الاغتصاب قد يصيب المرأة بإعاقة جنسية مستدامة

 الإغتصاب هو علاقة جنسية تحدث تحت تأثير العنف أو التهديد به أي من دون موافقة المرأة واستعدادها. ولا يكون الإغتصاب دوماً بهدف الإمتاع الجنسي وإنما  قد يكون الهدف منه هو إنتقام المغتصب من الضحية.
واضافة إلى الأضرار النفسية الكبيرة التي يولدها الاغتصاب، هناك الأضرار الجسدية التي تلحق بتلك الضحية نتيجة هذا الإتصال الجبري العنيف.
تبدأ هذه الاضرار بالألم الشديد الذي يصاحب الإتصال الذي يقع و ذلك الألم ليس بسبب فض غشاء البكارة و إنما بسبب التقلصات التي تحدث نتيجة إنقباض عضلات الحوض و العضلات المحيطة بالمهبل لمحاولة الضحية منع الإيلاج.
وتعاني المغتصبة في الغالب، بسبب العنف والمقاومة كرد فعل، من نزيف مهبلي أو شرجي بحسب موضع الإغتصاب، كما يتعرض بعض الضحايا لتمزق في المسالك البولية ما يحدث سلساً بولياً أي ما يعرف بالتبول الا إرادي.
وتجدر الاشارة إلى أن الآلام تظل تصاحب المراة بسبب الندبات التي تتكون بعد إلتئام جروح الإغتصاب في أسفل الحوض والتي تتسبب بآلام شديدة في العلاقات الزوجية.
وفي بعض الأحيان وفق ما رُصِد من متابعة الحالة الصحية للمغتصبة، فإن بعض المغتصبات يعانين من الإلتهاب المهبلي نتيجة الجروح التي تحدث في المهبل.
وتلحق بهذه التجربة بعض الإضطرابات الجنسية قد تصل إلى حدّ الإعاقة الجنسية المستدامة.