متابعات وشكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة ومنار الزايد

متابعات وشكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة ومنار الزايد

الأزمنة

الأربعاء، ١٤ مايو ٢٠١٤

مواد تموينية مجهولة المصدر
انتشرت في الآونة الأخيرة أنواع من السّمون والألبان والأجبان التي تباع على قارعة الطرقات وتحديداً في منطقة البرامكة وفي شارع خالد بن الوليد, وطبعاً هذه المواد مجهولة المصدر ولا أحد يعرف كيف وممّ يتم تصنيعها وأين وهل هي صالحة للاستخدام البشري أم مضرة بالصحة, ناهيك عن بيعها بأسعار خيالية، ولذا يأمل المواطنون من حماية المستهلك ومديرية صحة دمشق متابعة هؤلاء وتحليل هذه المواد خوفاً من انتشار الأمراض.

مكتب تواصل للحوالات المالية اسم على غير مسمى
أصبح مكتب تواصل للحوالات المالية بكافة فروعه والتابع لشركة ويسترن يونيون يشكل أزمة نفسية للذين يضطرون للتعامل معه من أجل استلام حوالاتهم المالية, حيث يجب أن يسجل صاحب الحوالة بالدور والذي ينتهي التسجيل به في الساعة 12 ظهراً لتبدأ رحلة الانتظار لمدة قد تصل ليومين أو أكثر, علماً أن الكثيرين ممن لديهم حوالة في مكتب تواصل يضطرون لمغادرة أعمالهم وأخذ الإجازات ليتمكنوا من الحصول على نقودهم وبحسب قول المتعاملين مع مكتب تواصل كأنك "يابو زيد ما غزيت".

المدينة الجامعية من الخارج رخام ومن الداخل تحدث الطلاب
تشكل المدينة الجامعية في محافظة دمشق الهاجس الأكبر لطلاب المحافظات والمناطق التي تبعد عن دمشق أكثر من 60 كم, لما توفره على الطلاب من دفع إيجارات قد تكون مرهقة لسنوات طوال من جهة، ومن جهة أخرى توفير أجور المواصلات، وبالتالي الوقت، وذلك لموقعها الاستراتيجي الذي تقع فيه, ولكن للأسف بالرغم من هذه الإيجابيات هناك العديد من المشاكل التي تواجه الطلاب للانضمام إلى أسرة المدينة: فأول ما يعانيه الطلاب هناك قلة نوافذ التسجيل باعتبار أن إدارة المدينة خصصت نافذتين فقط لتسجيل الطلاب وهي نافذة للطلاب وأخرى للطالبات مما يضطر الطالب للانتظار ساعات طويلة وبكثير من الأحيان يضطر إلى السفر عدة مرات لتسجيله, لتبدأ رحلة القلق فيجب على الطلاب الانتظار لمدة ما يزيد على الشهر لحين صدور قوائم السكن ليُفاجأ بعد قبوله بطوابير الانتظار داخل الوحدات السكنية أمام مكتب مشرف الوحدة ولساعات طويلة للحصول على تجهيزات الغرفة والتي تتضمن الأسرّة والفرش والحرامات والكراسي والطاولات، مع العلم أن المدينة غير مخدّمة بالشكل الكافي بأثاث الغرف، فالكثير من الطلاب لا يتمكنون من الحصول على الطاولات، كما أن الكثير من الغرف تحتاج لأبسط الأساسيات مثل مكتبة صغيرة أو خزانة للملابس, كما يعاني الطلاب من انعدام النظافة في الحمامات وانبعاث الروائح الكريهة فهي تفتقر إلى أدنى شروطها, ناهيك عن مشكلة ندرة المياه الساخنة طبعاً الحجة جاهزة ألا وهي عدم توفر المحروقات؛ مما يضطر الطلاب أحياناً للجوء إلى بيوت أقاربهم أو أصدقائهم من خارج المدينة, طبعاً حجة عدم توفر المحروقات لا تطال فقط عدم وجود المياه الساخنة بل التدفئة المركزية ,ولا ننسى مشكلة المصاعد المتوقفة منذ أكثر من عامين وللعلم فإن أغلب وحدات المدينة تتألف من 7 طوابق وما فوق مما يسبب المعاناة للطلاب الذين تقع غرفهم في الطوابق العليا, طبعاً هذا غيض من فيض من جملة المعاناة التي تواجه الطلاب والتي يجب أن تذلل جميع الصعاب أمامهم من أجل بناء المجتمع, وهنا السؤال: أين أعين إدارة المدينة الجامعية والمسؤولين عنها.. وأين دورهم؟؟!

