5 طرق لِدعم خصوبة الزوجين

مشكلات الخصوبة شائعة كثيراً بين الزوجين، لكن ولحسن الحظّ إنّ إجراء بعض التغيرات على النظام الغذائي ونمط الحياة يساعد على تعزيز فرص الحمل بنسبة تصل إلى نحو 70 في المئة.

في الواقع، توجد وسائل طبيعية عديدة ثبُت علمياً أنها تدعم الخصوبة وتُسرّع فرص الحمل، أبرزها 5 تحدّث عنها أخيراً إستشاري الخصوبة في أكاديمية الخصوبة وأمراض النساء، الدكتور أمين غورغي، لموقع «ميرور أونلاين»:

 

التوقف عن التدخين

 

من الضروري أن يتوقف الرجل والمرأة عن التدخين، عند محاولة الحمل والإنجاب. فالتدخين بمختلف أشكاله يزيد بشكل كبير من الوقت اللازم لحدوث الحمل، كما يؤثر التدخين السلبي على كل من الجهاز التناسلي الذكري والأنثوي. لذلك، من الأفضل تجنّب أماكن التدخين.

 

تقليل التوتر

 

يمكن أن يساعد الحدّ من الإجهاد على زيادة الخصوبة لدى البشر. على رغم أنّ التوتر يؤثر في الجميع بشكل مختلف، إلّا أنه في الظروف القاسية يمكن أن يؤثر سلبياً في الجهاز التناسلي للأنثى، ويمكن أن يرتبط بانخفاض الخصوبة أو احتمال حدوث التخصيب.

 

وتوجد العديد من الطرق لتقليل الإجهاد، مثل تخفيف عبء العمل، أو ممارسة تمارين التأمل، أو البحث عن شبكة دعم.

 

وقف احتساء الكحول

 

يمكن أن يقلّل شرب الكحول من فرص الحمل لدى النساء بأكثر من 50 في المئة. وأوضح إستشاري الخصوبة أنّ احتساء هذه المشروبات باعتدال، يمكن أن يساهم أيضاً في رفع خطر الإصابة بالعقم. أمّا عند الرجال، فإنّ الاستهلاك المفرط للكحول يتداخل مع مستويات الهورمون، ما يؤثر على جودة الحيوانات المنوية وإنتاجها.

 

ممارسة الرياضة بانتظام

 

القيام بأي نشاط بدني بمعدل مثالي لنوع الجسم وقدرته، يساعد على تعزيز القوة والاستعداد للحمل. أمّا التمرين المفرط فيمكن أن يقلّل من فرصة الإباضة بانتظام شهرياً، وبالتالي يخفّض فرص الحمل.

 

إتّباع نظام غذائي صحّي

 

يجب الحفاظ على نظام غذائي صحّي، مع تناول مستويات كافية من البوتاسيوم، والماغنيزيوم، والكالسيوم، والفيتامين D للمساعدة على زيادة فرص الحمل. يساهم اتّباع نظام غذائي متوازن في تلبية متطلبات الجسم من الفيتامينات الأساسية، ما يساعده على خلق بيئة مثالية لإنجاب الأطفال.