شكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة

شكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة

الأزمنة

الأحد، ٢٣ نوفمبر ٢٠١٤

مديرية صحة دمشق تعاني:
تكمن معاناة مديرية صحة دمشق في نقص الأدوية والضغط الكبير الحاصل على المديرية علماً أنّ المديرية أعلنت لأكثر من مرة عن مناقصات لتوريد الأدوية ولم يتقدم أحد بسبب عدم استقرار السوق وآلية الدفع الروتينية التي تبعد الذين يرغبون بالتقدم للمناقصات، مما سيضطر المديرية لشراء الدواء بشكل مباشر وبالتالي الانتظار أكثر وهنا السؤال لماذا لا تؤمّن وزارة الصحة النقص المباشر في الأدوية لتسريع عملية تأمين الدواء ولعدم حدوث الإطالة لحين شراء الدواء بشكل مباشر من المديرية والقطاع الخاص؟

فوضى سير في حلب:
بات عمل سرافيس مدينة حلب على مزاج وأهواء السائقين هناك ولم يعد هناك سرفيس يعمل ضمن خطة ما أدى إلى ضغط مروري على خطوط وترك للركاب في أماكن أخرى والعجيب بالأمر أنّ هذه الحال يعلم بها القاضي والداني من الجهات المعنية بحلب وأولها نقابة النقل البري هناك ولسان حالهم للمشتكين بأنّ التنسيق جار مع المرور والمحافظة ولكن الأمر الواقع لا يبدي أي تنسيق.

خمسة أشهر والكتاب في محافظة دمشق دون جواب:
أرسلت وزارة المصالحة الوطنية الكتاب رقم 724/م وتاريخ 28/5/2014 إلى محافظة دمشق الذي يبين فيه بأنّ السيد غ. ز هو رئيس اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية بدمشق وطلب فيه تقديم المساعدة اللازمة للجنة وقد تم تسجيل الكتاب في ديوان المحافظة برقم 52721/ و2 أ بتاريخ 9/6/2014 وللآن لم يرد عليه المحافظ أو المحافظة ونحن بدورنا نأمل التوضيح حول سبب التأخير.

جسور المشاة باللاذقية لا تلبي الغرض:
بعد سنوات من الانتظار شمرت المحافظة ومجلس مدينتها عن ذراعيها لتنشأ عدة جسور لا تلبي الحاجة الفعلية للأهالي فالجسر الهام الذي يجب أن يكون أمام مدخل نفق شارع الثورة أقيم في مكان ضيق جداً، أما جسر شارع الجمهورية فهو للعرض فقط كونه واقعاً في منطقة لا تخدم المشاة ويجب أن يكون جانب كازية حيدرة حيث الاكتظاظ، أما جسر ما يسمى جسر محور مشفى جامعة تشرين فقد بات مكاناً لبيع الشاي والقهوة والدخان لذا يأمل الأهالي إعادة النظر في توزيع وتواجد الجسور ونقلها إلى أماكنها الفعلية.

النظافة في الزبداني "خيار وفقوس":
تعاني بعض شوارع وأحياء مدينة الزبداني من قلة النظافة وبالمقابل هناك أحياء لا تعاني والأحياء والشوارع التي تعج بالنفايات هي الشلاح والإنشاءات واللؤلؤة وحجة مجلس المدينة بأنّ النقص الحالي في عدد العمال والآليات هو السبب الحقيقي وراء التراكم.

الاعتماد يؤخر إقلاع مطحنة تلكلخ:
أصبح نقص مادة الطحين أمراً واضحاً لكل المعنيين في محافظة حمص وخصوصاً بعد خروج مطحنتي النجمة والزهراء من الخدمة علماً بأنّ مطحنة تلكلخ جاهزة ولكن الاعتماد المالي هو من يؤخر إقلاعها، طبعاً المطحنة المذكورة تعمل بطاقة إنتاجية 600 طن يومياً، ولكن الاعتماد المقصود سيزيد طاقتها وهو خاص بالتوريد والتركيب والتشغيل وقد تم عقد اجتماع مع الوفد الروسي لبحث الموضوع، فهل ستبادر الجهات المعنية بفتح الاعتماد لإقلاع المطحنة؟

الأمطار تحوّل حمص إلى مستنقعات:
امتلأت شوارع محافظة حمص العام الفائت بالمياه وطافت المحال والبيوت بعد هطول الأمطار ولم يستفد مجلس المدينة من الدرس لتعاد نفس الكرة هذا العام وامتلأت الشوارع وطافت المحال والأقبية بسبب التأخر في تعزيل المطريات والمصارف (الشوايات) علماً أنّ المحافظ قد وجّه ولأكثر من مرة قبل هطول الأمطار بهذا الشأن ولم يحرك أحد ساكناً. والسؤال إذا مَنَ الله على المحافظة بأمطار غزيرة ماذا سيحدث عندها؟

