تفتيق وترقيع.. صفحة نقدية ساخرة ..إعداد:نضال خليل

تفتيق وترقيع.. صفحة نقدية ساخرة ..إعداد:نضال خليل

الأزمنة

الأحد، ١١ أكتوبر ٢٠١٥

صدر واسع
اتصل متابع تلفزيوني على قناة محلية كانت تذيع برنامجاً خدمياً ع الـ(هوا)ليطرح سؤالاً على الضيف إلا أن المذيعة الحسناء حاصرته فوراً وبدون سابق إنذار بضرورة الاختصار قدر ما يستطيع متذرعة بضيق الوقت.. بعدها انقطع الاتصال من دون أن نعرف (مين السبب).. لم تمضِ دقائق حتى دخل آخر على الخط والظاهر أنه كان معرفة (طبعاً نحن اكتشفنا ذلك من خلال التأهيل والتسهيل والتظارف) وكان الوقت يمر والمذيعة تغرق في تظارفها، وفي النهاية قال المتصل إنه أحب أن يسلّم على المذيعة فقط.. هذا السلام اتسع له ضيق الوقت، وقت البرنامج وصدر المذيعة..

رقص بس محتشم
 دافعت ممثلة (غنوجة) ومعروفة(جماهيرياً) بندبها وردحها الدائم.. على أن سر تأخر نجوميتها عائد لمبدئها الرافض (بتاتاً) لأداء مشاهد الإغراء لكون ذلك يعتبر ابتذالاً للفن وللجسد الأنثوي إلا أن (غنوجة الجماهير) لم تتردد ولا للحظة بلعب دور راقصة في أحد الأفلام لكونه بطولة مطلقة، إذ يبدو أنها سترقص بطريقة محتشمة سيما وأن الرقص بحسب تعبيرها فن راقٍ للغاية طبعاً إذا كان فيه دور بطولة فقط لاغير.

 مثقفو الفذلكة
كان لأحدهم ولد نحوي يتقعر في كلامه. فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف منها على الموت، فاجتمع عليه أولاده، وقالوا له: ندعو لك فلاناً أخانا.قال: لا. إن جاءني قتلني.فقالوا: نحن نوصيه ألا يتكلم، فدعوه، فلما دخل عليه قال له: يا أبتِ قل لا إله إلا الله تدخل بها الجنة وتفوز من النار. يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج فصاح أبوه: غمضوني، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي وهذا حال المتفذلكين ودعاة الفكر وثقافة سوق الهال في أمة العرب.

تقييم علمي
طالبة أمورة جداً ولكنها لا تحب الدراسة فاعتمدت على شكلها وكأنها في مسابقة سوبرستار ودخلت لتناقش دكتور المادة (الشبيب) فيها لتجده يغطس في الكتابة فأشار إليها بالجلوس حتى من دون أن يرفع رأسه، وبعد دقيقة عندما فرغ ونظر إليها جمدت عيناه وتأملها من فوق لتحت وأخذ حلقة البحث باهتمام وبدأ يسألها طبعاً (مو عن الموضوع المطالبين فيه) وإنما عن حياتها الشخصية والمساحيق التي تضعها ونوعية الطعام الذي تأكله لتحافظ على جمالها.
ليخبرها بالعلاقة التي وضعها لها، سكتت المسكينة، فأحس (الأب الحنون) أن الحلوة انكسر خاطرها وعلى الفور زاد لها عشراً لكونها أثبتت أنها طالبة (فهيمة) بأنواع العطر والمكياج والغذاء الصحي الذي جعلها تحافظ على (جمالها) التعليمي.