شكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة

مشكلة نقل الملكية العقارية وسند "الكاتب بالعدل"
يعاني المواطنون السوريون منذ العام 1926 م من موضوع نقل الملكية العقارية وتبعاته في حال الشراء بموجب شراء الكاتب بالعدل كون التشريع العقاري الذي صدر عام 1926م عرقل الناس بمواده رقم 189 – 188، وللأسف الشديد لم تراع أي جهة لها علاقة بهذا الشأن من الجهات العامة مشكلة المواطنين سواء كانوا مالكين أو مشترين رغم أهميته الاقتصادية والاجتماعية.. لذا يأملون من السيد وزير العدل النظر بهذا الموضوع ومساعدة المواطنين المالكين والمشترين على تسهيل أمورهم وتعديل هذا القانون الذي أكل عليه الدهر وشرب.

البيئة في اللاذقية.. ومعاناتها
تملك مديرية البيئة في محافظة اللاذقية سيارة بيك آب (سيارة خدمة) واحدة، وبالتالي يحدث صعوبة في تأمين تنقلات العاملين لمتابعة عملهم خارج الدوام, بالإضافة إلى كل المناشدات التي طالبت بها بيئة اللاذقية بشأن الصرف الصحي الخاص بالمدينة والذي يصبّ في البحر ويؤدي إلى تلوث واضح وصريح والتي لم تجد آذاناً صاغية وفعلية على أرض الواقع، وكذلك مكب البصة الذي وصلت كمية القمامة فيه إلى آلاف الأطنان وبارتفاع 9 أمتار, بالإضافة إلى عدم قدرة المديرية على معالجة مياه الجفت الصادرة عن معاصر الزيتون والتي يصل عددها إلى 115 معصرة، ومما زاد الطين بلة عدم التزام أصحاب الصهاريج برمي مياه الجفت بالحفر الكتيمة المخصصة لذلك أيضاً بسبب قلة الرقابة نظراً لصغر أعداد العاملين في المديرية.

التقنين يُظمئ أهالي العدوي
أصاب أهالي العدوي بمحافظة دمشق العطش بسبب فترة التقنين الكهربائي الممتدة من الساعة السابعة إلا ربع وحتى العاشرة؛ حيث يساهم هذا التقنين بقطع المياه عن المنطقة وبالتالي يحدث صعوبة في تأمينها كون المياه تنقطع بعد العاشرة، لذا يأملون من الجهات المعنية التنسيق فيما بينهم حتى لا يحدث تضارب بين وقت تدفق المياه وانقطاع الكهرباء.

طوارئ الميدان وعدم الاستجابة
لم تتوقف معاناة أهالي حي الزهور في هذا البرد القارص عند تحول الشوارع إلى برك من الأوحال وحدوث الانهدامات وتفتح التكهفات في الشوارع، بل تحولت المعاناة إلى مأساة مع انقطاع الكهرباء الذي يطول لأيام كون الكابلات هناك مقطعة والتوصيل عشوائي, فأهالي شارع النور وحي الشرطة هم أكثر معاناة هناك ولدى مراجعتهم لطوارئ الميدان قيل لهم بأن ليس لهم علاقة وخذوا الكابلات وقوموا بالتوصيل بأنفسكم.. لذا نأمل من وزير الكهرباء النظر في هذه المأساة بعين الاعتبار.

ساحة شمدين بلا كهرباء؟
انقطعت الكهرباء عن الأهالي المجاورين لساحة شمدين في منطقة ركن الدين- الحارة الجديدة جانب جامع البوطي لمدة ثلاثة أيام على التوالي حتى تاريخ 15-12-2013، وقد راجعوا خلال الأيام المذكورة مراراً وتكراراً مركز الطوارئ إلا أنهم لم يستجيبوا لهم تحت حجج عديدة وواهية؛ وللأسف لم يبادروا حتى بإغلاق باب خزان الكهرباء الذي يشكل خطراً كبيراً على الأهالي وخصوصاً الأطفال.. وهم يأملون أيضاً من وزارة الكهرباء إيلاء هذا الأمر الاهتمام الكافي وحل مشكلة الكهرباء بأسرع وقت ممكن.

الحارة الشرقية بالصنمين بلا مياه
مضت سنتان ولم يذق أهالي الحارة الشرقية بالصنمين في محافظة درعا نقطة مياه, وهم توقفوا عن شراء الصهاريج نظراً لغلاء أسعارها إذ وصل سعر الصهريج الواحد 1000 ليرة سورية ولم يعودوا قادرين على شراء الصهاريج وقد ملّوا سماع الحجج غير المنطقية، لذا يأملون من الجهات المعنية إيجاد حل يروي ظمأهم.


