2015 ستكون خيراً على سورية..فضائيات تبث سهرة ليلة رأس السنة تسجيلاً

2015 ستكون خيراً على سورية..فضائيات تبث سهرة ليلة رأس السنة تسجيلاً

الأزمنة

الاثنين، ٥ يناير ٢٠١٥

زهير مظلوم
استقبلنا عام 2015 وكلنا أمل بالأيام التي رحلت أن تطوى وتغيب عن الذاكرة.. ففي ليلة وداع سنة 2014 تستمع إلى المتنبئين - على سبيل الاستئناس ليس أكثر-، ولكن من المستغرب أن أكثرهم تكلم بإيجابية عن الوضع في سورية وبإعمار سورية القريب والاتفاق بين الحكومة والمعارضة المعتدلة وكل ذلك بعد الشهر الثالث.. من هذا العام،.
وفي نظرة أخرى إلى فضائياتنا الحبيبة المشكورة على سهرات ليلة وداع عام 2014، كانت سهرات مسجلة للأسف ، لماذا.. لا نعلم؟، ألا يوجد لدينا فنانون أو شخصيات تسهر على شاشاتنا هذا اليوم، حتى بعض المحطات اللبنانية الجارة كانت سهرتها تسجيلاً.. أي كانت هذه السمة عامة، فما سبب ذلك؟
لا نعلم الأسباب ولكن ما نعرفه بأنّ هذا ضعف، تعودنا على السهرات الرائعة التي تضفي البهجة والسرور في قلوب الناس، بما يتخلل ذلك من برامج متنوعة، رغم ضعفها بعض الشيء، نرجو لمن يعرف السبب أن يخبرنا...
وهكذا نكون قد بدأنا هذه السنة 2015.. بسؤال لا نعرف جوابه..

دول عربية وأخرى أوروبية ستعيد سفراءها إلى دمشق
أكدت مصادر خاصة أنّ ثلاث دول عربية ستعيد فتح سفاراتها في العاصمة السورية، وهي عودة فرضها الواقع الميداني على الأرض، حيث فشلت المؤامرة الإرهابية في كسر إرادة سورية شعباً وقيادة وجيشاً.
وقالت المصادر إنّ هذه الدول أجرت في الأيام الأخيرة اتصالات مع القيادة السورية، لترتيب عودة سفرائها، من حيث التوقيت والاستحقاقات، والتزامها باتخاذ مواقف سياسية لا تمس الحكومة السورية، والتوقف عن التدخل في الشأن السوري الداخلي، واحتضان وإيواء الإرهابيين.
وأضافت المصادر أنّه في الوقت الذي تتواصل فيه هذه الاتصالات لعودة سفراء الدول، هناك اتصالات من نوع آخر بين دول أوروبية والحكومة السورية، فرضتها تخوف هذه الدول من ارتداد الإرهاب على ساحاتها، وتواجه هذه الاتصالات بموقف سوري حازم وواضح، يشترط على الدول الأوروبية اتخاذ مواقف سياسية علنية وصريحة من الأزمة السورية.
وكشفت المصادر عن أنّ الدول العربية التي تجري اتصالات لإعادة سفرائها إلى دمشق، هي مصر والكويت ودولة الإمارات، في حين أكدت قيادات تونسية لجهات في الدولة السورية بأنّ تونس ستعيد قريباً سفيرها إلى دمشق.

حصار عربي على السوريين في الأردن والسعودية ولبنان
قال وزير الداخلية الأردني (حسين المجالي) إنّ “الأردن تعتزم اعتماد بصمة العين، وصرف هوية ممغنطة لكل سوري يتواجد على أراضي المملكة، اعتباراً من 15 كانون الثاني الجاري”.
وأوضح “المجالي”، أنّ “غاية هذه الإجراءات هي ضبط اللاجئين السوريين وتتبعهم ومعرفة إقامتهم”، وذلك خلال لقائه رئيس وأعضاء لجنة النزاهة في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، التي طالبت بالحد من تدفق اللاجئين السوريين، وتعديل تعليمات كفالة اللاجئين وإخراجهم من المخيمات.
كما أصدرت السعودية قراراً رسمياً، يمنح أصحاب الجنسية السورية، المقيمين بطريقة قانونية، وملتزمين بأنظمة الإقامة والعمل، وكالة قضائية في البلاد، وذلك لمن لا يحمل إقامات صادرة من الجهة المختصة.
وأفادت الجهات المعنية بأنّ الممنوحين تأشيرات زيارة سارية المفعول تقوم مقام الإقامة, بحسب تعميم ممهور من محمد العيسى، وزير العدل السعودي.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها منذ قيام البلدين، أعلنت “المديرية العامة للأمن العام اللبناني” في بيان لها صادر بتاريخ 31 كانون الأول 2014، عن وضع معايير جديدة تنظّم دخول السوريين إلى لبنان والإقامة فيه، بحيث يحتاج السوريون إلى سمة (فيزا) تحدّد فترة إقامتهم وغرضها في لبنان، وفق شروط محددة ووثائق مطلوبة.
مع الإشارة إلى أنّ المديرية لم توضّح مكان منح السمة (الفيزا)، لكن من المتوقع أن يتم ذلك على الحدود اللبنانية السورية، ولا يذكر القرار أنّ السلطات اللبنانية ستستوفي أي رسوم لقاء سمات الدخول (الفيزا).

CIA تكشف بأنّ الأجسام الفضائية الطائرة من صنعها
كشفت وكالة الاستخبارات الأميركية عن سر الأجسام الفضائية الطائرة، التي ظهرت في سماء أوروبا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، إذ ظل السر غامضاً حتى كشفته أخيراً الوكالة.
ففي خمسينيات وستينيات القرن الماضي، شوهدت في أوروبا أجسام طائرة على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 60 ألف قدم، جعلت العديد من المراقبين يعتقدون على الفور أنّها أجسام فضائية ربما من كواكب أخرى، تتحكم فيها مخلوقات فضائية، نظراً لأنّ البشر لم يكونوا قد توصلوا إلى أي طائرة في تلك الحقبة تحلق عالياً لهذه الدرجة، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في وقتها.
واليوم تقوم وكالة الاستخبارات الأميركية CIA بتفسير اللغز عبر صفحتها الرسمية بموقع تويتر، حيث أكدت الوكالة أنّ الأجسام المضيئة التي ظهرت في سماء أوروبا منذ أكثر من 60 عاماً ما هي إلا طائرات تجسس أميركية من نوع U2، كان يتم اختبارها في ذلك الوقت.
وبما أنّ هذا النوع من الطائرات كان يمثل ثورة تكنولوجية آنذاك، نظراً لقدرتها على الطيران لمسافات مرتفعة تصل لـ60 ألف قدم، بينما كان المعتاد التحليق وقتها على ارتفاعات ما بين 10 و20 ألف قدم فقط، فقد أدى هذا الأمر لتكوين اعتقاد للمتابعين أنّهم أمام أطباق طائرة قادمة من الفضاء الكوني البعيد، حيث وصفت وقتها بأنّها كانت "أجسام نارية" من شدة لمعانها.