شكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة
الأزمنة
الخميس، ١٢ ديسمبر ٢٠١٣
أشجار متشعبة في دمشق
تعتبر زراعة الأشجار في المناطق الآهلة بالسكان من المظاهر الحضارية والإنسانية ولها اعتبارات عديدة: صحية وبيئية ولكن عند عدم تقليم هذه الأشجار تتحول إلى عراقيل مساحية وتشكل إرباكا مروريا أيضاً بالإضافة إلى حجبها للضوء والهواء عن الجوار وتكثر هذه الأشجار على سبيل المثال في كورنيش الميدان لذا نأمل من المحافظة تقليم هذه الأشجار وإعادة المظهر الجمالي لها .
قرية الصويري عطشى
وقع أهالي قرية الصويري بحَيْرة شديدة كون المياه انقطعت عنهم لأسباب تكمن في إصلاح الغطاس والكهرباء من قبل وحدة شين التابعة لمياه محافظة حمص من جهة ومن جهة أخرى عدم قبول أي متعهد بالصيانة كون مديرية المياه بالمحافظة تتأخر بشأن الصرف المادي للمتعهدين وهم يتساءلون من سيروي عطشهم؟
جرمانا والنظافة
شهدت مدينة جرمانا في السنوات الأخيرة نهضة عمرانية كبيرة وكثافة سكانية هائلة وقبل الأزمة وصل عدد سكان المدينة لما يقارب نصف المليون نسمة؛ طبعاً هذه الكثافة انعكست سلباً على حجم الخدمات المقدمة وخصوصاً موضوع ترحيل القمامة حيث أصبحت أكواماً تصدر روائح كريهة باستمرار.. مع العلم أن مجلس المدينة مُنح في أكثر من مرة دعماً للموازنة ولكن بقي الوضع على ما هو عليه .
أسعار طرطوس بلا رقيب
تزايد عدد المواطنين الوافدين لمحافظة طرطوس بأرقام عالية وهذا شجع أصحاب النفوس الضعيفة لزيادة أسعار المواد الغذائية حيث أرهق المواطنون مادياً بهذه الأسعار وللأسف كل هذا يحدث على عينك يا تاجر ولم يحرك أحد ساكناً سواء من مديرية حماية المستهلك أو مديرية التموين هناك.
متحف السويداء والترميم!!
لا تعرف إذا كان تأخير وعدم ترميم وتأهيل متحف السويداء هو بأن يعطي انطباعاً عن التاريخ أو أنه لإعطاء هيبة للقدم والتراث؛ فالجدران المتشققة والظاهرة للعيان لا تحتاج لدراسة أو شيء من هذا القبل.. لذا يأمل مرتادو المتحف إعادة تأهيله وصيانته..
هموم تعيق عمل الشركة العامة للصرف الصحي بالقنيطرة
ساهمت الأزمة بتأخير عمل الشركة العامة للصرف الصحي في محافظة القنيطرة مثلها مثل أي جهة عامة؛ علماً أن الحكومة خصصت مبلغ 264 مليون ليرة سورية لتنفيذ خمس محطات معالجة وتتمثل أهم الصعوبات بسبب الحصار الاقتصادي الذي انعكس على عدم تمكن الشركة من تأمين آليات ومعدات هندسية بالإضافة إلى تقصير الوحدات الإدارية في عدم تحديد مسارات الطرق التنظيمية أو مسارات المصبات بالإضافة إلى التأخير في إنجاز أضابير الاستملاك التي أخرت أيضاً تأمين المحطات.. لذا يأمل أهالي المحافظة تنظيم عمل الجهات العامة المشتركة بهذا الشأن والإسراع بها.
بصرى الشام لن تبصر المياه
تذكَّر أهالي مدينة بصرى الشام في محافظة درعا أيام انتظارهم للمياه من القطار القادم إليها من ستينيات القرن كونهم الآن ينتظرون صهاريج المياه عبر السيارات والجرارات فزيادة ساعات التقنين الكهربائي التي تصل كثيراً إلى 12ساعة يومياً أخرجت بئرين عن العمل بالإضافة إلى تعطل الغطاس للبئرين الآخرين وقد أرهق الأهالي من شراء المياه وانتظارها؛ فسعر الصهريج يتراوح ما بين 1000-1200 ل.س، علماً أن مجلس المدينة قد حدد سعر الصهريج بـ 800 ل.س.. لذا يأمل الأهالي على الأقل تشميل البئرين بالتقنين الكهربائي لحل المشكلة مؤقتاً.
بسنادا بلا مخبز!!
