شكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة
الأزمنة
الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠١٤
- تأخير تحديد أسعار العنب
أشار عدد من فلاحي محافظة السويداء إلى خطر خفي من وراء تأخير تحديد أسعار مادة العنب من جهة، ومن جهة أخرى عدم إكمال عمليات تسليم المبالغ الباقية والتي تصل إلى 44 مليون ليرة سورية، ويكمن الخطر في عدم التحديد وعزوف أغلب الفلاحين عن متابعة تسليم المنتج للشركة وتفضيل بيعه في السوق، علماً أنّ الشركة رفعت كتاباً لوزارة الصناعة لتسعير العنب ومازال الفلاحون بالانتظار.
- هل ستستفيد من حريق الغاب
شبّ حريق واسع في عدد من قرى سهل الغاب في محافظة حماة استمر لمدة 3 أيام والذي بدأ بتاريخ 1482014، وشمل قرى (عناب – نبع الطيب – بركة الجراص) وطال جميع أنواع الأشجار بما فيها، وطال أيضاً عدداً من المنازل المجاورة للمنطقة، وسبق الحريق حريق آخر في منطقة الغاب دام أيضاً لثلاثة أيام بتاريخ 1272014، ولا ننكر دور رجال الإطفاء الذين حاولوا جهدهم لمعالجة الحريق، ولكن طبيعة الطرق الصخرية حالت دون الوصول للنيران، وشاركت محافظتا طرطوس وحماة بالإطفاء، لكن ألا يجب أن تكون هناك خزانات كبيرة داخل الغابات؟ ولمَ لم يأخذ أمر الإطفاء بعين الاعتبار الطرقات وتوسيعها، ولماذا لا توجد سيارات إطفاء قريبة من الغابات والحراج؟ أو كالعادة ننتظر أن تحدث طامة كبرى حتى نتحرك.
- توقف صرافات التجاري في القنيطرة
عملت الصرافات التابعة للمصرف التجاري في محافظة القنيطرة لمدة ستة أشهر وبعدها توقفت، فيضطر المتقاعدون للسفر إلى دمشق للحصول على رواتبهم ما يكبدهم العناء المادي والجسدي، وأحياناً يضطرون للمبيت إذا حدث أي عطل للصرافات في دمشق (نفاذ السيولة – انقطاع الشبكة – انقطاع الكهرباء.... الخ)، فجميع المصارف في المحافظة تعمل بصورة جيدة ومستمرة فلماذا توقف المصرف التجاري السوري هناك هو وصرافاته، علماً أنّ المقر جاهز والأجهزة متوفرة، وهناك العديد من الشكاوى والطلبات بهذا الشأن دونما جدوى تذكر.
شكوى عامة من مخبز المزة الآلي
ازدادت الشكاوى في الفترة الأخيرة من نوعية الخبز المنتج في مخبز المزة الآلي من حيث سماكته وتكسيره وطعمه، ناهيك عن طريقة تعامل القائمين على البيع مع المواطنين والصورة الفظة والردود غير المقبولة، وهناك من يهمس بأنّ هذه الأفعال والتصرفات مقصودة لانجاز العمل بسرعة والتفرغ لطق الحنك وتسريع عملية الإنضاج، وبالتالي تزداد كمية المازوت (توفير لأسباب لا نعلمها) ناهيك عن بيع عدد كبير من الربطات لبعض الأشخاص، وفي الوقت نفسه يتم البيع بحسب الأنظمة لبقية المواطنين بحيث لا يتجاوز الـ 3 ربطات.
أكشاك حلب تصول وتجول دونما حساب
الكلّ متهم، عبارة يرددها أبناء حلب الذين يجاورون الحدائق العامة، حيث قام العديد من أصحاب الأكشاك بالتوسع أفقياً وقطع الأشجار ليزيد مساحة كشكه والتي يجب ألا تتجاوز مساحة الأربعة أمتار مربعة، في حين وصلت مساحة بعض الأكشاك لأكثر من 100 م2 وبحسب الأهالي فإن الجولات التي قام بها كلّ من المكتب التنفيذي والزراعة والأملاك العامة والحراج والحدائق والخدمات كانت عبارة عن التقاط صور على أساس أنّها متابعة حثيثة، طبعاً لم يكتف أصحاب الأكشاك بالأشجار فقط بل هدموا بعض الأسوار وتجاوزوا ذلك إلى الأرصفة، ناهيك وكما يقول المثل "عذر أقبح من ذنب " أجاب أحد المعنيين بأنّه يحق لصاحب الكشك جمع عدد من التراخيص وإنشاء كشك كبير، فهذا القانون فقط من هذا المعني ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل في كل دول العالم.