الرنسية.. هل هي منسية؟!
تتبع قرية الرنسية لمدينة طرطوس وهي من القرى الحدودية مع القطر اللبناني وهي تخدم من قبل بلدة كرتو، ويعاني الأهالي هناك من واقع خدمي سيء، فهم إلى الآن يعتمدون على الحفر الفنية التي امتلأت وباتت تشكل خطر فيضانها وانتشار الحشرات والأوبئة، وذلك لعدم وجود شبكة صرف صحي بالقرية, كما يتساءل الأهالي هناك عن عدم تفعيل مكب الدركون أو المكب الثاني في قرية الحسنة؛ علماً أن انتشار القمامة بات يشكل مخاوف لدى السكان, كما أنهم يأملون زيادة كمية الأدوية في المستوصف الصحي لما يعانيه من نقص، وللعلم فإن سكان القرية يتجاوزون الـ 5000 نسمة, فهل من مجيب؟

مطالب زراعية في الزبداني
يعاني فلاحو الزبداني في ريف دمشق من جملة مشاكل تعيق عملهم خلال موسم الزراعة فهم يعانون من ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي، فهم يأملون من الجهات المختصة بتأمينها خلال موسم الزراعات الصيفية, كما يطالب المزارعون هناك بتأمين الأدوية الزراعية والزيوت الصيفية والشتوية, ويأملون بتخفيض رسم الري للأراضي الواقعة تحت شبكات الري بالإضافة لرفع سقف القروض, ويطالبون بزيادة المقنّن العلفي للمربين حتى لا يضطروا لشراء ما ينقصهم من السوق السوداء والتي يزيد سعرها أضعاف مضاعفة.

خطر انتشار ظاهرة السكن العشوائي.. سؤال برسم المعنيين
كثيرة هي تداعيات الأزمة التي تمر بها البلاد؛ ومن أصعب ما يعانيه المواطن في هذه الظروف تأمين السكن لمن هُجّرَ من منزله بسبب ممارسات العصابات الإرهابية المسلحة, فآلاف المواطنين المهجرين اضطروا للسكن في مناطق السكن العشوائي والتي قد تشكل خطراً جسيماً وحقيقياً على حياتهم , ففي محافظة السويداء قام ضعاف النفوس والجشعين من المقاولين ببناء الأبنية بمناطق كان فيها السكن شبه معدوم بأقل زمن ممكن وبغض النظر عن الجودة أو ملاءمتها للسكن الصحي والسليم, حيث عملوا على اختصار كمية التسليح بالإضافة لاستخدام أسوأ مواد البناء وتقليل كمية الإسمنت, وأيضاً عدم سقاية الأبنية بالشكل المطلوب والكافي, وذلك بغية جني الأرباح الهائلة بزمن قياسي، مما يضعنا أمام كارثة حقيقية مستقبلاً, فهل ستبقى الجهات المعنية تتجاهل تجّار الأزمات لتنمو ثروتهم على حساب حياة المواطنين.

الخزن والتسويق والتعاون مع الإعلام
بعد الذهاب والإياب لعدة مرات لمقابلة المدير العام للمؤسسة العامة للخزن والتسويق في مكتبه الكائن في الصالحية من أجل الإجابة عن بعض استفساراتنا, وبعد الانتظار الطويل مراراً وتكراراً في مكتب السكرتارية تخرج السكرتيرة وتجيب بكل برود بأنه مشغول ولا يمكننا مقابلته، علماً أن هناك بعض الصحفيين تُفتح لهم الأبواب دون زملائهم، ولا نعلم إن كانت المعلومات التي سيدلي بها المدير العام ستكون حصرية فقط لبعض الزملاء. 