نفّذ منذ أكثر من 15 عاماً مبنى في منطقة بسنادا السكنية التابعة لمحافظة اللاذقية بناءً، وبقي على الهيكل على إنه مخبز للمنطقة علماً أنه سيخدم منطقة بسنادا والحمام وسنجوان وسقوبين ومنذ ذلك التاريخ لم يحرك شيء على أرض الواقع سوى الكتب والمراسلات عديمة الجدوى، والسؤال هنا لو حولت بعض من قيمة مصاريف الاجتماعات والدراسات والجدوى الاقتصادية والمهات ...الخ إلى تكملة هذا المشروع الهام لما أصبح المخبز جاهزاً منذ تلك المدة ؟.
هموم المشفى الإسعافي في كرم اللوز
بعد خروج العديد من المشافي سواء العامة أو الخاصة من الخدمة في محافظة حمص قامت وزارة الصحة بتحويل المركز الصحي في كرم اللوز إلى مشفى إسعافي منذ شهر أيلول، طبعاً تُشكر الوزارة على هذه المبادرة ولكن هناك العديد من الهموم والصعوبات ومنها ضيق المكان المخصص لعمل المشفى والمضحك بالأمر تحولت أكثر الغرف للمحاسبة والإداريين – إلخ.. وبقي أربع عيادات وينقص المشفى تكملة أجهزة غسيل الكلى وأجهزة التنفس والتخطيط الكهربائي ومولدة أوكسجين، كما هناك نقص شديد في عدد الفنيين وخصوصاً المخدِّرين وفنيي الأشعة.. فهل ستكمل وزارة الصحة مكرمتها لأهالي حمص باستدراك النواقص؟!
النقل في القنيطرة بنكهة السائقين
أجمع أغلب من التقيناهم من ركاب محافظة القنيطرة وخصوصاً الذين يضطرون للمجيء يومياً (موظفين – طلاب – مراجعين) أن ما يحدث في كراج السومرية وخان أرنبة ليس له مثيل في البلد كله؛ فمزاجية السائقين وقلة المواصلات وإهمال الرقابة عليهم شجعت أغلب السائقين على ابتزاز المواطنين الذين يضطرون لدفع أجرة تصل إلى 3-4 أضعاف الأجرة المحددة وبطرق يختارها السائقون ويختصرونها، وللأسف لم يتعِب أحدٌ نفسه وينظر على الأقل لمشكلة الركاب .
مكب باب شرقي لم يجد حلاً
مضت سنوات وأهالي حي مسبك جواني في منطقة الإحدى عشرية في محافظة دمشق والواقعة قرب باب شرقي وهم يقدمون الشكوى تلو الأخرى علّها تنقل المكب الذي لوّث هواء وأرض المنطقة التي تجاور المساجد والكنائس وسور دمشق، وللأسف لم يجدوا أفعالاً ولا أقوالاً حتى ,ومنذ وقت قصير رُدّ عليهم بأن أهالي بلدية السبينة اعترضوا على موقع المكب الجديد المقترح.
معاملة "جرّار غربة" في المدينة العمالية بطرطوس!!
صدرت قرارات التخصيص لـ559 عاملاً في المدينة العمالية في محافظة طرطوس ودشن رئيس مجلس الوزراء منذ أكثر من عام المدينة ووجّه بحل المشاكل والسرعة بالإنجاز إلا أن ظهور صعوبات لم تؤخذ بالحسبان مثل: عدم توفر محولات وعدم قدرة المستفيدين على الاكتتاب على عدادات كهرباء أو مياه بسبب عدم التخصيص لحد الآن بالإضافة إلى نسيان لخط تغذية محطة المعالجة من الدراسة المخصصة للمدينة كونها بحاجة ماسة للكهرباء وتأخير موافقة مديرية البيئة على اقتراح التصريف المؤقت على البحر.. إلخ، وأيضاً عدم اكتمال الاجتماعات، كل ذلك انعكس على سير عملية التسليم والتخصيص وطارت فرصة العمال الذين لطالما انتظروا هذه اللحظة وبحسب قولهم إن مساكنهم تذكّرهم بـ"معاملة جرار غربة".
إشغالات في نهر عيشة
وضع أغلب أصحاب البسطات بسطاتهم على أرصفة وشوارع منطقة نهر عيشة وخصوصاً عند المحطة الواقعة جانب الكراج، سبب هذا إرباكاً مرورياً للآليات والأهالي وصار مصدر إزعاج وتلوث وخصوصاً بعد الانتهاء من عمليات البيع ويضيف الأهالي بأنهم مقتنعون بأن البسطات أصبحت أمراً لا مفرّ منه.. إلا أنهم يأملون تنظيم العمل ومعاقبة مخالفي النظافة لعلّهم يخففّون من التلوث الحاصل هناك.
