مواقع التّواصل الاجتماعيّ تؤثّر على صحتكِ النفسيّة والعقليّة.. وهنا التّفاصيل!

مواقع التّواصل الاجتماعيّ تؤثّر على صحتكِ النفسيّة والعقليّة.. وهنا التّفاصيل!

صحتك وحياتك

الثلاثاء، ١١ ديسمبر ٢٠١٨

تلعب مواقع التواصل الاجتماعيّ، دورًا محوريًا في حياة معظم الناس في عالمنا المعاصر، حيث أصبح استخدام إنستغرام،  و فيسبوك، و تويتر، والمنصّات المشابهة، ضمن الروتين اليوميّ، ولكنّ ذلك أدّى إلى ظهور العديد من العادات غير الصحية، التي تضرّ بصحتكِ النفسية، والعقلية.
وفيما يلي بعض العادات السيئة، التي يجب عليكِ تجّنبها:
خوف تفويت الأحداث الجارية
إذا بدأتِ تخشين أنْ يفوتكِ كلّ ما هو جديد، وأصبحتِ تقلقين من أنْ يتمّ إقصاؤك من المجتمع الافتراضيّ، أو مجموعة ما، فهذه علامة على الهوس غير الصحيّ، بمواقع التواصل الاجتماعي، والذي يؤثّر سلبًا على تقديركِ لذاتكِ.
تتابعين حسابات تؤذي احترامكِ لذاتك
بعض الحسابات التي تتابعينها قد تؤذي نفسيتكِ، واحترامكِ لذاتكِ، فعلى سبيل المثال، من شأن التركيز على حسابات الأشخاص، الذين يسافرون إلى أماكن فاخرة، أنْ يجعلكِ تتمنين لو كان بإمكانكِ تحمّل نفقات السّفر مثلهم، كما هو الحال مع متابعة الرياضيين، الذين يملؤونكِ بالحقد والغيرة، ولذلك، يُفضّل أنْ تركّزي على متابعة الحسابات، التي تعرض وجهات السّفر الرائعة، بدلًا من حسابات المسافرين إليها.
مقارنة نفسكِ بالآخرين
من الصعب تجنّب المقارنات الصعبة، عندما يمتلئ حسابكِ بتلك الشخصيات، التي تعيش حياة خرافية، الأمر الذي يقلّل من تقديركِ لذاتكِ، ويزيد من التوتّر.
تتابعين العديد من الحسابات
إذا كنتِ تقضين ساعات في تصفّح آلاف الحسابات، فقد يكون الوقت قد حان لاستخدام زرّ "إلغاء المتابعة" من أجل صحتكِ العقلية، حيث تمنحكِ مئات الحسابات عرضًا لا نهائيًا من المحتوى غير المهمّ، بالنسبة لحياتكِ.
الهوس بالإعجابات
يضرّ الاهتمام الزّائد عن حدّه بعدد الإعجابات، أو التعليقات، أو المشاركات، التي تحصلين عليها على مواقع التواصل الاجتماعيّ بصحتكِ النفسية، حيث يصبح تقديركِ لذاتكِ، ومزاجكِ، مرتبطًا بالحصول على عدد ما من الإعجابات.