إلى المثلث الحدودي وراء دُرْ!! نساء الحسكة تبرعنَّ بالدم تقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري وانتصاراته.. وخمس مضخات لمديرية المياه

إلى المثلث الحدودي وراء دُرْ!! نساء الحسكة تبرعنَّ بالدم تقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري وانتصاراته.. وخمس مضخات لمديرية المياه

الأزمنة

الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠١٤

الحسكة - سلام مراد العلواني
نظم فرع الاتحاد النسائي العام بالحسكة الأسبوع الفائت حملة للتبرع بالدم في المركز الإسعافي بالمحافظة، تقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري وصموده في مواجهة الإرهاب وانتصاراته على طول البلاد وعرضها، وأوضحت رئيس مكتب المنظمات والنقابات بفرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة "جازية طعيمة" أنّ واجبها الوطني دفعها للتبرع بالدم تقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري الذي يبذل أغلى ما يملك لتبقى سورية شامخة في وجه المؤامرات المستمرة التي تحاك ضدها. وتميّزت الحملة بالحضور الطلابي ومشاركته حيث تحدث نيابة عنهم الطالب علي الأحمد الذي يدرس بكلية الحقوق واصفاً حملة التبرع بالدم أنّها أقل ما يمكن تقديمه لسورية، وجيشها المدافع عن أمن الوطن واستقراره، داعياً جميع فعاليات المجتمع لمساهمة في كل أشكال الدعم والمساندة للجيش والوطن الذي يفدي بروحه لأجلهم.
بدورها لفتت ريما علي رئيس شعبة الريف لفرع الاتحاد النسائي بالمحافظة إلى أنّ هذه الحملة دليل على تلاحم الشعب السوري ووقوفه مع جيشه في التصدي للمؤامرة التي تستهدف الوطن. في السياق ذاته وضمن حملة التلقيح الجزئية ضد مرض شلل الأطفال التي انطلقت في عدد من المحافظات لأطفال دون الخمس سنوات وتستمر لمدة خمسة أيام، قال مسؤول التلقيح في مديرية الصحة بالحسكة بسام الحجي إنّ هذه الجولة تستهدف تلقيح نحو 108 آلاف من الأطفال دون الخمس سنوات بلقاح الشلل في بعض المناطق الأكثر احتياجاً بالمحافظة، مبيناً أنّ تنفيذ الحملة يتم عبر المراكز الصحية و30 من الفرق الجوالة التي تغطي جميع الأحياء والتجمعات السكنية في المدن والقرى ضمن المناطق المستهدفة، مضيفاً أنّ مديرية الصحة اتخذت الإجراءات والترتيبات الضرورية واستكملت تأمين الكميات اللازمة من الأدوية واللقاحات والكوادر التمريضية المدربة، حيث تم خلال اليوم الأول من الحملة تلقيح 15 ألف طفل وطفلة، وأنّ المديرية نفذت خلال الشهر الماضي حملة تلقيح شملت نحو2000 طفل عراقي لاجئ بكل أنواع اللقاحات، خاصة الذين هربوا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في الأسابيع الأخيرة بعد اجتياح مدينة سنجار العراقية.
