ساحلنا جبلنا.. صفحة ناقدة ساخرة.. إعداد: أسعد جحجاح

ساحلنا جبلنا.. صفحة ناقدة ساخرة.. إعداد: أسعد جحجاح

الأزمنة

الاثنين، ٢٧ يناير ٢٠١٤

آل دولاب.. ملوك التشفيط!!
لا يزال كورنيش مدينة جبلة في (ساحلنا) يشهد يومياً عمليات زعرنة وتشفيط واسعة النطاق على كافة محاوره من قبل الكومجي أبو (كوتشوكة) وشقيقه (مفتاح الجنط) وأبناء عمومته آل (دولاب) ملوك التشفيط والذين حولوا الكورنيش المذكور إلى حلبة (فورمولا ون).. هذا وأكد مصدر مسؤول في تبديل الإطارات أن أحد الدواليب لاذ بالفرار من سيارة المدعو (أبو كوتشوكة) ليستقر في عمق البحر الجبلاوي مما تسبب في سقوط  عدد كبير من أسماك البالميدا.
توتة توتة.. خلصت الحتوتة!!
تتميز الشوارع في كل دول العالم بوجود مسارب خاصة لعبور المركبات على اختلاف أنواعها(سيارات إسعاف ونجدة - سيارات بوليس- سيارات شاحنة- سيارات سياحية- سيارات عمومية) إلا في (ساحلنا) حيث تتميز شوارعه بوجود مسرب واحد تسير عليه كافة الآليات والبسكليتات والموتورات والتراكتورات وخصوصاً طريق بانياس – جبلة القديم، ويحتل هذا الطريق حسب إحصائيات صادرة عن مكتب الرادارات الهريان، المرتبة الأولى بوقوع الحوادث وارتفاع نسب الوفيات نتيجة الطحش والدحش واللحش والفحش، وأكد صندوق الكوسا المفعوس داخل أكبر بازار لبيع الخضار والواقع على طريق الانتحار صحة هذه المعلومات. وتروي الأساطير والعصور الغابرة حكاية الطريق القديمة في (ساحلنا) حيث شقها الفرنسيون وعبّدها المصريون وتوفي عليها الساحليون، ويحكى أن لا إصابات تذكر في صفوف المدراء والمسؤولين فهم في غفوة نائمون.. وتوتة توتة خلصت الحتوتة!!.
مطاردة
دوبله بسيارته البيك آب (الزراعية) المهترئة على أحد الأوتسترادات العريضة في (ساحلنا) فثار غضباً وجن جنونه وسال الدمع من عيونه، كيف لا وزوجته الجميلة شقيقة الحورية تجلس إلى جواره في الجيب (نيسان) صاحبة العجلات أم الدفع الرباعي حديثة الطراز، زجاجها فيميه (طمس) لا تتسرب منه أشعة الشمس ولا يعلم سائقها اليوم من أمس، طارده وقطع عليه الطريق وترجل من سيارته واتجه نحو سائق البيك آب تتملكه الرغبة في التهجم عليه، وكنسه كنس, وصاحب الزراعية لا يملك في جيبه لا دولاراً ولا حتى بنساً، فما كان منه إلا الفرار من يدي من يحجب الشمس!!!
برسم الوزير المسؤول!!
لا يعلم المواطن إن كان سائقو السرافيس العاملون على خطوط بعض القرى الريفية في (ساحلنا) وضمن مدينة جبلة ومنها إلى اللاذقية قد تحولوا فجأة إلى سائقي قطارات وقباطنة باخرات وكباتنة طيارات، فالسرفيس الذي يتسع لـ14 راكباً أضاف عليه السائقون 5 مقاعد إضافية ليصبح العدد 19 راكباً دون السائق الـ20 ومعاونه الـ21 وهو ما أثار جنون الدول المصنعة لهذه السرافيس، وخلال الكشف والتمحيص تبيّن أن المقاعد الإضافية ما هي إلا حضن أبو سامر الميكانيكي وحضن أم سمير الممرضة.. لذلك ولكي تصل لابد من المبادرة إلى أحد الحاضنين.. فالوصول أفضل من عدم الوصول.. برسم الوزير المسؤول!!!.
اسألوا جاراتها!!!
شبّه أحد المراجعين خلال دخوله مديرية (مال جبلة) لتوقيع معاملة ما، بناء هذه المديرية بالخشاش الذي لا يتسع حتى لدفن آدمي فقد حياته، جاء ذلك على خلفية دخوله إلى أحد الغرف الضيقة المخصصة بالتخمين لتسيير أمور معاملته حيث فوجئ بأن الأكسجين هناك لا يكفي حتى لتنفس موظف واحد من بين عشرات الموظفين المرابطين في علبة الكبريت هذه حسب تعبير المراجع الذي استرسل متحدثاً عن مديرية مال جبلة فالرطوبة وملوحتها هتكت جدرانها، وشوهت سجلاتها ومعاملاتها التي ضاعت حروفها على رفوفها، أما حسناواتها (موظفاتها) فهنّ أكثر من المراجعين واسألوا جاراتها!!!.