العلماء ينجحون في السيطرة على "الخطر الأكبر" على البشر

العلماء ينجحون في السيطرة على "الخطر الأكبر" على البشر

صحتك وحياتك

الاثنين، ١٧ ديسمبر ٢٠١٨

حمض نووي
 
كشفت تقارير صحفية عديدة عن أن العلماء نجحوا أخيرا في السيطرة على "الخطر الأكبر" على البشر.
 
وقال موقع "فيوتشريزم" العلمي المتخصص إن العلماء نجحوا أخيرا في مكافحة الشيخوخة، الذي يطلق عليه أنه "الخطر الأكبر"على البشر. وقال الموقع العلمي: "إذا لم يتمكن البشر حتى الآن من تحقيق الخلود، فمساعيهم تركزت على إيجاد طريقة إبطاء عملية الشيخوخة أو حتى عكس مسارها".
 
وتابعت: "تمكن العلماء من إيجاد الحقيقة البيولوجية التي يمكن أن تبطيء عملية الشيخوخة، والتي يمكنها أن تقوم بإصلاح الحمض النووي الذي يتلف بسبب أعراض الشيخوخة، وهو أطلقوا عليه تيومير".
 
وتمكن العلماء من إصلاح "التيومير" (الأطراف النهائية) للحمض النووي لنوع من الفئران، ما يجعلها تنهي تقريبا إصابتها بالشيخوخة، ويبطيء التقدم بالعمر.
 
واكتشف العلماء أن ذلك النوع من الفئران ينتج إنزيما خاصا يعيد بناء التيوميترات الخاصة بها، ما يجعل شكلها يبدو أصغر رغم تقدم عمرها، وينهي ظهور أي تجاعيد أو أي أعراض شيخوخة، ما يمكن تلك الفئران من البقاء لعمر أطول، وعدم الوفاة بسبب الشيخوخة.
 
 
كما اكتشف العلماء أيضا أن تلك التيوميترات تمتلك قدرة فريدة من نوعها في تجنب الإصابة بالسرطان، لأنها تجدد الخلايا بصورة مستمرة وتنهي سريعا أي ظهور للخلايا السرطانية.
 
لكن العلماء قالوا إن ذلك الإنزيم لا يعني أن الفئران أو الحيوانات ستصبح خالدة، بل هو يقلل من فرص وفاة تلك الحيوانات بسبب الشيخوخة بصورة كبيرة.