معاناة في دوائر السجلات المدنية:
تشكو محافظة حلب ضيق المكان المؤقت وتباعد المقرات عن بعضها مما يربك المراجعين والمواطنين بنفس الوقت، أما محافظة اللاذقية فلها معاناة واحدة وهي عمل المقر الأساسي لوحده بسبب خروج بعض الأمانات من العمل الأمر الذي سبب ازدحاماً وضغطاً كبيراً، أما محافظة حماة فهي تعاني من نقص عدد العاملين والأجهزة حيث تخدم المحافظة قرابة 3 ملايين مواطن أما في محافظة السويداء فهي تعاني من كثرة انقطاع الكهرباء وتأخر المشافي بإرسال شهادات الولادة والوفاة الأمر الذي يعرقل المعاملات، طبعاً جميع الأمانات تعاني من انقطاع الشبكة العنكبوتية (الانترنت) الذي يجعل المواطن ينتظر أحياناً يومين.

المالية لم ترسل قيمة صيانة مدارس الحسكة:
قامت مديرية تربية الحسكة بترميم بعض المدارس وقد بلغت الكلفة 75 مليون ليرة سورية وقامت وزارة المالية بإرسال مبلغ 15 مليون ليرة سورية فقط لا غير من أصل المبلغ طبعاً الصيانات هي تحت بند الصيانات الطارئة والخفيفة مثل السبورات والبلور والتمديدات الكهربائية والصحية، فهل ستكمل وزارة المالية المبلغ لتربية الحسكة أم سيبقى الوضع على ما هو عليه؟

الريف الحمصي والتقنين:
ليست هي المرة الأولى التي يكتب عنها حول التقنين الجائر في ريف محافظة حمص وبالخصوص في قرى منطقة تلكلخ حيث يكون حضور التيار خجولاً وينقطع التيار يومياً على فترتين وتتراوح مدة التقنين من 6 إلى 9 ساعات وفي بعض الأحيان يستمر التيار لمدة ساعتين فقط. لذا هم يأملون من الجهات المعنية تنظيم مدة التقنين وتحديد مواعيدها كي ينظموا أمورهم بحسب ذلك.

تساؤل من الطلبة السوريين في لبنان:
يتساءل عدد من الطلاب الذين يدرسون في جامعات القطر اللبناني عن عدم تطبيق إعفائهم من الرسوم لدى ذهابهم إلى القطر اللبناني للدراسة علماً بأن هذا الكلام مكتوب على جدران منطقة الخروج والدخول، ولدى الاستفسار عن عدم التطبيق يجاوبون بأنّ هذا الكلام شكلي، فهل سيجد الطلاب من سيخفف عنهم العبء المادي؟

مكاتب تكاسي دمشق دون رقيب:
يوجد العديد من المكاتب التي تعمل كمكاتب خدمة تكسي في مدينة دمشق ولكن هذه المكاتب تضع أسعاراً لخدماتها لا تخضع لرقيب أو حسيب والإحراج سيد الموقف لذا يأمل الركاب وضع آلية للعمل معهم ومنحهم تسعيرة معقولة مقابل خدماتهم.

تصرف فردي من مديري المدارس في جبعدين:
قام بعض من مديري مدارس بلدة جبعدين في محافظة ريف دمشق لمدارس الحلقتين الأولى والثانية بتاريخ 12/11/2014 بتصرف غريب من نوعه حيث سحبوا من الطلاب المهاجرين من معلولا والصرخة الكتب والحقائب المدرسية المقدمة من منظمة اليونيسيف وطُلب منهم عدم العودة إلى المدارس، لذا نضع هذه الشكوى برسم وزارة التربية. آملين الرد والتوضيح.

هاتف باسم آخر والمشترك الأساسي يدفع:
دفع السيد م.ز فاتورة هاتفه الأرضي الموجود في محافظة دمشق وكالعادة يصدر معها فاتورة هاتفه الموجود في محافظة دير الزور وكان الإيصال يحمل الرقم (5494962) بتاريخ 25/9/2014 عن الدورة الهاتفية الثانية لهذا العام ولكن الأمر المفاجئ أن رقمه في محافظة دير الزور أصبح باسم غيره (ن.ع.س) ومازال القيد المالي باسم م.ز وبعد العديد من المراجعات لمعرفة الخطأ لم ينل الجواب الشافي، وبالأحرى كل الموظفين يتقاذفون المسؤولية حول هذا الموضوع، الأمر بسيط برأي البعض من الموظفين ومعقد بالنسبة للبقية وبقي السيد م.ز في حيرة من أمره لعل وعسى من يحل مشكلته.

إشغالات باب سريجة:
أصبح حال سوق باب سريجة لا يرضي أحداً فالأوحال تغمر الطريق الضيّق والمزدحم والإشغالات غزت الأرصفة والشارع وكل من يدخل هذا السوق لابد أن ينال نصيبه من الأوساخ ناهيك عن الروائح المنبعثة من السوق فإذا كان هذا حال سوق قريب من مبنى المحافظة فكيف سيكون حال بقية الأسواق البعيدة؟