الاستعلامات بحاجة لاستعلامات
لن نشمل جميع العاملين في قسم الاستعلامات الهاتفية التابع للمؤسسة العامة للاتصالات بأنهم غير متعاونين مع المواطنين؛ فنادراً ما تجد موظفاً يغلق السماعة أو يدّعي عدم معرفة الرقم بحجة أن ليس لديه هذا الاسم أو هذا العنوان, وأيضاً نادراً ما تجد موظفاً قد يصرخ متحججاً بضغط العمل, ونادراً ما تتصل ما يقارب 10 مرات للحصول على رقم صحيح ولكن للأسف هذا ما يحدث عند الاتصال للحصول على رقم معين.. ونأمل من السيد المدير العام أن يتابع التسجيلات الصوتية للموظفين والمواطنين ويحكم بنفسه شاكرين حسن تعاونه سلفاً.

خط الدوار الشمالي
أصبحت أزمة التنقل من منطقة برزة باتجاه المهاجرين وأتوستراد المزة من سابع المستحيلات لعدم التزام سائقي خط سرفيس الدوار الشمالي بالتواجد على الخط من جهة؛ نظراً لتعاقدهم مع المدارس، ومن جهة أخرى لعدم وجود رقابة عليهم.

برسم وزارة الدولة لشؤون البيئة
يقول أهالي منطقة الباردة القريبة من ضاحية 8 آذار في محافظة دمشق بأن هواءهم بات ملوثاً بسبب قيام بعض المعامل المجاورة لهم بحرق البقايا الصناعية وخصوصاً مادة البلاستيك, وقد راجعوا المعنيين بهذا الأمر أكثر من مرة ولكن لم يجدوا آذاناً صاغية, وأما لقصة ضاحية يوسف العظمة مع الروائح المنبعثة من الحرائق الناتجة عن حرق النفايات حديث آخر، علماً أن مديرية البيئة في محافظة دمشق على علم بذلك!!.

مزارع الرقيطة وذبابة حلب
يوضح أهالي مزارع الرقيطة في محافظة حماة بأنهم ملّوا من مراجعة الجهات المعنية لحل مشكلة مجرور بلدة كفربهم المكشوف والذي جلب معه الأوبئة والأمراض وخصوصاً ذبابة حلب, ولم تعد تكفي الحلول البسيطة لحل هذه المشكلة مثل رش المبيدات.. لذا يأمل الأهالي من وزارتي الدولة لشؤون البيئة والإدارة المحلية معالجة مشكلة الصرف بالأساس وذلك حفاظاً على صحة الأهالي.

منبج وتوزيع الدورات العلفية
ملّ مربو الثروة الحيوانية في مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب من تسويف ووعود الجهات المعنية لحل مشكلة توزيع الدورات العلفية كون التوزيع يتم على إحصاء قديم جداً وبالتالي حُرم المربون الجدد من الاستفادة وقلّت بكثير مخصصات المربين القدامى.. فهل ستبادر وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بحل مشكلتهم؟

عمال الفاتورة في وزارة السياحة
يوجد عدد لا بأس به من العاملين لدى وزارة السياحة على نظام الفاتورة وأغلبهم يحمل شهادة ثانوية عامة أو جامعية ومدة العمل لديهم تبلغ ما بين السنتين وتسع السنوات ورواتبهم لا تتجاوز تسعة آلاف ليرة سورية ولم يستفد العمال من أي زيادة.. لذا هم يأملون تشميلهم بالمراسيم الخاصة أسوة بالعاملين بالدولة.

خدمات مشفى الأطفال!!
وقفت خدمة التحاليل المخبرية في مخابر مشفى الأطفال في محافظة دمشق، وهذا انعكس سلباً على المواطنين الذين يراجعون المشفى ونحن لا نذكر دور هذا المشفى الكبير؛ ولكن بحسب ما ورد على لسان الأهالي أن هنالك مشكلة في الميزانية والتي هي سبب توقف خدمة التحاليل المخبرية.. لذا يأمل أولياء الأطفال المراجعين هناك من إدارة الهيئة العامة النظر بعين الاعتبار لهذه المشكلة.

الطبالة والمياه الضعيفة جداً
يشير أهالي حي الطبالة وخصوصاً القاطنون خلف كازية زغلولة إلى ضعف المياه وقلة قدومها، وفي كثير من الأحيان لا تستطيع المضخة الكهربائية سحب المياه، لذا هم يأملون من مديرية مياه دمشق زيادة ساعات الضخ اليومية لهم أسوةً بالأحياء المجاورة.