متابعات وشكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة

متابعات وشكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة

الأزمنة

الجمعة، ١٨ أبريل ٢٠١٤

الانتظار الطويل سِمة عيادة "الفحص الطبي قبل الزواج" في القنيطرة
قامت نقابة الأطباء في محافظة القنيطرة بافتتاح عيادة الفحص الطبي قبل الزواج في منطقة حجيرة في شهر كانون الثاني من العام 2012 ، وتم إغلاق هذه العيادة نظراً للظروف الأمنية في تلك المنطقة؛ وللأسف رغم أهمية هذه العيادة للأزواج والدولة لما تخففه من عبء يأتي نتيجة عدم القيام بالفحص لما قبل الزواج لم يتحرك أحد بشكل فعلي لإحداث هذه العيادة في المحافظة علماً أن مشفى الشهيد ممدوح أباظة أبدى استعداده منذ إغلاق العيادة في حجيرة وأبدى إمكانية تأمين المحضر اللازم على أرض المشفى إلا أن نقابة أطباء القنيطرة لم تستجب لهذا الأمر؛ علماً أن المتزوجين يقومون بعقد قران خارجي ليتم تثبيته فيما بعد أمام المحكمة المختصة بعد إحضار تقرير طبي يثبت وجود حمل وذلك لاختصار الوقت والعبء المادي للقدوم إلى عيادة الفحص الطبي قبل الزواج في دمشق, وأمست المحافظة بحاجة ماسة للعيادة.. فهل ستبادر النقابة إلى حل مشكلة العيادة في المحافظة.

تقصير الجهات العامة يؤثر على خطة عنب السويداء
حدد مخطط إنتاج الربع الأول لعمل الشركة السورية لتصنيع العنب بالسويداء بـ 635 م3 نُفذ منه 162 م3 والسبب بالتقصير يعزى لعدم استجابة الجهات العامة لمطالب الفلاحين بتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي الخاص بالمحصول وعدم متابعة الأصناف المشابهة لإنتاج الشركة التي تقل بالمواصفات وتنافس بالسعر؛ ناهيك عن وجود أصناف مزوّرة وعدم الاستجرار الكامل للجهات التي تستخدم الكحول من الشركة علماً أن العروض التي تُقدم من قبل التجار أقل بكثير من ناحية المواصفات للجهات التي تستخدم الكحول، وبالتالي فإن هذه الأمور خفضت بيع الشركة إلى 17% من الخطة.. والسؤال هنا إذا كانت الجهات العامة لا تدعم إنتاج شركة عامة فمن الذي سيدعمها؟.

مطالب الصناعيين والتجار والحرفيين في حلب
بعد العديد من الاجتماعيات والمراسلات والكتب وتوجه وزير المالية إلى محافظة حلب ولقائه الفعاليات الصناعية والتجارية والحرفية؛ تقدم المذكورون بعدة مطالب لعلّ وزير المالية يقدم لها الحلول وأهمها: حل التشابكات المالية بين المديريات والمؤسسات العامة، وتحسين مستوى خدمات المصارف، وإعفاء أصحاب القروض العقارية الخاصة بالسكن من الغرامات وجملة الفوائد، وإعادة النظر بشأن جدولة القروض، وإعادة تفعيل التخليص الجمركي لدى أمانة حلب، وتقسيط الضرائب المستحقة على المكلفين لمدة أربع سنوات، وإيجاد حلول للسلف الجمركية، وإعفاء شركات التطوير العقاري من الفوائد والرسوم السنوية، وإشراك الحرفيين من خلال ممثلين لهم في اللجان البدائية للتصنيف، وتعديل رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب.. لذا يأمل أصحاب الفعاليات الاستجابة لمطالبهم وحلّ مشاكلهم لإعادة المكانة الاقتصادية التي كانت تتمتع بها محافظة حلب.

بيت التراث الدمشقي والترميم
مضى أكثر من عام وبيت التراث الدمشقي التابع لوزارة الثقافة وهو تحت روتين الترميم الذي طال وأثّر على عدد زوار هذا المتحف؛ وعلى الكافيتيريا المستثمرة هناك، وأيضاً انعكس على جمعية أصدقاء البيئة بدمشق بسبب سير العمل ببطء ناهيك عن عدم ترحيل البقايا والردميات ...الخ!!
قروضُ مصرف التوفير "مثل قِلّتها"
لا نعرف إذا ما كان القائمون على إصدار القرارات هم من يعيشون معنا أو أنهم قادمون من أماكن خارج البلد وخصوصاً في هذه المرحلة الحرجة، فبعد طول انتظار وتأمّل ودعوات قرر مصرف التوفير منح قرض بقيمة 300 ألف ليرة سورية للمتقاعدين وهذا السقف العالي للقرض تصل قيمته السوقية على أرض الواقع لما يقارب 100 ألف ليرة سورية؛ والذين يضطرون له إما لإكمال التعليم الجامعي لأولادهم وإما للعلاج وهو لا يكاد يسد الرمق.. لذا يأمل هؤلاء المتقاعدون إعادة النظر بسقف القرض ورفْعه على الأقل لمبلغ نصف المليون ليرة سورية ليماشي المعيشة.

