متابعات الأزمنة..إعداد: منار الزايد

متابعات الأزمنة..إعداد: منار الزايد

الأزمنة

الخميس، ٢٩ مايو ٢٠١٤

الوز في جولة تفقدية للمراكز الامتحانية
تقدم ما يقارب /389584/ تلميذاً وتلميذة لامتحانات شهادة التعليم الأساسي و/2144/طالباً وطالبة لامتحانات الإعدادية الشرعية، وفي هذا الإطار اطلع الدكتور هزوان الوز وزير التربية اليوم على واقع امتحانات شهادة التعليم الأساسي لمادة الاجتماعيات خلال جولة تفقد فيها عدداً من المراكز الامتحانية في محافظة ريف دمشق, حيث اطمأن خلال الجولة على جاهزية المراكز، ومدى توافر مختلف مستلزماتها، ووجه بضرورة تأمين الأجواء الهادئة والمريحة لأبنائنا التلاميذ ليؤدوا امتحاناتهم بالشكل الأمثل، بعيداً عن أي تشويش أو أي سلبية، مؤكداً وجوب التقيد بالتعليمات الامتحانية من قبل التلاميذ والمراقبين لضمان امتحان آمن يحقق الغاية المرجوة منه.والتقى بعض التلاميذ واستمع منهم حول واقع الأسئلة ووضوحها ومدى شموليتها للمنهاج، وتناسبها مع دراستهم وما حصلوا عليه من معلومات خلال العام الدراسي، فضلاً عن تناسبها مع الوقت المخصص للإجابة، وبيّن الدكتور هزوان الوز وزير التربية عقب الجولة في تصريح للصحفيين بمناسبة بدء امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات لإنجاح العملية الامتحانية، حيث عملت على تجهيز المراكز الامتحانية بمختلف مستلزماتها وضمان حمايتها وحراستها على مدار الساعة، وطيلة الفترة الامتحانية، مؤكداً أن الامتحانات في مختلف المحافظات سارت بشكل سليم ومنتظم ,كما أوضح أن حرص الأبناء وإصرارهم على الحياة من خلال متابعة دراستهم رغم الأعمال الإجرامية التي يمارسها الإرهابيون، يؤكد هوية هذا الشعب وقراره في صنع الحضارة، ويدعو إلى المزيد من الأمل والتفاؤل بأن مدارسنا كانت وستبقى منارة في عملها التربوي بفضل تصميم أطرنا الإدارية والتدريسية على بناء مستقبل سورية، من خلال هؤلاء التلاميذ، وهذا يعني أننا نسير على الطريق الصحيح إلى المستقبل المشرق الذي يصنعه الأبناء بالجهد والمعرفة، ويحمي حاضره الآباء بالدم والصمود في وجه حرب ظالمة, وشكر وزير التربية الزملاء الذين بذلوا الجهود وعملوا بجد وإخلاص للتجهيز للامتحانات وسيواصلون العمل حتى إعداد النتائج وإصدارها وتمنى للأبناء النجاح والتوفيق. وكان معه في الجولة محمد بخيت أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، والمهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق.