بعد أن زادت الشكاوى.. وضع خطة يومية لمراقبة الأسواق والأفران والخدمات العامة
أكد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي في اجتماع عقده الأسبوع الماضي على ضرورة وضع خطة تموينية لمراقبة الأسواق بشكل يومي لضبطها، وزيادة كميات الدقيق التمويني المخصص للأفران في منطقة النشوة الغربية لتأمين الزيادة في الطلب على الخبز بعد الشكاوى العديدة التي قدمها المواطنون. وأشار المحافظ خلال اجتماعه مع مديري الدوائر الرسمية إلى الجهود التي تبذلها الدوائر الرسمية لتأمين الخدمات للمواطنين رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظة، داعياً المعنيين بتسويق موسم القطن إلى الإسراع في تحضير مركز استلام المحصول الذي من المتوقع البدء بتسويقه بعد العشرين من الشهر الحالي. وبيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمحافظة غازي الناصر أنّ الدوريات التابعة للمديرية تقوم بجولات مكثفة على أسواق مدينتي الحسكة والقامشلي بهدف ضبط الأسعار ومراقبتها، والتأكد من توافر المواد الغذائية وغير الغذائية ومن صلاحيتها، لافتاً إلى أنّ يومي السبت والأحد شهدا إغلاق 12 مخبزاً خاصاً لمدد زمنية مختلفة نتيجة ارتكاب أصحابها المخالفات، وأنّه يتم توزيع نحو 18 طناً من الدقيق للأفران الخاصة ونحو 88 طناً للأفران العامة يومياً. وأكد مدير فرع المخابز المهندس محمد عمر البشير أنّ وضع المخابز العامة والاحتياطية جيد، حيث تعمل بكامل طاقتها لتأمين مادة الخبز للمواطنين، لافتاً إلى أنّ كميات الخميرة الموجودة تكفي لعشرة أيام قادمة، وأنّ الفرع يعمل على تأمين كميات إضافية بينما يعاني الفرع من قدم المحركات العاملة في المخابز وحاجتها للصيانة. كما دعا محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي أعضاء اللجنة الفرعية للإغاثة إلى تضافر الجهود لإيصال المساعدات للأسر الوافدة إلى محافظة الحسكة واللاجئة من الأراضي العراقية والمقيمة حالياً في مخيم عين الخضراء بمنطقة المالكية. وطالب "عادل باجو" عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ضرورة تنفيذ إحصاء ومسح دقيق وشامل للأسر العراقية اللاجئة الموجودة في مخيم عين الخضراء للوقوف على احتياجاتها ومتطلباتها اليومية.
مياه الحسكة تستلم خمس مضخات لمشروع "نفاشة" بريف المحافظة
وأخيراً تنفس أهالي الحسكة الصعداء بعد طول انتظار، حيث استلمت المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة الحسكة الأسبوع الماضي خمس مضخات من النوع الغطاس لمشروع "نفاشة" بريف مدينة الحسكة الشرقي مقدمة كهدية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري. وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس "محمود العكلة" في تصريح للوسائل الإعلامية أنّ المشروع يضم تسع آبار جهزت منها المؤسسة أربعاً، بينما سيتم تجهيز الآبار الخمس المتبقية خلال الأيام القليلة القادمة، لافتاً إلى أنّ هذه الآبار ستستخدم لتعبئة الصهاريج وتخديم مدينة الحسكة في الحالات الطارئة عند الانقطاع المفاجئ للمياه من مشروع إرواء المدينة بمنطقة رأس العين. وكانت الإدارة قد أشارت إلى أنّ المؤسسة تقوم حالياً بإرواء القرى المحيطة بالمشروع من الآبار بشكل مباشر نظراً لنقاوة المياه وعدم حاجتها للتصفية والتعقيم. وقال مدير عام شركة الكهرباء بالحسكة إنّ الورشات الفنية التابعة لدائرة التشغيل والنقل بدأت بإصلاح المحطة الرئيسية بعد خروجها من الخدمة بسبب الأحداث التي شهدتها المحافظة.
فيما بيّن مدير الشركة المهندس "محمد الذياب" أنّ الورشات شرعت في إصلاح وصيانة التجهيزات الداخلية التي تضم قواطع آلية وبارات ومحولات توتر وتيار وعوازل، ولوحات التحكم والقيادة وإصلاح التجهيزات الخاصة بالخط 230 ك ف الواصل بين المحطة الرئيسية ومحطة مبروكة. وأكد الذياب أنّ هذه الخطوة تهدف إلى إعادة استجرار الطاقة الكهربائية من محطة مبروكة وتخفيف الحمل عن محطة توليد السويدية، موضحاً أنّ الورشات انتهت مؤخراً من صيانة خط 66 ك ف الواصل بين محطة السد الغربي والمحطة الرئيسية وتغذية عدد من الأحياء عن طريقه.
