شكاوى الأزمنة ..إعداد: غادة بقلة

شكاوى الأزمنة ..إعداد: غادة بقلة

الأزمنة

الأربعاء، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤

بدأت الأزمة و"100" باص لم يتحركوا:
عادت أزمة النقل هذه السنة أشد من سابقاتها، علماً أنّ الجهات المعنية تصرح برفد قطاع النقل في محافظة دمشق بباصات منذ أكثر من ثلاثة أشهر، هذه الأزمة سببها عودة الطلاب إلى المدارس، ويبدو أنّ أصحاب القرار لم يتذكروا موعد افتتاح المدارس، وبالتالي لم يضبطوا موعد تحريك الـ "100" باص لرفد قطاع النقل.
الكهرباء البديلة بحلب إجراءات ورقية فقط:
أثّرت الأزمة التي تعصف بالبلاد بشكل كبير على حياة المواطنين أيا كانت أشغالهم، ولكن أكثر الذين تضرروا هم أهالي محافظة حلب حيث أصبحوا يشترون الأمبير الواحد من الكهرباء المستجر من المولدات بِـ /350/ ل.س بحسب التعرفة الصادرة عن المحافظة، ولكن على أرض الواقع لم يحدث شيء تجاه المخالفين، واللجان عبارة عن إجراءات ورقية والدوريات شكلية والجميع هناك يتهم الجهات المشرفة على موضوع توزيع الكهرباء بالتقصير لغايات شخصية.
الاستملاك السياحي في اللاذقية قضية عمرها 40 عاماً ونيف:
مضت 40 سنة على قضية الاستملاك السياحي في محافظة اللاذقية وأوقفت العديد من المشاريع سواء الخاصة أو العامة تحت هذا البند الذي لم يجد من يحله، وللأسف لم تنل هذه القضية على مدى السنوات السابقة سوى الاجتماعات والأخذ والرد وصرف فواتير غداء وعشاء للجان .... الخ ونحن لسنا بصدد السنوات الفائتة وإنما بصدد التحرك الوزاري الأخير بهذا الشأن الذي فتر بعد همة فهل بالأمر شأن آخر.
حدائق السويداء بالاسم فقط:
تشترك حدائق السويداء بنفس الهموم فكل الأشجار بحاجة إلى رعاية من سقي وتقليم و رشّ، ومن جهة أخرى تفتقر أغلب الحدائق إلى الألعاب وإن وجدت فهي غير صالحة والمقاعد في أغلبها معطلة، ويغيب مظهر الحراس، وتحوّل عدد لا بأس منها إلى مكبات للقمامة، وخصوصاً حديقة الكوم التي كانت في يوم من الأيام مقصداً للأهالي والزوار، علماً أنّ دعم ميزانية الحدائق والنظافة الخاصة بها يأتي من خلال طرح أقسام منها للاستثمار، وهذه الطريقة مطروحة في مجلس المدينة منذ سنوات وبقيت ساكنة.
هموم مزارعي "الشتول" في طرطوس
يخشى مزارعو "الشتول" في محافظة طرطوس من جفاف شتلهم بسبب قلة المياه الواردة إلى سهل عكار، وللعلم تحتاج "الشتول" بداية للسقي مرة على الأقل أسبوعياً، فيما الموارد المائية هناك تمنح المياه عبر قنوات الري لمدة أسبوع ثم تقطعها لمدة أسبوعين، والسؤال هنا لماذا لا تفتح المديرية القنوات لمدة 3 أيام وتغلقها لمدة 6 أيام وهنا يحصل المزارعون على ما يطلبونه ولا يحدث هدر للمياه.
السجل العام للعاملين يشكو:
تعاني مديرية السجل العام للعاملين من قدم المكان وعدم ملاءمته مع عدد المراجعين وخصوصاً في ظل الأزمة، وما يزيد الطين بلة هو تأخر الجهات العامة بموافاة المديرية بالوقوعات الوظيفية للعاملين في الدولة فور حدوثها، ما يؤدي إلى بعض التباين بين قاعدة البيانات وبين واقع الحال لدى الجهات العامة، الأمر الذي يُخل بالرقم الإحصائي الدقيق عن العاملين في الدولة ويربك العامل في متابعة شؤونه المرتبطة بحياته الوظيفية.