نظام الفاتورة حلمٌ أم حقيقة؟
أصدرت وزارة التجارية الداخلية قراراً يُلزم التجار بضرورة التعامل مع نظام الفواتير في سوق الهال في دمشق وتجار الجملة في المحافظات الأخرى، إلّا أن هذا القرار أشبه بحلم، فالتجار لم يلتزموا به ولم يتعاملوا معه، ونجد في الطرف  الآخر تصريحات نارية من أجل التعامل بنظام الفاتورة، ولتبقى الأسعار بارتفاع وتحكم من قبل التجار أي أصبح نظام الفاتورة حلماً وليس حقيقة..!

أصحاب الأفران والمخابز يطالبون
طالب أعضاء الجمعية الحرفية لصناعة الخبز والكعك والمعجنات بدمشق بالعديد من المطالب وأهمها إعادة دراسة تكاليف صناعة الخبز المرقد التمويني بحسب الواقع والمستجدات التي حصلت منذ العام 2008 وإضافة فرق التكاليف وإعفائهم من رسم الخدمات بالإضافة إلى تخفيض الضرائب على الدخل المقطوع، وطالبوا أيضاً بتسليم الدقيق التمويني لجميع الأفران على أرض الفرن دون تحميل أعباء النقل والعتالة وتسليمها وزناً فعلياً وتسليم الخميرة طبقاً للمخصصات من الدقيق بسبب قلة كميات الخميرة الجافة وبيع مادة الخميرة للأفران السياحية بحسب تسعيرة وزارة الداخلية وهي 92 ل.س، وتحرير سعر خبز السندويش بسبب تفاوت أسعار المواد الداخلة في صنعة.. فهل ستجد مطالب أهمّ جمعية آذاناً صاغية؟

وللهيئة العامة للرقابة والتفتيش مطالب!
مضت سنوات والهيئة العامة للرقابة والتفتيش وهي تطالب بزيادة عدد الكادر التفتيشي وتعيينهم ضمن التخصص بحسب الشهادات العلمية وتأمين جميع مستلزمات العمل التفتيشي وخصوصاً التنسيق ما بين الجهات وتنفيذ قرارات الهيئة بالسرعة القصوى دون تأخير وذلك بغية أداء تفتيش حقيقي.

الصحة النفسية ووزارة الصحة
صدر قرار من وزارة الصحة قبل عامين من الأزمة تحولت بموجبه مديرية الصحة النفسية إلى دائرة؛ وقد تبيّن أن هذا القرار خاطئ وخصوصاً في ظل الحالة النفسية في الأزمة، الأمر الذي يوجب إعادة الدائرة إلى مديرية كي تتمكن من العمل بشكل أفضل وأيسر وتكون لها صلاحيات أقوى، وللعلم لم يبق مكان يتبع لجهة عامة يخص الصحة النفسية ولم يبق سوى العيادات الخاصة التي هي بالأصل قليلة علماً أن هناك 15 عالماً نفسياً يتبعون لوزارة الصحة يشغلون وظائف إدارية.. فهل ستأخذ وزارة الصحة هذا الأمر على محمل الجد؟

قطاع النقل في القنيطرة
ليست المرة الأولى التي نكتب عنها عن استغلال سائقي خط دمشق القنيطرة للركاب الذي هم إما مرضى أو طلاب أو موظفون، حيث أصبحت التسعيرة من قبل السائقين 200 ل.س للراكب الواحد علماً أن التسعيرة المخصصة هي 90 ل.س، والمؤسف أكثر هو تبجح السائقين حيث يطلبون من الذي يسألهم عن سبب تقاضي الزيادة إما بالنزول من السيارة أو أخذ رقم السيارة ويأمرونه بالشكوى أينما يريد, الجهات المعنية هناك تعلم بهذه التجاوزات وتغض النظر عنهم!!

انتظار الرواتب في الخطوط الحديدية السورية
عجزت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية عن دفع رواتب العاملين لديها لمدة شهرين متواصلين، وقد طالب العاملون أكثر من مرة من خلال الاجتماعات النقابة والاتحاد دونما جدوى.. والسؤال هنا أين يكمن عجز وزارة النقل في تسديد الرواتب، ولماذا كل هذا التأخير إذا كان بسبب خطأ كتابي بحسب ما صُرح به؟