تعتبر زراعة الأشجار في المناطق الآهلة بالسكان من المظاهر الحضارية والإنسانية ولها اعتبارات عديدة: صحية وبيئية ولكن عند عدم تقليم هذه الأشجار تتحول إلى عراقيل مساحية وتشكل إرباكا مروريا أيضاً بالإضافة إلى حجبها للضوء والهواء عن الجوار وتكثر هذه الأشجار على سبيل المثال في كورنيش الميدان لذا نأمل من المحافظة تقليم هذه الأشجار وإعادة المظهر الجمالي لها .
قرية الصويري عطشى
وقع أهالي قرية الصويري بحَيْرة شديدة كون المياه انقطعت عنهم لأسباب تكمن في إصلاح الغطاس والكهرباء من قبل وحدة شين التابعة لمياه محافظة حمص من جهة ومن جهة أخرى عدم قبول أي متعهد بالصيانة كون مديرية المياه بالمحافظة تتأخر بشأن الصرف المادي للمتعهدين وهم يتساءلون من سيروي عطشهم؟
جرمانا والنظافة
شهدت مدينة جرمانا في السنوات الأخيرة نهضة عمرانية كبيرة وكثافة سكانية هائلة وقبل الأزمة وصل عدد سكان المدينة لما يقارب نصف المليون نسمة؛ طبعاً هذه الكثافة انعكست سلباً على حجم الخدمات المقدمة وخصوصاً موضوع ترحيل القمامة حيث أصبحت أكواماً تصدر روائح كريهة باستمرار.. مع العلم أن مجلس المدينة مُنح في أكثر من مرة دعماً للموازنة ولكن بقي الوضع على ما هو عليه .
أسعار طرطوس بلا رقيب
تزايد عدد المواطنين الوافدين لمحافظة طرطوس بأرقام عالية وهذا شجع أصحاب النفوس الضعيفة لزيادة أسعار المواد الغذائية حيث أرهق المواطنون مادياً بهذه الأسعار وللأسف كل هذا يحدث على عينك يا تاجر ولم يحرك أحد ساكناً سواء من مديرية حماية المستهلك أو مديرية التموين هناك.
متحف السويداء والترميم!!
لا تعرف إذا كان تأخير وعدم ترميم وتأهيل متحف السويداء هو بأن يعطي انطباعاً عن التاريخ أو أنه لإعطاء هيبة للقدم والتراث؛ فالجدران المتشققة والظاهرة للعيان لا تحتاج لدراسة أو شيء من هذا القبل.. لذا يأمل مرتادو المتحف إعادة تأهيله وصيانته..
هموم تعيق عمل الشركة العامة للصرف الصحي بالقنيطرة
ساهمت الأزمة بتأخير عمل الشركة العامة للصرف الصحي في محافظة القنيطرة مثلها مثل أي جهة عامة؛ علماً أن الحكومة خصصت مبلغ 264 مليون ليرة سورية لتنفيذ خمس محطات معالجة وتتمثل أهم الصعوبات بسبب الحصار الاقتصادي الذي انعكس على عدم تمكن الشركة من تأمين آليات ومعدات هندسية بالإضافة إلى تقصير الوحدات الإدارية في عدم تحديد مسارات الطرق التنظيمية أو مسارات المصبات بالإضافة إلى التأخير في إنجاز أضابير الاستملاك التي أخرت أيضاً تأمين المحطات.. لذا يأمل أهالي المحافظة تنظيم عمل الجهات العامة المشتركة بهذا الشأن والإسراع بها.
بصرى الشام لن تبصر المياه
تذكَّر أهالي مدينة بصرى الشام في محافظة درعا أيام انتظارهم للمياه من القطار القادم إليها من ستينيات القرن كونهم الآن ينتظرون صهاريج المياه عبر السيارات والجرارات فزيادة ساعات التقنين الكهربائي التي تصل كثيراً إلى 12ساعة يومياً أخرجت بئرين عن العمل بالإضافة إلى تعطل الغطاس للبئرين الآخرين وقد أرهق الأهالي من شراء المياه وانتظارها؛ فسعر الصهريج يتراوح ما بين 1000-1200 ل.س، علماً أن مجلس المدينة قد حدد سعر الصهريج بـ 800 ل.س.. لذا يأمل الأهالي على الأقل تشميل البئرين بالتقنين الكهربائي لحل المشكلة مؤقتاً.
بسنادا بلا مخبز!!