ضاحية 8 آذار عطشى:
يقول أهالي ضاحية 8 آذار التابعة لمحافظة ريف دمشق والواقعة في أشرفية صحنايا إنّ المثل القائل "فوق الموتة عصة قبر" ينطبق عليهم، فالمياه تأتي شحيحة كل عشرة أيام وتتزامن مع قطع الكهرباء، ما يجعل أصحاب صهاريج المياه يتحكمون برقابهم والأنكى من ذلك أنّهم قد تقدموا بالعديد من الشكاوى ولم يرد عليهم أحد.
المناقلة أرهقت أهالي المخرم:
حجة واهية لتأخير إقلاع مشفى المخرم الذي جهز منذ سنوات ألا وهي المناقلة بالموازنة، حيث يصرح المعنيون بالمحافظة بأنّ المناقلة لم تحدث حتى الآن، ولم يصدّق عليها مجلس المحافظة، علماً أنّ عدد سكان منطقة المخرم وصل إلى حوالي الـ /200/ ألف نسمة وهي تبعد عن محافظة حمص حوالي الـ /40/ كم، أي إنّ هذا المشفى سيخدم شريحة واسعة من الأهالي.. فلماذا هذا التأخير الذي أرهق الأهالي نفسياً ومادياً.
اللاذقية قلقة بمياهها:
تأرجحت كمية المياه في الفترة السابقة في محافظة اللاذقية، فقد انقطعت لأيام عن بعض الأحياء ولساعات طويلة عن أخرى، طبعاً الحجة أنّ كمية المياه القادمة إلى المحافظة من خلال نبع السن هي نصف الكمية المعتادة، وإن تماشينا مع الحجة فكيف كانت كمية المياه والتقنين غير منصفتين بحق أحياء دون أخرى.
المازوت.. والمواطن حقل تجارب:
أصبح المواطن حقل تجارب لجهابذة المعنيين عن توزيع مادة المازوت، علماً أنّ جميع التجارب السابقة كان ضحيتها المواطن واقتصاد البلد وفي كل مرة يطل على المواطن أحدهم بتجربة جديدة (طبعاً تظهر نتائجها الفاشلة بعد البدء بها)، ما جعل المواطن أشبه بحقل التجارب لذا يقترح المواطنون توزيع بدل نقدي للأهالي، وأن يكون هناك آلية لربط المعلومات حتى لا يرتكب ضعفاء النفوس سرقات جديدة، وأن تكون هناك عقوبات كبيرة بحق المخالفين وهنا يضبط العمل ويقل الهدر في المادة والمصاريف والوقت.
معاناة كبيرة لأهالي وادي السايح:
يعد وادي السايح جغرافياً الأخفض في أحياء محافظة حمص ما حوّل شارعه الرئيسي لمستنقع لكافة الأنقاض والمياه الآسنة ومرتعاً للحشرات والقوارض، ومنذ عودة المدينة القديمة إلى حضن الوطن وطرد العصابات المسلحة لم تحرك الشركة العامة للمياه والصرف الصحي نفسها وتقوم على الأقل بشفط المياه أو يقوم مجلس المدينة بجرف الأنقاض، وبحسب الأهالي هناك فإنّ أي لسعة من حشرات المستنقع ليست لسعة عادية وعلاجها يطول لأسابيع والبعض منها لأشهر، أي إنّ هذا المستنقع مسؤولية الجميع ويجب حل موضوعه بسرعة قبل أن يتحول لكارثة بيئية تهدد أكثر من الحي.

مطالب أهالي محافظة القنيطرة:
يتعجب أهالي محافظة القنيطرة من عدم الاستجابة لمطالبهم بإحداث مركز للمؤسسة العامة للخزن والتسويق ومستودع لمادة الطحين، علماً أنّ هذين المطلبين هامان جداً وضروريان لحياة الأهالي هناك.