أهالي باب سريجة والنظافة
يعاني سكان باب سريجة من انبعاث الروائح الكريهة وانتشار القوارض والحشرات بسبب تدني الخدمات وانعدام النظافة، وذلك بسبب وجود سوق الخضار واللحوم هناك, ناهيك عن إشغالات الأرصفة والذبح العشوائي، وكل ذلك يحدث على عينك يا تاجر, لذا يأمل الأهالي هناك من دائرة الخدمات التابعين لها مراقبة السوق ومعاقبة المخالفين.

حي الزهور بلا مياه منذ عشرة أيام!
يعاني أهالي حي الزهور التابع لمنطقة الزاهرة في محافظة دمشق من واقع خدمي سيء، فهم ومنذ أكثر من عشرة أيام بلا مياه وقد راجعوا مؤسسة المياه لمرات عديدة ولم يروِ ظمأهم أحد.

موافقة في الهواء وتوريط للطلاب
بعد أن تقدم الكثير من طلاب كلية الحقوق في جامعة دمشق لامتحان مادة القانون التجاري سنة ثانية في جامعة تشرين والتي يماثلها مادة الشركات لم تعترف جامعة دمشق بنجاح الطلاب معتبرة أن المادة غير متماثلة, علماً أن هؤلاء الطلاب تقدموا للامتحان بعد موافقة عمادتي الكلّيتين وبعد أن تم التنسيق بينهما.

ورشة عمل حول تطوير وتنمية الموارد البشرية
أقامت وزارة السياحة ورشة عمل بالتعاون مع مركز الجودة للدراسات في مركز التدريب السياحي والفندقي بدمر حول تطوير وتنمية الموارد البشرية تم التركيز خلالها على تكوين فريق العمل التنفيذي وتطوير قدرات الموارد البشرية المتاحة، وتناقش الورشة بناء البرامج التنموية المتنوعة للمجتمعات الحاضنة للمواقع السياحية والصناعة السياحية وتمارين عملية حول وضع رؤية برنامج تنموي لمجتمع حاضن لأهداف سياحية تجمع الميزات الطبيعية والدينية, حيث أكد وزير السياحة المهندس بشر رياض يازجي حرص الوزارة على تطوير وتنمية الموارد البشرية واستثمار القدرات والطاقات لدى العاملين في القطاع السياحي وخاصة في هذه المرحلة الأمر الذي يتطلب المبادرات الذاتية وتحمل المسؤولية، وأشار المهندس يازجي إلى أهمية تهيئة الكوادر اللازمة لتجاوز تداعيات الأزمة على القطاع السياحي والتحضير لإعادة البناء والإعمار بما يليق بالغنى والتنوع الثقافي والحضاري الموجود لدى سورية، كما بيّن ماجد شرف مدير عام مجموعة الجودة من جانبه أن الورشة تهدف إلى تحديث المنهجيات والسياسات الخدمية وتدريب العاملين على مفهوم خدمة المواطن وتطوير استراتيجية الترويج والتسويق الاستثماري في مجال السياحة وكيفية التخطيط في الرؤية التنموية الاجتماعية ذات الطابع الاستثماري في السياحة للمواقع الأثرية والطبيعية والدينية.