افتتاح مركز إسعافي مجهز بالمعدات لاستقبال الحالات الطارئة
افتتح في المركز الصحي التدريبي بمدينة الحسكة الأسبوع الفائت مركز إسعافي مجهز بمختلف الأجهزة والمعدات والمستلزمات لاستقبال الحالات الإسعافية الطارئة. ودعا محافظ الحسكة خلال الافتتاح إلى تطوير عمل المركز وتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمرضى والمراجعين وتوفير المستلزمات التي تمكنه من القيام بدوره الإسعافي والعلاجي للحالات الطارئة. مؤكداً على ضرورة الالتزام بالدوام الرسمي في المشافي الحكومية والمراكز الصحية، وتقديم الخدمات للمواطنين بحسب الإمكانات المتوفرة، والحفاظ على الممتلكات العامة كونها تخدم شريحة واسعة من أبناء المحافظة. وأوضح مدير الصحة "محمد رشاد خلف" أنّه تم تجهيز المركز الإسعافي بغرفة شاملة تتوفر فيها جميع المستلزمات الأساسية مع جهاز تخدير وطاولة عمليات، وجهاز إيكو وأجهزة إنعاش ومخبر للتحاليل الطبية والإسعافية، وجهاز تصوير بالأشعة وجهاز تصوير بالأمواج فوق الصوتية، إضافة إلى غرف للمرضى تتسع لـ20 سريراً وغرفة وصيدلية إسعافية وعدد من سيارات الإسعاف المناوبة على مدار الـ 24 ساعة. وكان عدد من الأطباء قد طالبوا بزيادة عدد الكادر الطبي خاصة أطباء الجراحة العامة، والأطباء المقيمين في المشافي الحكومية، وتوسيع العيادات التي تم تخصيصها للقاح الأطفال في مبنى الاتحاد النسائي، وتأمين جهاز جديد للطبقي المحوري وغرفة عمليات ثانية في المركز الإسعافي، إضافة إلى كمية من الأدوية وشراب الأطفال للمركز الصحي بحي تل حجر.
يذكر أنّ المستشفيات العامة في المحافظة قدمت نحو 93 ألفاً خدمة صحية متنوعة خلال الشهر الماضي، في حين بلغ عدد مراجعي المراكز الصحية 53 ألفاً خلال ذات الفترة، ومراجعي أقسام الإسعاف في المستشفيات العامة 38 ألف مريض ومراجع، إضافة إلى نحو عشرة آلاف لقسم العيادات الخارجية وإجراء 21 ألفاً من التحاليل المخبرية وأكثر من 15 ألفاً من الصور الشعاعية وغيرها من الخدمات. ولفت خلف إلى انخفاض عدد حالات الإصابات المسجلة بالأمراض السارية والوبائية في المحافظة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقارنة مع مطلع العام الحالي والتي تم خلالها تسجيل 457 حالة بمرض اللايشمانيا الجلدية و800 حالة بمرض الحمى المالطية و59 حالة بمرض التدرن. كما أنّ مديرية الصحة خلال العام الماضي قدمت أكثر من 1.8 مليون من الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين عبر المستشفيات العامة والمراكز الصحية.
اختتام فعاليات الأندية الصيفية المدرسية وعطلة حافلة بالنشاطات
اختتمت مديرية التربية في الحسكة فعاليات الأندية الصيفية المدرسية التي تم افتتاحها في عدد من مدارس مرحلة التعليم الأساسي في مختلف مدن المحافظة. وبيّن رئيس دائرة الإحصاء والتخطيط في مديرية التربية "دحام الفياض" أنّهم قاموا بسبر معلومات للتلاميذ في بداية وختام الأندية الصيفية المدرسية لتحديد المستوى التعليمي لهم، وتقدير حجم الاستفادة المحققة من هذه الأندية التي تم خلالها تنفيذ دورات تعليمية بهدف تقوية الأطفال المشاركين في جميع المناهج الدراسية إلى جانب تنفيذ فعاليات ونشاطات فنية وموسيقية ومسرحية وتنظيم معارض لرسومات الأطفال، والأعمال الفنية التي أنجزوها أثناء مشاركتهم في الأندية الصيفية المدرسية.
تجدر الإشارة إلى أنّ مديرية التربية افتتحت 28 نادياً صيفياً مدرسياً في الخامس من تموز الماضي في مدن الحسكة والقامشلي وعامودا والدرباسية والمالكية والعريشة وأبو راسين وتل تمر والجوادية. التزم بالدوام فيها بحسب مديرية التربية نحو تسعة آلاف تلميذ وتلميذة، وأشرف عليها 535 من المدرسات والمدرسين من جميع الاختصاصات.