عمال أحذية السويداء
يصل عدد العمال في معمل أحذية السويداء إلى 132 عاملاً وعاملة من مختلف الأعمار، يعانون منذ سنوات من قدم الآلات ونقص العمال، وفي الوقت الحالي يعانون من صعوبة تأمين القطع التبديلية، لذا يطالبون بتحديث الآلات وتعيين عمال موسمين أو بعقود سنوية، ومنح تعويض الاختصاص للعمال الفنيين المعينين بعد عام 1985، وصرف طبيعة العمل لجميع العمال، ورفع اعتماد الطبابة أو العمل على إشراك العمال بالضمان الصحي، أو إعادة التعاقد مع نقابتي الأطباء والصيادلة، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية، ورفع اعتماد اللباس، فهل سيهتم أحد لحل معاناتهم؟
برسم وزير التعليم العالي الجديد
مضت سنوات وتعاقب عدد من الوزراء ولم تحل مشكلات منظومة الإسعاف السريع التي لا يوجد منها سوى البناء، فلماذا لم يحرك أحد ساكناً تجاه المتعهد، ولماذا لا يُرد على تساؤلاتنا بهذا الشأن، وهل يعقل كل هذا التأخير في مشروع هام وخصوصاً في ظل الأزمة الحالية، وهل يحتاج مشروع منظومة الإسعاف السريع لكلّ تلك الاجتماعات واللجان والقرارات....الخ، أم إنّ هناك أموراً جديدة.؟ نحن بانتظار رد الوزير الجديد.
عمال مضخات حلب " فوق الموت عصة قبر "
رغم جميع المخاطر التي يعمل بها عمال مضخات حلب في المؤسسة العامة لمياه الشرب، وبدلاً من مكافئتهم رأى المعنيون بالأمر تخفيض تعويضات الطوارئ لهم والتي حصلوا عليها بقرار رسمي وهي الآن تخفض بقرار إداري، فهل يجوز مكافأة هؤلاء العاملين الذين يخاطرون بحياتهم ويدخلون أماكن قد لا يعودون منها بخفض تعويضاتهم بدلاً من منحهم التشجيع؟ نترك الجواب لضمير من خفض لهم التعويض.
آثار قنوات ستندثر
يشير أهالي بلدة قنوات في محافظة السويداء إلى الإهمال الكبير الذي تحظى به أوابد تلك البلدة فقد تحولت إلى مكبات للنفاية وتجمعات للقوارض، ناهيك عن الخطر المحدق بالأهالي من جدران معبد قنوات الآيلة للسقوط بسبب عدم الترميم، وخطر عدم تسوير خزان المعبد والذي يقع وسط ساحة البلدة، هذا الإهمال توسع ليصل منطقة وادي الغار التي تعتبر مكاناً للتنفس والنزهات، حيث حوّل إلى مصب للصرف الصحي، علماً أنّ هذا الوادي كانت تنبع منه المياه التي تغذي آلهة المعبد ومن ثم تصب في بحيرة المعبد، وبحسب الأهالي فإنّهم يقولون إذا ظل الوضع على ما هو عليه ستندثر هذه الأوابد.
عمال شركة نماء مظلومون
تعمل شركة نماء للاستثمارات الزراعية بنظام القطاع المشترك منذ العام 1986 وبعض عمالها من دون تأمينات، علماً أنّ العمال قد تقدموا أكثر من مرة بشكوى لتسجيلهم في التأمينات الاجتماعية ولم يتجاوب معهم أحد، ناهيك عن تأخير الشركة في صرف راتبهم لأكثر من مرة، وفي كثير من الأحيان يصل التأخير لشهرين، واليوم يخضعون لعقود اختيارية ولا يعرفون سبب تعامل الشركة معهم بهذه الطريقة، والسؤال هنا أين دور مديرية العمل ومديرية الشؤون الاجتماعية في طرطوس وما هو دور اتحاد العمال؟ أم القضية فقط مطالب وظهور إعلامي للقائمين دون عمل شيء على أرض الواقع.