وورشة حول الدعم النفسي للأطفال في الأزمات
أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال لقائه المشاركين في الورشة الوطنية المركزية حول الدعم النفسي للأطفال في الأزمات أهمية إقامة مثل هذه الدورات في ظل ما يشهده بلدنا من تحديات تهدد بنية المجتمع بأكمله ولاسيما بنيته التربوية، من خلال مظاهر العنف الذي تمارسه المجموعات الإرهابية على القطاع التعليمي، وقصف سعادة الأطفال وعقولهم في مدارسهم، حيث استهدفوا مؤخراً مجمّع بدر الدين الحسيني الشرعي، فرسموا للأطفال صوراً بلون الدم الذي سفكوه، ورتلوا آيات الحقد والكفر والإجرام، لا آيات الله في كتابه الكريم، وما سبّبه هذا الواقع من آثار نفسية واجتماعية عديدة، تفاوتت بشدتها مابين الصدمة إلى الاضطرابات العارضة البسيطة والشديدة وما بعد الأزمة، كما بيّن الوز أهمية العلاقة التشاركية مع منظمة طلائع البعث والوزارات المعنية في ظل هذا الواقع بعد أن أثبتت فاعليتها، وأينعت ثمارها، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد، والعمل لحماية أطفالنا من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وممارسة المزيد من الأنشطة، وتفريغ الطاقات، ولاسيما بعد أن أثبتت سورية للعالم أجمع أن إرادة الحياة لديها أكبر من أي تحدٍّ أو إرهاب، مضيفاً أن الوزارة ومديرياتها في المحافظات، وأطرها الإدارية والتربوية في مدارسها تعمل على تخفيف آثار الأزمة للقاطنين في مدارس الإيواء بتكليف الإرشاد النفسي والاجتماعي القيام بدوره، وتنظيم أنشطة متنوعة /رياضية، فنية، موسيقية.... /، ونوّه الوز إلى تشكيل فريق مركزي في الوزارة بالتعاون مع اليونيسيف حول مشروع بناء القدرات في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في سورية بهدف تعزيز خدمات الصحة العقلية والنفسية في سورية، حيث تم التدريب لمدة عام ونصف، موضحاً آفاق التعاون مع الجهات والمنظمات المعنية في هذا المجال، حيث قام المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بدورات لإعداد فريق تدريبي مركزي ليقوم بدوره في تشكيل فريق محلي في كل محافظة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والإسعاف النفسي الأولي للأطفال وأسرهم، في حين تم التعاون مع اليونيسيف والجهات المحلية ومنظمة الهلال الأحمر في جمع معلومات عن أوضاع الأطفال في سورية، لإعداد الدراسات الوطنية والتقارير المعنية بالطفولة، فضلاً عن التعاون مع الأمانة السورية للتنمية /مسار/ ضمن نشاط /أنا قادر/ الذي طبق في /68/ مدرسة من مدارس التعليم الأساسي، بهدف تفعيل دور المرشد في تقديم الدعم النفسي للأطفال، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الدورات والورشات في مجال الدعم النفسي والتعلم النشط والتعلم العلاجي للمدرسين والمرشدين الاجتماعيين والأطر العاملة في الوزارة وذلك بالتعاون مع المجلس الدانمركي للاجئين، ومنظمة إسعاف أولي الفرنسية, كما بيّن وزير التربية أن الوزارة أقامت العديد من الفعاليات والدورات حول إدارة الأزمات في معظم مدارسها وأنه تم تشكيل فريق لإدارة الأزمات، واللقاء مع المعلمين والإداريين لأساليب التعامل مع ردود أفعال الأطفال والمراهقين في ظل هذه الظروف، وإقامة فعاليات وندوات ودورات حول الاضطرابات النفسية، والدعم النفسي، والمشكلات السلوكية التي ظهرت، وكيفية التعامل معها.. وتعميم نشرات إرشادية عديدة وملف إلكتروني لتزويد المرشدين النفسيين والاجتماعيين بالمراجع الهامة لزيادة خبراتهم في مجال الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، ومساعدتهم في تنمية مواهبهم، ويعبروا عن إمكاناتهم، كي يعيشوا حياة هادئة.

