شكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة

شكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة

الأزمنة

الاثنين، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٤

الكهرباء تصدر حججاً جديدة:
بعد عودة وانتظار التيار الكهربائي لكل من صحنايا وأشرفيتها وجرمانا الواقعين في ريف دمشق عادت الانقطاعات وذلك بحجة الصيانة التي ظهرت في محطتي توليد دير علي وتشرين وخصوصاً موضوع صيانة المبردات (وحدات التبريد).

العرقوب الصناعية تطرح حلولاً:
منطقة العرقوب الصناعية في محافظة حلب من أهم المناطق الصناعية على مستوى القطر وهي الأكثر ضرراً كونها كانت وجهة نظر ضعفاء النفوس من تجار الأزمات. وقد تعرضت للسرقة والأضرار وقد أعدت غرفة صناعة حلب دراسة لواقع هذه المنطقة وقدمت عدداً من الحلول برسم الجهات المعنية وأصحاب القرار ومنها حل مشكلة حوامل الطاقة وتأمين مادة المازوت بالأسعار النظامية وإعادة تأهيل البنى التحتية وإلغاء كافة التكاليف المالية للرسوم والضرائب العائدة للمجالس المحلية كرسم الخدمات للمنشآت المتوقفة عن الإنتاج وتشكيل لجنة مالية لتحديد حجم الأضرار والخسائر التي تعرضت لها المنشآت الصناعية والعمل على منحها التعويضات التي تناسب حجم الضرر والإسراع بصرف التعويضات المالية ليتمكن الصناعي من إعادة تأهيل منشآته وإعفاء الصناعيين من التزاماتها تجاه التأمينات الاجتماعية باعتبار أن المنشآت توقفت مع عمالها عن العمل منذ اشتداد الأحداث الأمنية وقبول نتائج البيانات الضريبية عن أعوام 2012 – 2013 – 2014 واعتبارها تكاليف قطعية والسماح للصناعيين الذين نقلوا آلاتهم وخطوط إنتاجهم من الأماكن المرخصة إلى أماكن أخرى داخل القطر سواء بشكل نظامي أو غير نظامي بإعادة آلاتهم وخطوط إنتاجهم إلى أماكنها الأساسية وتسهيل هذه العملية ومن دون دفع رسوم أو غرامات وإصدار نص تشريعي يسقط القروض الصناعية عن المنشآت التي دمرت كلياً وتنظيم عملية الانفتاح التجاري بحيث تراعي الإمكانيات التنافسية فهل ستجد هذه الحلول من يتعاون معها؟

ازدياد عدد طلاب مدارس القنيطرة:
شهدت بلدة تجمع جديدة عرطوز الفضل كثافة سكانية عالية بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد وقد ازداد عدد الطلاب في المدارس فعلى سبيل المثال يزيد عدد الطلاب في الثانوية عن 60 طالباً في القاعة الصفية الواحدة بسبب نقص المقاعد وبنفس الوقت لم تحل مشكلة المياه التي طال انتظارها ليس بالنسبة للمدارس وإنما للتجمع بشكل عام.

الحشرات تتطاير في حمص والتهم تتبادل:
ليست هي المرة الأولى التي يشتكي منها أهالي محافظة حمص من الحشرات وخصوصاً البعوض الذي يسبب لسعهُ أعراض حكة واحمرار غريبة ليست كنظيرتها من لسعات البعوض ولكن ازدادت هذه الظاهرة في العيد وما بعده، فالأهالي يؤكدون أن البلدية لا ترش المبيدات في حين ترد البلدية أنها تقوم بجولات الرش وأن سبب ازدياد الحشرات هو عدم الحفاظ على النظافة في المحافظة من قبل الأهالي، وهنا يبقى المواطنون يتحملون لسعات الحشرات ريثما يعترف أحد بتقصيره وللعلم راجع مركز الباسل في حي كرم اللوز فترة العيد أكثر من 2000 مراجع فقط للعلاج من لسعات البعوض.