في جنيف.. افتتاح أعمال الدورة السابعة والستين لجمعية الصحة العالمية بحضور سورية
بيّن وزير الصحة الدكتور ســعد النايف رئيس وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في أعمال جمعية الصحة العالمية إنه سيلقي خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية كلمتين الأولى في الجلسة العامة للجمعية والتي تخصص هذا العام لمواضيع الصحة والمناخ والثانية خلال اجتماعات وزراء الصحة لدول حركة عدم الانحياز حيث سيتم إطلاع الوفود المشاركة على تطورات الشأن الصحي في سورية في ضوء الاستهداف الممنهج للمجموعات الإرهابية المسلحة القادمة من الخارج للمؤسسات الصحية والعاملين فيها وتداعيات هذه الممارسات الإرهابية على الصحة العامة والبيئة من خلال ما تتسبب به هذه المجموعات ومن يقف وراءها من أضرار كبيرة بالقطاع الصحي عبر استهداف المشافي والمراكز الصحية والعاملين فيها وقوافل الإمدادات الطبية للمحافظات وتهديد البيئة الصحية التي كانت تتمتع بها سورية قبل الأزمة بعد أن أمعنت المجموعات المسلحة في ممارساتها التخريبية بما في ذلك تكرير النفط في المناطق الشرقية بشكل بدائي والتسبب في تداعيات صحية كارثية على السكان والتربة والمياه الجوفية والهواء والغذاء في آن معاً ,كما أضاف وزير الصحة بأنه سيتم أيضاً عرض للجهود غير المسبوقة التي تقوم بها وزارة الصحة لتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين ولاسيما الأطفال عبر توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية وإطلاق حملات التلقيح وتعزيز خدمات الإسعاف وباقي الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية وإعادة تأهيل ما أمكن من المؤسسات الصحية المتضررة، وأوضح إنه سيتم عقد اجتماعات ثنائية مع رؤساء عدد من الوفود الصديقة والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية وممثلي عدد من المنظمات الدولية المشاركة لمناقشة بهدف تعزيز التعاون المشترك في المجال الصحي ,و أوضح الوزير النايف إنه سيتم خلال اجتماعات الجمعية مناقشة الجهود الرامية إلى الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها مثل الداء السكري وأمراض القلب والسرطان وأمراض الرئة المزمنة واستراتيجية وغايات عالمية جديدة للوقاية من السل ومكافحته والاقتراحات بشأن تحسين صحة المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروس ومسوَّدة خطة العمل بشأن صحة المواليد والتقدم المُحرز في استراتيجية المنظمة العالمية بشأن تغذية الأمهات والأطفال وكذلك التقدم المُحرز صوب تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ودور الصحة في خطة التنمية لما بعد عام 2015 إضافة إلى الجهود الرامية إلى تحسين إتاحة الأدوية الأساسية وتعزيز النُظم الخاصة بالأدوية وحماية المزيد من الأشخاص من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. والتقدم المحرز في مجال الإصلاح.

جولة سياحية استكشافية على القصور والخانات والأسواق الدمشقية ضمن برنامج "البحث عن الكنز المفقود"   
 برعاية وزارة السياحة نظمت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق "أنا السوري" جولة سياحية استكشافية توثيقية ضمن برنامج "البحث عن الكنز المفقود" على القصور والبيوت والخانات والأسواق الأثرية في مدينة دمشق القديمة, وتضمنت الجولة زيارة بيت التراث الدمشقي ومتحف التقاليد الشعبية وسوق الحميدية والعديد من الخانات أبرزها قطنا والجمرك والسفرجلاني والصدرانية وأسعد باشا والرز والمرادية وسليمان باشا والجقمق والجواري إضافة إلى أسواق "البزورية والصاغة والسلاح ومدحت باشا وباب شرقي وصولاً إلى مكتب عنبر, وأوضح عضو مجلس إدارة الجمعية خالد نويلاتي أن برنامج الجمعية "البحث عن الكنز المفقود" انطلق عام 2012 لإعادة اكتشاف المناطق الأثرية في دمشق القديمة وتوثيقها عبر صور وأفلام وتقارير دورية ولتشجيع السياحة الداخلية بجهود شبابية في وقت تقل فيه فرص السياحة الخارجية، وتجاوز عدد المتطوعين في هذه الجولة 108 أغلبيتهم من الشباب وهو مؤشر على زيادة أعداد المشاركين في أنشطة الجمعية؛ علماً أن أول نشاط لها خلال العام الحالي لم يتجاوز عدد المشاركين فيه 50 متطوعاً, فيما بيّن رئيس لجنة العلاقات العامة في الجمعية إيمان عبود إلى أن الجولة تهدف إلى دعم السياحة الداخلية عامة والثقافية خاصة وتشجيع العمل التطوعي لخدمة المجتمع واستكشاف وتوثيق أحياء دمشق القديمة، وتحدث عدد من المتطوعين عن أهمية هذه الأنشطة في تسليط الضوء على الأماكن التاريخية والأثرية في المدينة ولاسيما أن هناك شرائح من سكان المدينة نفسها لا تعرف أي معلومة عن معالم مدينتهم.، وأن العمل التطوعي في هذا المجال يهدف لخدمة المجتمع واستكشاف وتوثيق أحياء دمشق القديمة.