء لجهة تقديم المشروبات الروحية أو لجهة أصوات أجهزة الصوت غير المحمولة, فلا حياة لمن تنادي, ولا زال القرف والإزعاج لما بعد الساعة الثالثة ليلاً والحالة أصبحت لا تطاق. فهل هي منطقة سكنية أم هي ملاهٍ ومرابع ليليلة؟.. ولوضع الدواء على الجرح توجهت مجموعة من أبناء الحي لزيارة رئيس دائرة خدمات دمشق القديمة ليستفسروا منه عن نتيجة الشكاوى والعرائض التي تقدموا بها فكان الجواب لقد تأكدنا من صحة الشكاوى وقمنا بإغلاق بعض المطاعم لمدة شهر ولكن القانون أجاز لأصحاب المطاعم باستبدال الإغلاق بغرامة مالية مقدارها خمسمئة ليرة سورية بدل كل يوم إغلاق. فهل يعقل أن تكون الغرامة قيمة نفس أركيلة ؟!!
صار الفرن نقمة بدل أن يكون نعمة
تحول الفرن الاحتياطي في باب توما لنقمة بدل أن يكون نعمة لسكان المنطقة فرغم أن أبناء الكثيرين من أبناء الحي لا يستطيعون أن ياخدو خبز من كتر الازدحام على الفرن فهم يسهرون ولا يغمض لهم جفن بسبب الضجة لأن الفرن يعمل ليلاً ونهاراً ودائماً خناقات ومسبات تقول مواطنة في رسالة لصفحتنا (( بالصيف شباك مامنقدر نفتح هي غير الخناقات والمسبات هديك المرة الساعة 4 الصبح اجت الشرطة تحجز بين العالم فيا ريت تقدروا تساعدونا بهالموضوع انو اقل ما يمكن يسكر بالليل)) ويقول مواطن من أبناء الحي (( لا يقولوا عم يلبو حاجة المواطن فشوالات الخبز تخرج من الفرن وعلى مدار الساعة لتجار الأزمة (( ويقول أحد أصحاب المحلات (( الفكرة انو هاد الفرن مخصصاتو كتير كبيرة وبيعطي العالم قد مابدهن وكلو للتجارة نحنا ولا مرة قدرنا نوقف وناخد خبز )).
المار من أمام الفرن يرى الأطفال والأشخاص الذين يبيعون خارج الفرن ويشعر بأنه في سوق هال خاص بالخبز وإضافة لذلك تحولت سيارات أبناء الحي لفرد الخبز عليها سواء كانت نظيفة أو وسخة. فهل تجد حماية المستهلك حلاً لهذه المشكلة؟....
لهذا أمر الزعيم بتأجيل إعلان رؤية شهر رمضان
حدث أنه يوم السبت 25 حزيران من عام 1949 جرت انتخابات في سورية وانتخب الزعيم حسني الزعيم لمنصب رئاسة الجمهورية وكان اليوم التالي الأحد 26 حزيران معداً لاستقبال وفود المهنئين بانتخاب الزعيم رئيساً للجمهورية. ومساء يوم الانتخاب أبلغ مفتي دمشق الزعيم بأنه تم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان وأن يوم غد الأحد هو أول أيام شهر رمضان, ولأن يوم الأحد كان مقرراً فيه استقبال المباركين والمهنئين بانتخاب الزعيم, وبدل أن يؤجل الزعيم التبريكات لبعد الإفطار أصدر أمراً لمفتي دمشق بتأجيل الإعلان عن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان لليوم التالي وهكذا تم تغيير روزنامة الزمن بحيث تناسب أهواء الزعيم.