حلب بلا مازوت:
أصبح فصل الشتاء على الأبواب ولم تهم محافظة حلب بتوزيع مادة المازوت على الأهالي طبعاً حجة المعنيين هناك أن الكميات الواردة غير كافية ولا تتناسب مع الحاجة الفعلية فالكمية اليومية تتراوح ما بين (250 – 400) ألف ليتر والفعلية يجب أن تصل إلى 600 ألف ليتر يومياً والأهالي يقولون إن هذه الكمية لا تكفي ولكن كيف تجد بعض أصحاب السرافيس والمولدات لا ينقطعون من المادة ولديهم احتياطي في حين الآخرين لا يحصلون عليها لنفس الحجة.

نقابة المهندسين غير متعاونة:
توقفت أعمال المكاتب الهندسية في أغلب المناطق الساخنة وبالتالي لم يعد لديهم دخل ثابت حيث كانوا يعتمدون على عمليات الإشراف والمخططات والتنفيذ وهم خلال الفترة الماضية ملتزمون بدفع جميع مستلزماتهم المادية تجاه النقابة ولكن خلال الفترة الماضية باعوا كل ما يمتلكون من سيارات وأراض وحتى بعض الممتلكات الشخصية لإطعام أولادهم والبعض الآخر أنفق ما يدخل والبعض منهم توجه لأعمال لا تليق بشهاداتهم وأعمارهم ولن نذكرها احتراماً لهم ويبقى العمل الشريف تاجاً ولا نقصد الإساءة للآخرين وقد طالبوا نقابتهم الفنية عدة مرات على الأقل بصرف راتب شهري معنوي للأعضاء ريثما يعود الوضع إلى ما هو عليه سابقاً أو تأمين قرض بسيط وبالشروط التي تضمن حق النقابة ولكن لم ترد النقابة على مطالبة أبنائها.

أهالي معلولا المهجرون بلا مساعدات:
يشير مهجرو معلولا القاطنون في كل من عين التينة والقطيفة وجبعدين ووادي الجبة والتواني وقلدون لعدم حصولهم على المساعدات التي تقدم برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية مكتب اللجنة العليا للإغاثة – فهم بأمس الحاجة لها ويأملون من السيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية القيام بزيارتهم في المنطقة والاطلاع على أوضاعهم المعيشية.

عمال التبغ الموسميون يأملون التثبيت:
يطالب العمال الموسميون والمياومون والمؤقتون في المؤسسة العامة للتبغ تثبيتهم وبأولوية القدم فهم معينون منذ العام 2003 في المؤسسة ويعملون بنفس جهد المثبتين ولكن المكافئات تذهب فقط للمثبتين وقد سحبت منهم الطبابة منذ عامين دون مبررات تعقل. مع العلم أن الشواغر موجودة والاعتماد المالي موجود.

ستة أشهر وعمال الإنشاءات بلا رواتب:
مضت ستة أشهر ولم يقبض عمال فرع الإنشاءات العسكرية في طرطوس رواتبهم وقد مر على العمال افتتاح المدارس والعيد والآن دخل فصل الشتاء ولم يحرك شيء فهل ستبادر الجهات المعنية لحل شأن رواتب العاملين؟

الذين يؤمنون لنا الخبز بلا تأمين صحي:
تأمين مادة الخبز لا يقتصر فقط على العاملين بالمخابز والأفران وإنما يصل تأمين المادة عبر عمال المطاحن وعمال الصوامع والحبوب وهم جميعاً بلا تأمين صحي وهو الأهم ناهيك عدم تشميلهم بالوجبة الغذائية وعدم تثبيت الغالبية منهم وهذه الأمور على علم جميع الجهات والنقابات. لذا هم يأملون إعادة النظر بعملهم ومنها على الأقل التأمين الصحي.