الصناعة تسعى لتوفير البديل لعمال الشركات المدمرة
صرح كمال الدين طعمة وزير الصناعة أن الوزارة تعمل حالياً على مسارين الأول ترميم الشركات القائمة وإعادتها للعمل والإنتاج, أما الشركات المتضررة كلياً فلا يمكن تأهيلها في الوقت الراهن موضحاً إنه لا يوجد تصفية لأي شركة مهما كانت؛ فعلى سبيل المثال شركة تاميكو التي دُمرت بالكامل من قبل العصابات المسلحة وأيضاً المعامل والشركات الكثيرة التي سُرقت في حلب ورغم ذلك لم تتم تصفية أيّ منها إضافة للاستمرار بدفع رواتب العمال فيها. إلا إنه يتم نقل البعض منهم إلى أماكن أخرى لأنه من واجب رب العمل تأمين العمل وواجب العامل العمل أيضاً في المكان الذي يوضع فيه مع الاحتفاظ بكامل حقوقه ومستحقاته، من هنا تسعى الوزارة إلى تأمين عمل بديل لهؤلاء العمال الذين دُمرت شركاتهم, أما المسار الآخر هو وضع خطط مستقبلية واستراتيجيات بعيدة المدى لمدة 25 سنة، وأشار طعمة إلى أن الوزارة في طور تأسيس المجلس الصناعي الأعلى لأن الصناعة لا يمكن أن تعمل في بيئة منفردة بل ضمن بيئة وزارية متكاملة فإقامة أي مشروع كالأسمدة مثلاً يتطلب جهوداً ومستلزمات من وزارات النفط والكهرباء والبيئة والزراعة لكي ينجح هذا المشروع وفي حال تم الاعتراض من أي وزير يلغى مباشرة, لذلك ارتأت الوزارة وبتوجيه من السيد رئيس مجلس الوزراء إحداث "المجلس الصناعي الأعلى" تجتمع فيه الوزارات ذات الصلة في الصناعة بحيث يلتزم كل وزير بجزء من مكوناته وهذا يعني أننا لا نُقدم على أي مشروع ليست له جدوى اقتصادية أو غير مؤمّنة مستلزمات نجاحه, كما نوّه طعمة بأن كل مشاريعنا مجرد مقترحات لا تصبح قرارات إلا بعد إقرارها في المجلس الصناعي الأعلى.

الإسكان تطلق مشروع السكن المناطقي بطرطوس والسويداء
صرح المهندس سهيل عبد اللطيف المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان بأن المؤسسة تقوم حالياً بوضع الإطار اللازم القانوني والفني والمالي لإطلاق مشروع السكن المناطقي، حيث تم الاتفاق مع عدد من مجالس المدن والبلدات بمحافظة طرطوس لإطلاق هذا المشروع، كما بيّن عبد اللطيف أن المناطق التي سيتم تنفيذ المشروع فيها هي (الحميدية - بيت الشيخ يونس - الصفصافة - بعمرة - الروضة)، لافتاً إلى إنه سيتم إعلان الاكتتاب على مساكن المشروع لمصلحة أهالي هذه البلدات فور انتهاء الدراسات واستكمال الإجراءات الخاصة به، مشيراً إلى بدء الاجتماعات بين الفنيين من المؤسسة ورؤساء بعض مجالس المدن في محافظة السويداء لإطلاق هذا المشروع في هذه المحافظة، موضحاً أن من أهم أولويات المؤسسة في المرحلة القادمة هو استكمال تنفيذ مشاريعها المباشر فيها في المحافظات التي توقفت فيها هذه المشاريع نتيجة الأوضاع الراهنة وذلك في حال توافرت الظروف الملائمة للتنفيذ وكذلك المباشرة بمشاريع جديدة وفق رؤى من حيث التنفيذ والإشراف والمتابعة، وأشار بالاستمرار في تقديم التسهيلات للسكن الشبابي حيث في دمشق ما يقارب 25 ألف مكتتب وتم توزيع السنوات السبع والعاشرة جزء منهما، والمرحلة الثانية فيها 14 ألف مكتتب بمنطقة الديماس والتي بدأت أعمال البنية التحتية فيها، وأشار إلى الاستمرار بالعمل بهذا المشروع في المناطق كافة، مبيّناً إنه تم إطلاق السكن الشبابي بالسويداء بعد أن تم تأمين الأرض اللازمة للمشروع في منطقة سليم وإنجاز الدراسات اللازمة للمباشرة بالتنفيذ، وبيّن عبد اللطيف أن المؤسسة تقوم بإعادة النظر بموضوع أسعار المساكن والذي يعتمد على تسليم المسكن للمواطن بسعر التكلفة بإضافة 5% إلى السعر وهي عبارة عن نفقات وأرباح إدارية حيث إن الارتفاع كان كبيراً جداً ووصل إلى 4 أضعاف، مؤكداً العمل على تعديل ودراسة الأسعار من جديد نظراً للمتغيرات التي طرأت على الأسعار ككل.