وزير الصناعة.. التوجه شرقاً لتعزيز قدرات الصناعة الوطنية وإقامة مشاريع صناعية مشتركة
الأزمنة
السبت، ٢٣ أغسطس ٢٠١٤
أحمد سليمان
بعد مضي فترة من زيارته الاستكشافية إلى سورية ولقائه وإجرائه لمباحثات مع وزير الصناعة كمال الدين طعمة، عاد وفد مجموعة كوزموس الهندية للقاء الوزير ليجدد معه وبشكل تفصيلي المشروعات ومجالات التعاون المستقبلية بين الوزارة وشركات المجموعة وتزويد الشركات الصناعية السورية بالآلات والمعدات والتجهيزات والمواد الأولية اللازمة.
الوزير طعمة الذي أكد في بداية اجتماعه الحرص على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية القائمة أشار إلى أهمية استفادة الشركات الهندية من الفرص الاستثمارية في المجال الصناعي عبر صيغ التعاون الممكنة, وإقامة مشاريع مشتركة جديدة, وتأمين احتياجات الشركات القائمة أو التي تعرضت إلى تضرر جزئي نتيجة الاعتداءات الإرهابية من الآلات والتجهيزات والمواد الأولية, وخاصة الأقطان لإعادتها إلى العمل والإنتاج.
وفيما أشار الوزير إلى التطور الهندي في المجالات الصناعية والتقنية والخبرات المتوفرة لديها لفت إلى ضرورة استفادة الشركات الصناعية السورية لتطوير آلاتها وتعزيز قدراتها التنافسية, وخاصة في مجالات الصناعات الكيميائية والغذائية والهندسية, عارضاً مشروعاً مشتركاً لإقامة معمل للسماد الفوسفاتي في منطقة تدمر والاستفادة من الفوسفات الخام المتوفر في تلك المنطقة بكميات كبيرة وبمواصفات وجودة عالية, بالإضافة لإقامة شركة للصناعات الدوائية, وفي مجال صناعة السيارات والشاحنات والجرارات والصناعات الغذائية ونقل الخبرة التقنية المتطورة بالهند في هذه المجالات, إلى جانب مشاريع صناعات إعادة الإعمار.
وأبدى وزير الصناعة الاستعداد لتوقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الهندي تتضمن المشاريع الصناعية التي يمكن أن يدخل فيها الجانب الهندي كشريك, ومجالات التعاون المستقبلية بما يعزز من قدرة الصناعة السورية التنافسية, وتمكين الشركات السورية من الاستفادة من التطورات والخبرات الهندية في المجالات الصناعية المختلفة.
فيما عرض مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية الدكتور خليل جواد أهم المشاريع التي يمكن التعاون فيها لافتاً إلى أنّه تم في اجتماع سابق أنْ قدّم للوفد الهندي 14 مشروعاً تم إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لعدد منها, حيث يمكن للشركات الهندية التعاون فيها. وقدّم مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية الدكتور نضال فلوح بعض المشاريع التي يمكن التعاون فيها في مجال الصناعات الهندسية مبيناً أنّه تم تزويد الجانب الهندي مسبقاً من خلال المراسلات ببعض من مجالات التعاون, ومنها صناعة الكابلات والصناعات التحويلية والغسالات والبرادات والسيارات والجرارات والبطاريات والعدادات الإلكترونية وأسطوانات الغاز المنزلية والجرارات.
المدير في مجموعة كوزموس الهندية آنو بهاف شنكار أكد اهتمام شركات المجموعة والشركات الهندية بالتعاون مع وزارة الصناعة والدخول في مشاريع مشتركة, ولا سيما في مجال صناعة الأسمدة والصناعات الدوائية والهندسية والصناعات المرتبطة بإعادة الإعمار, ونقل الآلات والتجهيزات والمواد الأولية ومنها الأقطان التي تحتاجها الشركات الصناعية السورية, ليشير إلى أنّ هذه المشاريع ستواجه عقبة التمويل التي تم بحثها مع عدد من المصارف السورية لتذليلها إلى جانب سعي المجموعة لتوفير خط ائتمان هندي لتمويل هذه المشروعات ومجالات التعاون المشترك ونقل المعرفة التقنية والخبرة الفنية الهندية إلى سورية.
وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد اجتماع في وقت لاحق لبحث المشاريع ومجالات التعاون التي ستدرج في مذكرة التفاهم التي ستوقع بينهما. وكان وزير الصناعة كمال الدين طعمة بحث مع وفد الشركة نفسها برئاسة انيل ك أغراوال تلبية احتياجات الوزارة من المواد الأولية والتجهيزات وآلات وخطوط الإنتاج لتطوير الشركات والمعامل الصناعية العامة القائمة والمشاريع الجديدة, إضافة إلى الدخول في مشاريع مشتركة حينها إلى احتياجات الوزارة لتطوير المصانع القائمة في مجال الألبان والأجبان والمواد الغذائية, وخاصة تجهيزات لإقامة معمل لصناعة الخميرة وخط لتكرير السكر الأحمر, وإقامة مشروع لإنتاج الزجاج المجوف لزوم الاحتياجات الغذائية والدوائية وخطوط وآلات إنتاج الأدوية والشرابات الجافة والمعلقة والمراهم وفيالات الإبر وأغذية الأطفال.