أشار عدد من فلاحي محافظة السويداء إلى خطر خفي من وراء تأخير تحديد أسعار مادة العنب من جهة، ومن جهة أخرى عدم إكمال عمليات تسليم المبالغ الباقية والتي تصل إلى 44 مليون ليرة سورية، ويكمن الخطر في عدم التحديد وعزوف أغلب الفلاحين عن متابعة تسليم المنتج للشركة وتفضيل بيعه في السوق، علماً أنّ الشركة رفعت كتاباً لوزارة الصناعة لتسعير العنب ومازال الفلاحون بالانتظار.
- هل ستستفيد من حريق الغاب
شبّ حريق واسع في عدد من قرى سهل الغاب في محافظة حماة استمر لمدة 3 أيام والذي بدأ بتاريخ 1482014، وشمل قرى (عناب – نبع الطيب – بركة الجراص) وطال جميع أنواع الأشجار بما فيها، وطال أيضاً عدداً من المنازل المجاورة للمنطقة، وسبق الحريق حريق آخر في منطقة الغاب دام أيضاً لثلاثة أيام بتاريخ 1272014، ولا ننكر دور رجال الإطفاء الذين حاولوا جهدهم لمعالجة الحريق، ولكن طبيعة الطرق الصخرية حالت دون الوصول للنيران، وشاركت محافظتا طرطوس وحماة بالإطفاء، لكن ألا يجب أن تكون هناك خزانات كبيرة داخل الغابات؟ ولمَ لم يأخذ أمر الإطفاء بعين الاعتبار الطرقات وتوسيعها، ولماذا لا توجد سيارات إطفاء قريبة من الغابات والحراج؟ أو كالعادة ننتظر أن تحدث طامة كبرى حتى نتحرك.
- توقف صرافات التجاري في القنيطرة
عملت الصرافات التابعة للمصرف التجاري في محافظة القنيطرة لمدة ستة أشهر وبعدها توقفت، فيضطر المتقاعدون للسفر إلى دمشق للحصول على رواتبهم ما يكبدهم العناء المادي والجسدي، وأحياناً يضطرون للمبيت إذا حدث أي عطل للصرافات في دمشق (نفاذ السيولة – انقطاع الشبكة – انقطاع الكهرباء.... الخ)، فجميع المصارف في المحافظة تعمل بصورة جيدة ومستمرة فلماذا توقف المصرف التجاري السوري هناك هو وصرافاته، علماً أنّ المقر جاهز والأجهزة متوفرة، وهناك العديد من الشكاوى والطلبات بهذا الشأن دونما جدوى تذكر.
شكوى عامة من مخبز المزة الآلي
ازدادت الشكاوى في الفترة الأخيرة من نوعية الخبز المنتج في مخبز المزة الآلي من حيث سماكته وتكسيره وطعمه، ناهيك عن طريقة تعامل القائمين على البيع مع المواطنين والصورة الفظة والردود غير المقبولة، وهناك من يهمس بأنّ هذه الأفعال والتصرفات مقصودة لانجاز العمل بسرعة والتفرغ لطق الحنك وتسريع عملية الإنضاج، وبالتالي تزداد كمية المازوت (توفير لأسباب لا نعلمها) ناهيك عن بيع عدد كبير من الربطات لبعض الأشخاص، وفي الوقت نفسه يتم البيع بحسب الأنظمة لبقية المواطنين بحيث لا يتجاوز الـ 3 ربطات.
أكشاك حلب تصول وتجول دونما حساب
الكلّ متهم، عبارة يرددها أبناء حلب الذين يجاورون الحدائق العامة، حيث قام العديد من أصحاب الأكشاك بالتوسع أفقياً وقطع الأشجار ليزيد مساحة كشكه والتي يجب ألا تتجاوز مساحة الأربعة أمتار مربعة، في حين وصلت مساحة بعض الأكشاك لأكثر من 100 م2 وبحسب الأهالي فإن الجولات التي قام بها كلّ من المكتب التنفيذي والزراعة والأملاك العامة والحراج والحدائق والخدمات كانت عبارة عن التقاط صور على أساس أنّها متابعة حثيثة، طبعاً لم يكتف أصحاب الأكشاك بالأشجار فقط بل هدموا بعض الأسوار وتجاوزوا ذلك إلى الأرصفة، ناهيك وكما يقول المثل "عذر أقبح من ذنب " أجاب أحد المعنيين بأنّه يحق لصاحب الكشك جمع عدد من التراخيص وإنشاء كشك كبير، فهذا القانون فقط من هذا المعني ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل في كل دول العالم.
