هل تعلم أن السكر يعزز الإصابة بمرض القلب؟
صحتك وحياتك
الاثنين، ١ سبتمبر ٢٠١٤
أظهرت 39 تجربة سريرية، أن مادة السكر تعزز خطر الإصابة بأمراض القلب، بشكلٍ مباشر، كما أنّها تؤثّرعلى ضغط الدم، وبمعزل عن مشكلة الزيادة في الوزن.
وجدت المراجعة الدورية والتحليل، القائم على مقارنة نتائج الدراسات حول آثار ارتفاع أو انخفاض نسبة استهلاك السكر المضاف على ضغط الدم ونسبة الدهون، أن السكريات الغذائية لها تأثير كبير على الضغط والدهون في الجسم، بمعزل عن تأثير السكريات في عملية إكتساب الوزن.
درس فريق من المحلّلين، وعلى رأسهم الدكتورة ليزا تي مورينغا والبروفيسور جيم مان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، البيانات المأخوذة من التجارب السريرية القائمة على المقارنة بين إستهلاك السكّر وعدم إستهلاكه. وتأثير هذا الأمر على نسبة الدهون في الدم وعلى ضغط الدم، وذلك بعدما لوحظ أن للسكريات تأثير مباشر،عدى أنّها سبب من أسباب السمنة المفرطة، على الأمراض المزمنة، وعدد من مشاكل القلب والأيض.
قالت الدكتورة تي مورينغا إن هذا التحليل الذي قامت به هي وفريق عملها "أكّد أن السكّر يعزّز مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمعزل عن مساهمة هذه المادة في زيادة الوزن".
وأضافت "على الرغم من أن أثار السكريات على ضغط الدم والدهون في الجسم متواضعة نسبياً، فإن النتائج التي توصّلنا إليها تدعم توصيات الصحّة العامة بالحد من إستهلاك السكّر المضاف إلى وجباتنا الغذائية، كواحد من التدابير الضرورية التي قد تقلل من العبء العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية"؛ مؤكّدةً أن هذا التحليل قد قدّم إثباتات إضافية لدعم هذه التوصية العالمية المتنازع عليها بين صانعي الأغذية.
أشارت الدكتورة تي مورينغا إلى ضرورة إجراء دراسات إضافية على المدى الطويل في هذا المجال للبحث في آثار السكريات ونتائجها المختلفة على الصحة ، "لكن بات الآن من الصعب جداً على المتخصصين في الصناعة الغذائية الاستمرار في الادعاء بأن السكر الإضافي لا يعرّض صحّة المرء إلى أي مخاطر".
في تفاصيل هذه الدراسة
من مجموع 11.517 دراسة محددة في البداية، أخذت الدكتورة تي مورينغا وزملاؤها 37 تجربة لدراسة تأثير السكّر على الدهون و12 تجربة لدراسة تاثيره على ضغط الدم، مع النتائج المستخلصة من التجارب الفردية والمجمّعة لتحديد الأثر العام من خلال الدراسات كافةً.
صرّحت المسؤولة عن الباحثين أن الدراسة الاخيرة التي قاموا بها أظهرت تأثيراً قوياً للسكّريات على الدهون وضغط الدم من بين هذه الأنواع من الدراسات عن الطاقة في الجسم. وهذا يشير إلى أن أجسامنا تتعامل مع السكر المضاف بشكل مختلف عن الأنواع الأخرى من الكربوهيدرات.
أضافت: "لقد دهشنا نسبياً لوجود علاقة إيجابية بين السكّريات وعوامل الخطر على القلب وعملية الأيض في الجسم، نظراً إلى أن مجموعة كبيرة من الأبحاث التي إستندنا إليها مموّلة من صانعي الأغذية، ذلك لأن من النادر أن تظهر هكذا بحوث علاقة وثيقة بين السكريات والآثار الصحية لهذه المادة".
وجدت المراجعة الدورية والتحليل، القائم على مقارنة نتائج الدراسات حول آثار ارتفاع أو انخفاض نسبة استهلاك السكر المضاف على ضغط الدم ونسبة الدهون، أن السكريات الغذائية لها تأثير كبير على الضغط والدهون في الجسم، بمعزل عن تأثير السكريات في عملية إكتساب الوزن.
درس فريق من المحلّلين، وعلى رأسهم الدكتورة ليزا تي مورينغا والبروفيسور جيم مان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، البيانات المأخوذة من التجارب السريرية القائمة على المقارنة بين إستهلاك السكّر وعدم إستهلاكه. وتأثير هذا الأمر على نسبة الدهون في الدم وعلى ضغط الدم، وذلك بعدما لوحظ أن للسكريات تأثير مباشر،عدى أنّها سبب من أسباب السمنة المفرطة، على الأمراض المزمنة، وعدد من مشاكل القلب والأيض.
قالت الدكتورة تي مورينغا إن هذا التحليل الذي قامت به هي وفريق عملها "أكّد أن السكّر يعزّز مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمعزل عن مساهمة هذه المادة في زيادة الوزن".
وأضافت "على الرغم من أن أثار السكريات على ضغط الدم والدهون في الجسم متواضعة نسبياً، فإن النتائج التي توصّلنا إليها تدعم توصيات الصحّة العامة بالحد من إستهلاك السكّر المضاف إلى وجباتنا الغذائية، كواحد من التدابير الضرورية التي قد تقلل من العبء العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية"؛ مؤكّدةً أن هذا التحليل قد قدّم إثباتات إضافية لدعم هذه التوصية العالمية المتنازع عليها بين صانعي الأغذية.
أشارت الدكتورة تي مورينغا إلى ضرورة إجراء دراسات إضافية على المدى الطويل في هذا المجال للبحث في آثار السكريات ونتائجها المختلفة على الصحة ، "لكن بات الآن من الصعب جداً على المتخصصين في الصناعة الغذائية الاستمرار في الادعاء بأن السكر الإضافي لا يعرّض صحّة المرء إلى أي مخاطر".
في تفاصيل هذه الدراسة
من مجموع 11.517 دراسة محددة في البداية، أخذت الدكتورة تي مورينغا وزملاؤها 37 تجربة لدراسة تأثير السكّر على الدهون و12 تجربة لدراسة تاثيره على ضغط الدم، مع النتائج المستخلصة من التجارب الفردية والمجمّعة لتحديد الأثر العام من خلال الدراسات كافةً.
صرّحت المسؤولة عن الباحثين أن الدراسة الاخيرة التي قاموا بها أظهرت تأثيراً قوياً للسكّريات على الدهون وضغط الدم من بين هذه الأنواع من الدراسات عن الطاقة في الجسم. وهذا يشير إلى أن أجسامنا تتعامل مع السكر المضاف بشكل مختلف عن الأنواع الأخرى من الكربوهيدرات.
أضافت: "لقد دهشنا نسبياً لوجود علاقة إيجابية بين السكّريات وعوامل الخطر على القلب وعملية الأيض في الجسم، نظراً إلى أن مجموعة كبيرة من الأبحاث التي إستندنا إليها مموّلة من صانعي الأغذية، ذلك لأن من النادر أن تظهر هكذا بحوث علاقة وثيقة بين السكريات والآثار الصحية لهذه المادة".