يحدث في طرطوس..تعدٍ على الأشجار الحراجية بغرض تجارة "التفحيم".. ومرض"عين الطاووس" يداهم أشجار الزيتون؟!
الأزمنة
الخميس، ١٧ أبريل ٢٠١٤
الأزمنة|بسام المصطفى
يمكن القول:إن ما تتعرض له الأشجار الحراجية في منطقة "صافيتا" بطرطوس من عمليات قطع وحرق بغرض تجارة "التفحيّم" يصب في خانة الاعتداء السافر على ثروتنا الحراجية؛ حيث امتهن البعض ومنذ بدء الأزمة الحالية وربما قبلها سياسة قطع الأشجار مستغلين الظروف الحالية وانشغال الجهات المعنية بالأمور الأمنية حيث يقومون بقطع الأشجار الحراجية التي عُمرها مئات السنين وتحميلها بسيارات خارج حدود المحافظة وأمام مرأى الجميع دون رادع من أحد أو من ضمير؟!
ما يستدعي الالتفاتة من قبل المسؤولين بهدف عمليات القطع هذه. هذا ما أوضحه لنا العديد من فلاحي طرطوس وتحديداً في منطقة "صافيتا" خلال مؤتمر رابطة فلاحي صافيتا بطرطوس الذي تابعنا تفاصيله وأوضح الفلاح عدنان شهدا من قرية "بصرصة" أن هناك تدميراً واضحاً للبيئة الحراجية في المنطقة من خلال الاعتداء على الأشجار الحراجية. مسجلاً عتبَهُ على الجهات المعنية وداعياً للتحرك ومعاقبة الفاعلين.
بدوره لم ينف مدير زراعة طرطوس وجود هذه التعديات حيث قال: لوحظ في الفترة الأخيرة وجود تعدٍ سافر على ثروتنا الحراجية، ليس بغرض التدفئة والوقود.. بل للتجارة ،حيث تم استغلال الأزمة الحالية وحصلت عمليات قطع الأشجار على أساس أنه لا يوجد "رقابة ولا رقيب" موضحاً أنه سجّل حوالي /1400/ ضبطاً حراجياً في منطقة صافيتا، وأن الإجراءات لحماية الأشجار الحراجية قائمة .
داعياً لتضافر جهود الوحدات الإرشادية والفلاحين لقمع المخالفات وليكونوا "خفراء حراجيين" لحماية ثروتنا الحراجية في صافيتا وفي عموم القطر.
"عين الطاووس ..خطر دائم "
وليست الأشجار الحراجية وحدها من يتعرض للأذى والخطر في صافيتا بل هناك خطر مرض "عين الطاووس" الذي يداهم أشجار الزيتون كل موسم وتعجز إجراءات المكافحة عن التخلص منه نهائياً ؟! وهذا المرض يؤثر على إنتاج ثمار الزيتون. وأوضح لنا مدير زراعة طرطوس في هذا الصدد أن هناك أعداداً كبيرة من أشجار الزيتون مصابة بمرض"عين الطاووس" وقد تم حصر المناطق المصابة وخاصة في الوديان العميقة ،منوهاً إلى وجود / 5/ آلاف هكتار تحتاج للمكافحة والمعالجة وأن هذه الوديان لا تصلح لزراعة أشجار الزيتون إلا بعض الأصناف المقاومة لهذا المرض وباستطاعة الفلاحين البحث عن زراعة بديلة في هذه الوديان العميقة .
وبيّن إبراهيم شيحا "رئيس قسم البحوث الزراعية "في طرطوس أن مرض عين الطاووس ينتشر في الأراضي قليلة العمق وبسبب قلة العناية والاهتمام بشجرة الزيتون وأن همَّ البحوث الزراعية متابعة موضوع الإصابات والأمراض التي تصيب الأشجار كافة داعياً الفلاحين لضرورة العناية المكثفة بأشجار الزيتون للحد من الإصابة بمرض "عين الطاووس" .
يمكن القول:إن ما تتعرض له الأشجار الحراجية في منطقة "صافيتا" بطرطوس من عمليات قطع وحرق بغرض تجارة "التفحيّم" يصب في خانة الاعتداء السافر على ثروتنا الحراجية؛ حيث امتهن البعض ومنذ بدء الأزمة الحالية وربما قبلها سياسة قطع الأشجار مستغلين الظروف الحالية وانشغال الجهات المعنية بالأمور الأمنية حيث يقومون بقطع الأشجار الحراجية التي عُمرها مئات السنين وتحميلها بسيارات خارج حدود المحافظة وأمام مرأى الجميع دون رادع من أحد أو من ضمير؟!
ما يستدعي الالتفاتة من قبل المسؤولين بهدف عمليات القطع هذه. هذا ما أوضحه لنا العديد من فلاحي طرطوس وتحديداً في منطقة "صافيتا" خلال مؤتمر رابطة فلاحي صافيتا بطرطوس الذي تابعنا تفاصيله وأوضح الفلاح عدنان شهدا من قرية "بصرصة" أن هناك تدميراً واضحاً للبيئة الحراجية في المنطقة من خلال الاعتداء على الأشجار الحراجية. مسجلاً عتبَهُ على الجهات المعنية وداعياً للتحرك ومعاقبة الفاعلين.
بدوره لم ينف مدير زراعة طرطوس وجود هذه التعديات حيث قال: لوحظ في الفترة الأخيرة وجود تعدٍ سافر على ثروتنا الحراجية، ليس بغرض التدفئة والوقود.. بل للتجارة ،حيث تم استغلال الأزمة الحالية وحصلت عمليات قطع الأشجار على أساس أنه لا يوجد "رقابة ولا رقيب" موضحاً أنه سجّل حوالي /1400/ ضبطاً حراجياً في منطقة صافيتا، وأن الإجراءات لحماية الأشجار الحراجية قائمة .
داعياً لتضافر جهود الوحدات الإرشادية والفلاحين لقمع المخالفات وليكونوا "خفراء حراجيين" لحماية ثروتنا الحراجية في صافيتا وفي عموم القطر.
"عين الطاووس ..خطر دائم "
وليست الأشجار الحراجية وحدها من يتعرض للأذى والخطر في صافيتا بل هناك خطر مرض "عين الطاووس" الذي يداهم أشجار الزيتون كل موسم وتعجز إجراءات المكافحة عن التخلص منه نهائياً ؟! وهذا المرض يؤثر على إنتاج ثمار الزيتون. وأوضح لنا مدير زراعة طرطوس في هذا الصدد أن هناك أعداداً كبيرة من أشجار الزيتون مصابة بمرض"عين الطاووس" وقد تم حصر المناطق المصابة وخاصة في الوديان العميقة ،منوهاً إلى وجود / 5/ آلاف هكتار تحتاج للمكافحة والمعالجة وأن هذه الوديان لا تصلح لزراعة أشجار الزيتون إلا بعض الأصناف المقاومة لهذا المرض وباستطاعة الفلاحين البحث عن زراعة بديلة في هذه الوديان العميقة .
وبيّن إبراهيم شيحا "رئيس قسم البحوث الزراعية "في طرطوس أن مرض عين الطاووس ينتشر في الأراضي قليلة العمق وبسبب قلة العناية والاهتمام بشجرة الزيتون وأن همَّ البحوث الزراعية متابعة موضوع الإصابات والأمراض التي تصيب الأشجار كافة داعياً الفلاحين لضرورة العناية المكثفة بأشجار الزيتون للحد من الإصابة بمرض "عين الطاووس" .