عمال أحذية السويداء
يصل عدد العمال في معمل أحذية السويداء إلى 132 عاملاً وعاملة من مختلف الأعمار، يعانون منذ سنوات من قدم الآلات ونقص العمال، وفي الوقت الحالي يعانون من صعوبة تأمين القطع التبديلية، لذا يطالبون بتحديث الآلات وتعيين عمال موسمين أو بعقود سنوية، ومنح تعويض الاختصاص للعمال الفنيين المعينين بعد عام 1985، وصرف طبيعة العمل لجميع العمال، ورفع اعتماد الطبابة أو العمل على إشراك العمال بالضمان الصحي، أو إعادة التعاقد مع نقابتي الأطباء والصيادلة، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية، ورفع اعتماد اللباس، فهل سيهتم أحد لحل معاناتهم؟
برسم وزير التعليم العالي الجديد
مضت سنوات وتعاقب عدد من الوزراء ولم تحل مشكلات منظومة الإسعاف السريع التي لا يوجد منها سوى البناء، فلماذا لم يحرك أحد ساكناً تجاه المتعهد، ولماذا لا يُرد على تساؤلاتنا بهذا الشأن، وهل يعقل كل هذا التأخير في مشروع هام وخصوصاً في ظل الأزمة الحالية، وهل يحتاج مشروع منظومة الإسعاف السريع لكلّ تلك الاجتماعات واللجان والقرارات....الخ، أم إنّ هناك أموراً جديدة.؟ نحن بانتظار رد الوزير الجديد.
عمال مضخات حلب " فوق الموت عصة قبر "
رغم جميع المخاطر التي يعمل بها عمال مضخات حلب في المؤسسة العامة لمياه الشرب، وبدلاً من مكافئتهم رأى المعنيون بالأمر تخفيض تعويضات الطوارئ لهم والتي حصلوا عليها بقرار رسمي وهي الآن تخفض بقرار إداري، فهل يجوز مكافأة هؤلاء العاملين الذين يخاطرون بحياتهم ويدخلون أماكن قد لا يعودون منها بخفض تعويضاتهم بدلاً من منحهم التشجيع؟ نترك الجواب لضمير من خفض لهم التعويض.
آثار قنوات ستندثر
يشير أهالي بلدة قنوات في محافظة السويداء إلى الإهمال الكبير الذي تحظى به أوابد تلك البلدة فقد تحولت إلى مكبات للنفاية وتجمعات للقوارض، ناهيك عن الخطر المحدق بالأهالي من جدران معبد قنوات الآيلة للسقوط بسبب عدم الترميم، وخطر عدم تسوير خزان المعبد والذي يقع وسط ساحة البلدة، هذا الإهمال توسع ليصل منطقة وادي الغار التي تعتبر مكاناً للتنفس والنزهات، حيث حوّل إلى مصب للصرف الصحي، علماً أنّ هذا الوادي كانت تنبع منه المياه التي تغذي آلهة المعبد ومن ثم تصب في بحيرة المعبد، وبحسب الأهالي فإنّهم يقولون إذا ظل الوضع على ما هو عليه ستندثر هذه الأوابد.
عمال شركة نماء مظلومون
تعمل شركة نماء للاستثمارات الزراعية بنظام القطاع المشترك منذ العام 1986 وبعض عمالها من دون تأمينات، علماً أنّ العمال قد تقدموا أكثر من مرة بشكوى لتسجيلهم في التأمينات الاجتماعية ولم يتجاوب معهم أحد، ناهيك عن تأخير الشركة في صرف راتبهم لأكثر من مرة، وفي كثير من الأحيان يصل التأخير لشهرين، واليوم يخضعون لعقود اختيارية ولا يعرفون سبب تعامل الشركة معهم بهذه الطريقة، والسؤال هنا أين دور مديرية العمل ومديرية الشؤون الاجتماعية في طرطوس وما هو دور اتحاد العمال؟ أم القضية فقط مطالب وظهور إعلامي للقائمين دون عمل شيء على أرض الواقع.