نفّذ منذ أكثر من 15 عاماً مبنى في منطقة بسنادا السكنية التابعة لمحافظة اللاذقية بناءً، وبقي على الهيكل على إنه مخبز للمنطقة علماً أنه سيخدم منطقة بسنادا والحمام وسنجوان وسقوبين ومنذ ذلك التاريخ لم يحرك شيء على أرض الواقع سوى الكتب والمراسلات عديمة الجدوى، والسؤال هنا لو حولت بعض من قيمة مصاريف الاجتماعات والدراسات والجدوى الاقتصادية والمهات ...الخ إلى تكملة هذا المشروع الهام لما أصبح المخبز جاهزاً منذ تلك المدة ؟.
هموم المشفى الإسعافي في كرم اللوز
بعد خروج العديد من المشافي سواء العامة أو الخاصة من الخدمة في محافظة حمص قامت وزارة الصحة بتحويل المركز الصحي في كرم اللوز إلى مشفى إسعافي منذ شهر أيلول، طبعاً تُشكر الوزارة على هذه المبادرة ولكن هناك العديد من الهموم والصعوبات ومنها ضيق المكان المخصص لعمل المشفى والمضحك بالأمر تحولت أكثر الغرف للمحاسبة والإداريين – إلخ.. وبقي أربع عيادات وينقص المشفى تكملة أجهزة غسيل الكلى وأجهزة التنفس والتخطيط الكهربائي ومولدة أوكسجين، كما هناك نقص شديد في عدد الفنيين وخصوصاً المخدِّرين وفنيي الأشعة.. فهل ستكمل وزارة الصحة مكرمتها لأهالي حمص باستدراك النواقص؟!
النقل في القنيطرة بنكهة السائقين
أجمع أغلب من التقيناهم من ركاب محافظة القنيطرة وخصوصاً الذين يضطرون للمجيء يومياً (موظفين – طلاب – مراجعين) أن ما يحدث في كراج السومرية وخان أرنبة ليس له مثيل في البلد كله؛ فمزاجية السائقين وقلة المواصلات وإهمال الرقابة عليهم شجعت أغلب السائقين على ابتزاز المواطنين الذين يضطرون لدفع أجرة تصل إلى 3-4 أضعاف الأجرة المحددة وبطرق يختارها السائقون ويختصرونها، وللأسف لم يتعِب أحدٌ نفسه وينظر على الأقل لمشكلة الركاب .
مكب باب شرقي لم يجد حلاً
مضت سنوات وأهالي حي مسبك جواني في منطقة الإحدى عشرية في محافظة دمشق والواقعة قرب باب شرقي وهم يقدمون الشكوى تلو الأخرى علّها تنقل المكب الذي لوّث هواء وأرض المنطقة التي تجاور المساجد والكنائس وسور دمشق، وللأسف لم يجدوا أفعالاً ولا أقوالاً حتى ,ومنذ وقت قصير رُدّ عليهم بأن أهالي بلدية السبينة اعترضوا على موقع المكب الجديد المقترح.
معاملة "جرّار غربة" في المدينة العمالية بطرطوس!!
صدرت قرارات التخصيص لـ559 عاملاً في المدينة العمالية في محافظة طرطوس ودشن رئيس مجلس الوزراء منذ أكثر من عام المدينة ووجّه بحل المشاكل والسرعة بالإنجاز إلا أن ظهور صعوبات لم تؤخذ بالحسبان مثل: عدم توفر محولات وعدم قدرة المستفيدين على الاكتتاب على عدادات كهرباء أو مياه بسبب عدم التخصيص لحد الآن بالإضافة إلى نسيان لخط تغذية محطة المعالجة من الدراسة المخصصة للمدينة كونها بحاجة ماسة للكهرباء وتأخير موافقة مديرية البيئة على اقتراح التصريف المؤقت على البحر.. إلخ، وأيضاً عدم اكتمال الاجتماعات، كل ذلك انعكس على سير عملية التسليم والتخصيص وطارت فرصة العمال الذين لطالما انتظروا هذه اللحظة وبحسب قولهم إن مساكنهم تذكّرهم بـ"معاملة جرار غربة".
إشغالات في نهر عيشة
وضع أغلب أصحاب البسطات بسطاتهم على أرصفة وشوارع منطقة نهر عيشة وخصوصاً عند المحطة الواقعة جانب الكراج، سبب هذا إرباكاً مرورياً للآليات والأهالي وصار مصدر إزعاج وتلوث وخصوصاً بعد الانتهاء من عمليات البيع ويضيف الأهالي بأنهم مقتنعون بأن البسطات أصبحت أمراً لا مفرّ منه.. إلا أنهم يأملون تنظيم العمل ومعاقبة مخالفي النظافة لعلّهم يخففّون من التلوث الحاصل هناك.