بعد مضي فترة من زيارته الاستكشافية إلى سورية ولقائه وإجرائه لمباحثات مع وزير الصناعة كمال الدين طعمة، عاد وفد مجموعة كوزموس الهندية للقاء الوزير ليجدد معه وبشكل تفصيلي المشروعات ومجالات التعاون المستقبلية بين الوزارة وشركات المجموعة وتزويد الشركات الصناعية السورية بالآلات والمعدات والتجهيزات والمواد الأولية اللازمة.
الوزير طعمة الذي أكد في بداية اجتماعه الحرص على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية القائمة أشار إلى أهمية استفادة الشركات الهندية من الفرص الاستثمارية في المجال الصناعي عبر صيغ التعاون الممكنة, وإقامة مشاريع مشتركة جديدة, وتأمين احتياجات الشركات القائمة أو التي تعرضت إلى تضرر جزئي نتيجة الاعتداءات الإرهابية من الآلات والتجهيزات والمواد الأولية, وخاصة الأقطان لإعادتها إلى العمل والإنتاج.
وفيما أشار الوزير إلى التطور الهندي في المجالات الصناعية والتقنية والخبرات المتوفرة لديها لفت إلى ضرورة استفادة الشركات الصناعية السورية لتطوير آلاتها وتعزيز قدراتها التنافسية, وخاصة في مجالات الصناعات الكيميائية والغذائية والهندسية, عارضاً مشروعاً مشتركاً لإقامة معمل للسماد الفوسفاتي في منطقة تدمر والاستفادة من الفوسفات الخام المتوفر في تلك المنطقة بكميات كبيرة وبمواصفات وجودة عالية, بالإضافة لإقامة شركة للصناعات الدوائية, وفي مجال صناعة السيارات والشاحنات والجرارات والصناعات الغذائية ونقل الخبرة التقنية المتطورة بالهند في هذه المجالات, إلى جانب مشاريع صناعات إعادة الإعمار.
وأبدى وزير الصناعة الاستعداد لتوقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الهندي تتضمن المشاريع الصناعية التي يمكن أن يدخل فيها الجانب الهندي كشريك, ومجالات التعاون المستقبلية بما يعزز من قدرة الصناعة السورية التنافسية, وتمكين الشركات السورية من الاستفادة من التطورات والخبرات الهندية في المجالات الصناعية المختلفة.
فيما عرض مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية الدكتور خليل جواد أهم المشاريع التي يمكن التعاون فيها لافتاً إلى أنّه تم في اجتماع سابق أنْ قدّم للوفد الهندي 14 مشروعاً تم إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لعدد منها, حيث يمكن للشركات الهندية التعاون فيها. وقدّم مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية الدكتور نضال فلوح بعض المشاريع التي يمكن التعاون فيها في مجال الصناعات الهندسية مبيناً أنّه تم تزويد الجانب الهندي مسبقاً من خلال المراسلات ببعض من مجالات التعاون, ومنها صناعة الكابلات والصناعات التحويلية والغسالات والبرادات والسيارات والجرارات والبطاريات والعدادات الإلكترونية وأسطوانات الغاز المنزلية والجرارات.
المدير في مجموعة كوزموس الهندية آنو بهاف شنكار أكد اهتمام شركات المجموعة والشركات الهندية بالتعاون مع وزارة الصناعة والدخول في مشاريع مشتركة, ولا سيما في مجال صناعة الأسمدة والصناعات الدوائية والهندسية والصناعات المرتبطة بإعادة الإعمار, ونقل الآلات والتجهيزات والمواد الأولية ومنها الأقطان التي تحتاجها الشركات الصناعية السورية, ليشير إلى أنّ هذه المشاريع ستواجه عقبة التمويل التي تم بحثها مع عدد من المصارف السورية لتذليلها إلى جانب سعي المجموعة لتوفير خط ائتمان هندي لتمويل هذه المشروعات ومجالات التعاون المشترك ونقل المعرفة التقنية والخبرة الفنية الهندية إلى سورية.
وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد اجتماع في وقت لاحق لبحث المشاريع ومجالات التعاون التي ستدرج في مذكرة التفاهم التي ستوقع بينهما. وكان وزير الصناعة كمال الدين طعمة بحث مع وفد الشركة نفسها برئاسة انيل ك أغراوال تلبية احتياجات الوزارة من المواد الأولية والتجهيزات وآلات وخطوط الإنتاج لتطوير الشركات والمعامل الصناعية العامة القائمة والمشاريع الجديدة, إضافة إلى الدخول في مشاريع مشتركة حينها إلى احتياجات الوزارة لتطوير المصانع القائمة في مجال الألبان والأجبان والمواد الغذائية, وخاصة تجهيزات لإقامة معمل لصناعة الخميرة وخط لتكرير السكر الأحمر, وإقامة مشروع لإنتاج الزجاج المجوف لزوم الاحتياجات الغذائية والدوائية وخطوط وآلات إنتاج الأدوية والشرابات الجافة والمعلقة والمراهم وفيالات الإبر وأغذية الأطفال.